يقول شبّان تونسيون إنهم ممتعضون مما يحصل في بلادهم من تطوّرات، بعد أن إستحوذت على المناصب العليا في الدولة أحزاب سياسية لم تكن لها مشاركة في النشاط الثوري والجماهيري الذي أجبر الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي عن التنحي ومغادرة البلاد.
ولم يخفِ الشبّان الذين تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر في تونس خيبة أملهم في النتائج السياسية والاجتماعية التي أسفرت عنها الثورة، مؤكدين ان هذه النتائج ابتعدت عن مطالبهم الأساسية المتمثلة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأمين فرص متكافئة أمام الجميع، وتطوير مستوى العيش، والقضاء على البطالة.
واشار رئيس حركة شباب تونس هيثم بن زيد الى ان الحركة تأسست من رحم ثورة التغيير من قبل شباب جامعي طموح له مطالب حقيقية وأهداف تتركز في توحيد الخطى لبناء تونس الجديدة البعيدة عن هيمنه الحزب الواحد وتبني خطط الديمقراطية والحرية، مشيراً الى ان الثورة لم تنته بعد، رغم كل ما رافقها من سلبيات وفوضى وان حركاتهم ومنظماتهم التي أسست مؤخرا ستتواصل في تحقيق الأهداف المرسومة لتوحيد الأهداف واكتساب الخبرة، موضحاً انهم عقدوا اجتماعات مع الشباب المصري والخطوات المقبلة تركز على بحث آليات التواصل مع القيادات الشبابية في المنطقة العربية مع وجود سعي جاد لتعميق التواصل مع شبان الدول العربية الأخرى، ومنها العراق.
من جهته يقول الشاب منصور بن حسن من حركة شباب تونس ان الشباب التونسي يشعر بالأسى وبخيبة الأمل العميقة جراء استحواذ ما وصفهم بـ"ديناصورات السياسة" على الحكم في البلاد، ما حال دون تحقيق الشعارات التي رفعت في الثورة، مشيراً الى ان الخطوات ما زالت متواصلة لاستعادة الثورة من سارقيها.
أما الشاب حمزة فرحات، فلم ينكر وجود عراقيل وموانع تحول دون التواصل المثمر مع الحركات الشبابية والمنظمات المدنية العربية، مضيفاً:
"كحركة شبابية نعمل دون أي دعم مالي وننظم اجتماعاتنا في المقاهي العامة، وهو ما يمنعنا من عقد مؤتمرات تجمع الشباب العربي لمد جسور التعاون معها، ولأجل ذلك نحاول تنشيط التواصل عبر الانترنيت مع الحركات الشبابية العراقية والمصرية والبحرينية والسورية والليبية لتبني خطط إصلاح جماعية مشتركة" .
ولم يخفِ الشبّان الذين تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر في تونس خيبة أملهم في النتائج السياسية والاجتماعية التي أسفرت عنها الثورة، مؤكدين ان هذه النتائج ابتعدت عن مطالبهم الأساسية المتمثلة بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأمين فرص متكافئة أمام الجميع، وتطوير مستوى العيش، والقضاء على البطالة.
واشار رئيس حركة شباب تونس هيثم بن زيد الى ان الحركة تأسست من رحم ثورة التغيير من قبل شباب جامعي طموح له مطالب حقيقية وأهداف تتركز في توحيد الخطى لبناء تونس الجديدة البعيدة عن هيمنه الحزب الواحد وتبني خطط الديمقراطية والحرية، مشيراً الى ان الثورة لم تنته بعد، رغم كل ما رافقها من سلبيات وفوضى وان حركاتهم ومنظماتهم التي أسست مؤخرا ستتواصل في تحقيق الأهداف المرسومة لتوحيد الأهداف واكتساب الخبرة، موضحاً انهم عقدوا اجتماعات مع الشباب المصري والخطوات المقبلة تركز على بحث آليات التواصل مع القيادات الشبابية في المنطقة العربية مع وجود سعي جاد لتعميق التواصل مع شبان الدول العربية الأخرى، ومنها العراق.
من جهته يقول الشاب منصور بن حسن من حركة شباب تونس ان الشباب التونسي يشعر بالأسى وبخيبة الأمل العميقة جراء استحواذ ما وصفهم بـ"ديناصورات السياسة" على الحكم في البلاد، ما حال دون تحقيق الشعارات التي رفعت في الثورة، مشيراً الى ان الخطوات ما زالت متواصلة لاستعادة الثورة من سارقيها.
أما الشاب حمزة فرحات، فلم ينكر وجود عراقيل وموانع تحول دون التواصل المثمر مع الحركات الشبابية والمنظمات المدنية العربية، مضيفاً:
"كحركة شبابية نعمل دون أي دعم مالي وننظم اجتماعاتنا في المقاهي العامة، وهو ما يمنعنا من عقد مؤتمرات تجمع الشباب العربي لمد جسور التعاون معها، ولأجل ذلك نحاول تنشيط التواصل عبر الانترنيت مع الحركات الشبابية العراقية والمصرية والبحرينية والسورية والليبية لتبني خطط إصلاح جماعية مشتركة" .