نظم فرع المفوضية السامية لشوؤن اللاجئين في محافظة نينوى ورشة عمل لعدد من الصحفيين والاعلاميين والناشطين في المحافظة حملت عنوان (دور الصحافة والاعلام في بناء السلام ).
وقال مدير فرع المفوضية رعد العباسي ان العراق يمر حاليا بنوع من الحرب الاعلامية بين القوائم والاحزاب والكتل أرهقت المجتمع العراقي، مضيفاً:
"نظمنا هذه الورشة لتوضيح دور الاعلام واهميته في بناء السلام، وطالبنا من خلال الورشة بان يكون الاعلام في العراق حياديا بعيدا عن اشكال الطائفية والتفرقة".
وتباينبت آراء الصحفيين المشاركين في ورشة عمل دور الصحافة في بناء السلام حول ما حملته اليهم هذه الورشة وقال احد المشاركين:
"استفدنا من هذه الورشة معلومات قيمة وكان لها أثر أيجابي في التعريف بمفاهيم السلام ودور الاعلام في ذلك".
وقال مشارك اخر :
"الورشة غير غنية بمعلوماتها ولا يوجد فيها حضور كبير لنقابة الصحفيين، والمحاضرون ليسوا اصحاب خبرة واقعية وميدانية بالعمل الصحفي، والورشة برمتها لا تعدو كونها نشاطاً روتينياً بهدف الكسب الاعلاني كوننا مقبلين على فترة انتخابية".
الى ذلك أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل أحمد البدراني ان الوشة خرجت بتوصيات عديدة تصب في اطار تفعيل دور الاعلام في بناء السلام، وطالبت وسائل الاعلام بالتعامل بحيادية مع جميع أطياف المجتمع العراقي.
ودعا البدراني الى توحيد الخطاب الاعلامي وإعداد برامج تدعو الى الوطنية بعيداً عن التفرقة والطائفية ولتكون الصحافة وسيلة لصنع السلام وليس لاشعال نار الفتن الطائفية باشكالها.
ولم تسلم ورشة عمل دور الصحافة في بناء السلام من انتقاد الناشطين في مجال حقوق الانسان بمدينة الموصل منهم مسوؤل جمعية حماية الطفل والاسرة ماهر العبيدي، الذي قال ان الاعلاميين والصحفيين في الموصل بحاجة الى مثل هذه الانشطة لزيادة معلوماتهم وبما يمكنهم من القيام بعملهم بشكل صحيح خاصة وان هناك قضايا مصيرية في العراق تستوجب تسليط الضوء كالفساد الاداري والسلام ونبذ العنف والطائفية وغير ذلك، الا ان هذه الورشة فقيرة على صعيد الخبرات الصحفية، كما انها افتقرت لمشاركة المسوؤلين في المحافظة للاطلاع عن كثب على واقع عمل الصحفيين .
وقال مدير فرع المفوضية رعد العباسي ان العراق يمر حاليا بنوع من الحرب الاعلامية بين القوائم والاحزاب والكتل أرهقت المجتمع العراقي، مضيفاً:
"نظمنا هذه الورشة لتوضيح دور الاعلام واهميته في بناء السلام، وطالبنا من خلال الورشة بان يكون الاعلام في العراق حياديا بعيدا عن اشكال الطائفية والتفرقة".
وتباينبت آراء الصحفيين المشاركين في ورشة عمل دور الصحافة في بناء السلام حول ما حملته اليهم هذه الورشة وقال احد المشاركين:
"استفدنا من هذه الورشة معلومات قيمة وكان لها أثر أيجابي في التعريف بمفاهيم السلام ودور الاعلام في ذلك".
وقال مشارك اخر :
"الورشة غير غنية بمعلوماتها ولا يوجد فيها حضور كبير لنقابة الصحفيين، والمحاضرون ليسوا اصحاب خبرة واقعية وميدانية بالعمل الصحفي، والورشة برمتها لا تعدو كونها نشاطاً روتينياً بهدف الكسب الاعلاني كوننا مقبلين على فترة انتخابية".
الى ذلك أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الموصل أحمد البدراني ان الوشة خرجت بتوصيات عديدة تصب في اطار تفعيل دور الاعلام في بناء السلام، وطالبت وسائل الاعلام بالتعامل بحيادية مع جميع أطياف المجتمع العراقي.
ودعا البدراني الى توحيد الخطاب الاعلامي وإعداد برامج تدعو الى الوطنية بعيداً عن التفرقة والطائفية ولتكون الصحافة وسيلة لصنع السلام وليس لاشعال نار الفتن الطائفية باشكالها.
ولم تسلم ورشة عمل دور الصحافة في بناء السلام من انتقاد الناشطين في مجال حقوق الانسان بمدينة الموصل منهم مسوؤل جمعية حماية الطفل والاسرة ماهر العبيدي، الذي قال ان الاعلاميين والصحفيين في الموصل بحاجة الى مثل هذه الانشطة لزيادة معلوماتهم وبما يمكنهم من القيام بعملهم بشكل صحيح خاصة وان هناك قضايا مصيرية في العراق تستوجب تسليط الضوء كالفساد الاداري والسلام ونبذ العنف والطائفية وغير ذلك، الا ان هذه الورشة فقيرة على صعيد الخبرات الصحفية، كما انها افتقرت لمشاركة المسوؤلين في المحافظة للاطلاع عن كثب على واقع عمل الصحفيين .