أشار عدد من التقارير إلى أن إيران تحاول شراء كميات كبيرة من الذهب من دول مجاورة منها تركيا وذلك بهدف الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
ذكرت الأنباء أن هذا الشراء يتم بطريقة قانونية غير أنه يعتبر التفافا على العقوبات حسب ما نبه إليه خبراء في القانون وفي الاقتصاد.
إيران تصدر نفطا وغازا مثلا إلى تركيا ثم تحول وارداتها المالية عن بيع هذه المواد إلى ذهب تنقله برا إلى أراضيها.
وتشتري تركيا ما يقارب من 8 ملايين طن من النفط الإيراني الخام بنحو 5 مليارات دولار.
صحيفة زمان التركية كانت قد نقلت عن مسؤول حكومي تركي بارز أن إيران تجمع الذهب من بلدان أخرى مثل دبي والهند وتركيا.
وكان تقرير دولي صدر عن المركز العالمي للدراسات التنموية قد ذكر بأن إيران تخسر أكثر من 42 مليار دولار سنويا بسبب توقف بعض الدول عن شراء النفط الإيراني.
التقرير اظهر أن طهران تسعى إلى الحصول على العملة الصعبة وهو ما أدى إلى رفع حجم تبادلها التجاري مع تركيا إلى 16.5 مليار دولار خلال عام 2011 والى أكثر من 7 مليارات دولار مع العراق.
التقرير أشار أيضا إلى أن إيران تشتري الذهب من دول في المنطقة مثل تركيا والعراق والإمارات والهند.
ومع تدهور وضع الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات كانت الأنباء قد أشارت إلى أن تجارا إيرانيين يشترون كميات كبيرة من عملة الدولار في العراق ثم ترددت أنباء أخرى عن شراء الذهب.
إذاعة العراق الحر سألت باعة للذهب في مدينتي النجف وكربلاء وهي المدن الرئيسية التي يقصدها الزوار الإيرانيون عند قدومهم إلى العراق فقالوا إن حركة السوق اقل من الاعتيادية حاليا ونفوا قيام إيرانيين بشراء ذهب لاسيما مع ضعف التومان حاليا وأشاروا إلى معاناة هؤلاء الزائرين عند قدومهم إلى العراق حاليا وبعد تدهور عملتهم لأن كل شئ أصبح بسعر أكثر من مضاعف بالنسبة لهم.
وفي النجف أكد باعة للذهب ما ورد على لسان الصاغة في كربلاء وقال عدد منهم إن إقبال الإيرانيين على شراء الذهب في العراق قل إلى حد بعيد بسبب تدهور عملتهم.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلو إذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد، وفي النجف أيسر الياسري.
ذكرت الأنباء أن هذا الشراء يتم بطريقة قانونية غير أنه يعتبر التفافا على العقوبات حسب ما نبه إليه خبراء في القانون وفي الاقتصاد.
إيران تصدر نفطا وغازا مثلا إلى تركيا ثم تحول وارداتها المالية عن بيع هذه المواد إلى ذهب تنقله برا إلى أراضيها.
وتشتري تركيا ما يقارب من 8 ملايين طن من النفط الإيراني الخام بنحو 5 مليارات دولار.
صحيفة زمان التركية كانت قد نقلت عن مسؤول حكومي تركي بارز أن إيران تجمع الذهب من بلدان أخرى مثل دبي والهند وتركيا.
وكان تقرير دولي صدر عن المركز العالمي للدراسات التنموية قد ذكر بأن إيران تخسر أكثر من 42 مليار دولار سنويا بسبب توقف بعض الدول عن شراء النفط الإيراني.
التقرير اظهر أن طهران تسعى إلى الحصول على العملة الصعبة وهو ما أدى إلى رفع حجم تبادلها التجاري مع تركيا إلى 16.5 مليار دولار خلال عام 2011 والى أكثر من 7 مليارات دولار مع العراق.
التقرير أشار أيضا إلى أن إيران تشتري الذهب من دول في المنطقة مثل تركيا والعراق والإمارات والهند.
ومع تدهور وضع الاقتصاد الإيراني بسبب العقوبات كانت الأنباء قد أشارت إلى أن تجارا إيرانيين يشترون كميات كبيرة من عملة الدولار في العراق ثم ترددت أنباء أخرى عن شراء الذهب.
إذاعة العراق الحر سألت باعة للذهب في مدينتي النجف وكربلاء وهي المدن الرئيسية التي يقصدها الزوار الإيرانيون عند قدومهم إلى العراق فقالوا إن حركة السوق اقل من الاعتيادية حاليا ونفوا قيام إيرانيين بشراء ذهب لاسيما مع ضعف التومان حاليا وأشاروا إلى معاناة هؤلاء الزائرين عند قدومهم إلى العراق حاليا وبعد تدهور عملتهم لأن كل شئ أصبح بسعر أكثر من مضاعف بالنسبة لهم.
وفي النجف أكد باعة للذهب ما ورد على لسان الصاغة في كربلاء وقال عدد منهم إن إقبال الإيرانيين على شراء الذهب في العراق قل إلى حد بعيد بسبب تدهور عملتهم.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسلو إذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد، وفي النجف أيسر الياسري.