اختتم مهرجان بغداد لمسرح الشباب العربي مساء (الثلاثاء) في حفل موسع أقيم على المسرح الوطني، وحظي بحضور جماهيري كبير تواصل حتى منتصف الليل.
وتضمن الحفل فقرات فنية عديدة، منها عزف على آلة لبيانو للفنان المغترب سلطان الخطيب. بعدها أعلن عن نتائج المهرجان وكان للمسرح العراقي حصة الأسد، إذ حصلت مسرحية "باسبورت" للمخرج الشاب علاء قحطان على أحسن إخراج وأحسن عمل متكامل، فيما حصلت مسرحية "تذكر أيها الجسد" للمخرج محمد مؤيد على أحسن عمل جماعي وأفضل سينوغرافيا للفنان انس عبد الصمد، الذي عبر عن سعادته بهذه الجائزة كونها تؤكد قدرة العراقيين على التفوق في مجال تخصصي حديث للمسرح وهي شهادة مهمة تؤكد على تقارب العراق من المستويات العالمية رغم كل الظروف وتواضع الإنتاج.
من جهتهم عبّر الفنانون المسرحيون العرب عن سعادتهم بنجاح هذا المهرجان بدورته الأولى، وبيّن الفنان الجزائري إبراهيمي عبدالعزيز إن نجاح المهرجان يفتح أفاق التواصل باستضافة نشاطات كبرى ويطمئن الدول العربية على وضع العراق، مضيفاً أن العروض والدراسات النقدية كانت منظمة وكانت فرصة مهمة بالتعرف على نتاج الشباب العربي والعراقي على وجه الخصوص.
ووجد سكرتير المهرجان الفنان حاتم عودة إن نجاح المهرجان يبعث برسالة إلى الدولة ووزارة الثقافة مفادها ان الثقافة والفنون هي الحل في إخراج البلاد من الأزمات والتمهيد لعلاقات عميقة مع الدول العربية عبر هكذا مهرجانات تحتاج إلى دعم مالي كاف لأجل إخراجه بأبهى صورة، مضيفاً إن عشرة عروض عربية شاركت في المهرجان من الجزائر والسودان وعمان ومصر والأردن وتونس بالإضافة إلى العراق الذي شارك بسبع مسرحيات حازت على إعجاب الجمهور الذي ظل حريصا على متابعة الإعمال في مسارح؛ الوطني ومنتدى المسرح وسمير أميس.
لكن بعض نقاد ومتابعي المسرح العراقي، ومنهم الناقد رياض موسى سكران والمخرج كاظم النصار انتقدوا المستوى الفني والفكري للعروض التي اشتركت بالمباشرة وبسطحية التناول للإحداث السياسية واليومية، وتواضع الاهتمام بالجانب الجمالي.
وتضمن الحفل فقرات فنية عديدة، منها عزف على آلة لبيانو للفنان المغترب سلطان الخطيب. بعدها أعلن عن نتائج المهرجان وكان للمسرح العراقي حصة الأسد، إذ حصلت مسرحية "باسبورت" للمخرج الشاب علاء قحطان على أحسن إخراج وأحسن عمل متكامل، فيما حصلت مسرحية "تذكر أيها الجسد" للمخرج محمد مؤيد على أحسن عمل جماعي وأفضل سينوغرافيا للفنان انس عبد الصمد، الذي عبر عن سعادته بهذه الجائزة كونها تؤكد قدرة العراقيين على التفوق في مجال تخصصي حديث للمسرح وهي شهادة مهمة تؤكد على تقارب العراق من المستويات العالمية رغم كل الظروف وتواضع الإنتاج.
من جهتهم عبّر الفنانون المسرحيون العرب عن سعادتهم بنجاح هذا المهرجان بدورته الأولى، وبيّن الفنان الجزائري إبراهيمي عبدالعزيز إن نجاح المهرجان يفتح أفاق التواصل باستضافة نشاطات كبرى ويطمئن الدول العربية على وضع العراق، مضيفاً أن العروض والدراسات النقدية كانت منظمة وكانت فرصة مهمة بالتعرف على نتاج الشباب العربي والعراقي على وجه الخصوص.
ووجد سكرتير المهرجان الفنان حاتم عودة إن نجاح المهرجان يبعث برسالة إلى الدولة ووزارة الثقافة مفادها ان الثقافة والفنون هي الحل في إخراج البلاد من الأزمات والتمهيد لعلاقات عميقة مع الدول العربية عبر هكذا مهرجانات تحتاج إلى دعم مالي كاف لأجل إخراجه بأبهى صورة، مضيفاً إن عشرة عروض عربية شاركت في المهرجان من الجزائر والسودان وعمان ومصر والأردن وتونس بالإضافة إلى العراق الذي شارك بسبع مسرحيات حازت على إعجاب الجمهور الذي ظل حريصا على متابعة الإعمال في مسارح؛ الوطني ومنتدى المسرح وسمير أميس.
لكن بعض نقاد ومتابعي المسرح العراقي، ومنهم الناقد رياض موسى سكران والمخرج كاظم النصار انتقدوا المستوى الفني والفكري للعروض التي اشتركت بالمباشرة وبسطحية التناول للإحداث السياسية واليومية، وتواضع الاهتمام بالجانب الجمالي.