انطلقت في السماوة حملة "معاً لشباب ضد المخدرات" للتعريف بمخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب. وعقدت منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب المستقلة فرع المثنى ندوة موسعة حضرها محافظ المثنى إبراهيم الميالي، وقائد شرطة المحافظة اللواء كاظم أبو الهيل وعدد من الكوادر الأمنية والشباب.
وقالت عضوة المنظمة إسراء سعد أن الحملة تهدف الى تثقيف الشباب بضرورة الحد من ظاهرة تعاطي المخدرات التي إنتشرت بين الشباب والشابات بعد عام 2003، مشيرة الى ان السبب وراء ذلك هو إنتشار البطالة وسوء الأحوال المعيشية والثقافات الغربية التي دخلت البلاد ووجود معاناة نفسية لدى أغلب الشبّان.
وعن الفعاليات التي إعتمدتها المنظمة للوصول الى الشباب المستهدفين، أكد رئيس منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب فرع المثنى بشار الطائي أنهم حملوا لافتات ضوئية فيها تعهدات من قبل الشباب بعدم تعاطي المخدرات ونشرت هذه اللافتات في الأماكن العامة لتلاقي رواجاً وترحيباً من شرائح المجتمع كافة.
الى ذلك دعا الباحث القانوني صاحب شريف مكتوب الى إشراك المتخصصين للمساهمة في مكافحة آفة تعاطي المخدرات فالتوجه الى المتخصصين في مجالات علم الإجتماع وعلم النفس والقانون لوضع أسس لمواجهة هذه الظاهرة قبل إستفحالها.
من جهته قال الصحفي علي حسين الجابري ان إحصاءات معلنة تشير الى وجود من 200-300 من تجار ومروجي الخمور في المحافظة.
اما مدير الإعلام والعلاقات في شرطة المثنى الرائد علي عجمي فقد اكد قيام الشرطة بحملات لإعتقال عدد كبير من مروجي وتجار المخدرات، وأشار الى ضرورة التوعية وهذا ما دفع الشرطة للتعاون مع منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب المستقلة لإطلاق هذه الحملة.
وفي الاتجاه نفسه دعا محافظ المثنى إبراهيم الميالي العائلات العراقية للمساهمة في محاصرة هذه المشكلة، وقال ان المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة وحدها.
والقى عدد من المراقبين باللوم على السلطات التي تمنع تعاطي الكحول في المحافظة ما يفتح المجال أمام آفة تعاطي المخدرات، لتتحول المحافظة الى مستهلك بعد أن كانت مجرد ممر.
وقالت عضوة المنظمة إسراء سعد أن الحملة تهدف الى تثقيف الشباب بضرورة الحد من ظاهرة تعاطي المخدرات التي إنتشرت بين الشباب والشابات بعد عام 2003، مشيرة الى ان السبب وراء ذلك هو إنتشار البطالة وسوء الأحوال المعيشية والثقافات الغربية التي دخلت البلاد ووجود معاناة نفسية لدى أغلب الشبّان.
وعن الفعاليات التي إعتمدتها المنظمة للوصول الى الشباب المستهدفين، أكد رئيس منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب فرع المثنى بشار الطائي أنهم حملوا لافتات ضوئية فيها تعهدات من قبل الشباب بعدم تعاطي المخدرات ونشرت هذه اللافتات في الأماكن العامة لتلاقي رواجاً وترحيباً من شرائح المجتمع كافة.
الى ذلك دعا الباحث القانوني صاحب شريف مكتوب الى إشراك المتخصصين للمساهمة في مكافحة آفة تعاطي المخدرات فالتوجه الى المتخصصين في مجالات علم الإجتماع وعلم النفس والقانون لوضع أسس لمواجهة هذه الظاهرة قبل إستفحالها.
من جهته قال الصحفي علي حسين الجابري ان إحصاءات معلنة تشير الى وجود من 200-300 من تجار ومروجي الخمور في المحافظة.
اما مدير الإعلام والعلاقات في شرطة المثنى الرائد علي عجمي فقد اكد قيام الشرطة بحملات لإعتقال عدد كبير من مروجي وتجار المخدرات، وأشار الى ضرورة التوعية وهذا ما دفع الشرطة للتعاون مع منظمة الصحفيين والمثقفين الشباب المستقلة لإطلاق هذه الحملة.
وفي الاتجاه نفسه دعا محافظ المثنى إبراهيم الميالي العائلات العراقية للمساهمة في محاصرة هذه المشكلة، وقال ان المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة وحدها.
والقى عدد من المراقبين باللوم على السلطات التي تمنع تعاطي الكحول في المحافظة ما يفتح المجال أمام آفة تعاطي المخدرات، لتتحول المحافظة الى مستهلك بعد أن كانت مجرد ممر.