اعتصم عشرات المواطنين ونشطاء في منظمات أهلية صباح السبت في ساحة الصدرين بالنجف احتجاجا على قرار الحكومة الغاء البطاقة التموينية، والاستعاضة عنها بدفع خمسة عشر الف دينار عراقي للفرد.
ورفع المعتصمون لافتات طالبت الحكومة بزيادة مبلغ التعويض المقرر الى خمسة وعشرين الف دينار.
وشدد الامين العام لجمعية الموظفين الانسانية المستقلة في النجف صلاح نعمة على ضرورة ان توفر الحكومة المفردات الاساسية كالدقيق والرز والسكر، في الاسواق المركزية كما كان الحال سابقا، خوفا من تلاعب التجار باسعارها.
الى ذلك دعا الناشط المدني علي الكرعاوي الحكومة الى العمل على تحقيق رفاهية المواطن العراقي بدلا من لجوئها الى ما وصفها بـ"الاجراءات الضعيفة".
وعلى الرغم من الاحتجاجات الواسعة فان البعض ابدى ترحيبا ضمنيا بقرار الحكومة، كما تفيد ممثلة مؤسسة شمس النسوية في النجف زهرة القابجي، التي ترى ان هذا الاجراء صائب لأنه سيحد من الفساد في مؤسسات الدولة، لكنها اشترطت ان يكون البدل المالي مجزيا.
يذكر ان المرجعية الدينية في النجف اصدرت عدة بيانات اكدت فيها رفضها لقرار الحكومة الغاء البطاقة التموينية، ووصفت القرار بـ"غير الصائب" لأنه يستهدف الطبقات الفقيرة من المجتمع العراقي.
ورفع المعتصمون لافتات طالبت الحكومة بزيادة مبلغ التعويض المقرر الى خمسة وعشرين الف دينار.
وشدد الامين العام لجمعية الموظفين الانسانية المستقلة في النجف صلاح نعمة على ضرورة ان توفر الحكومة المفردات الاساسية كالدقيق والرز والسكر، في الاسواق المركزية كما كان الحال سابقا، خوفا من تلاعب التجار باسعارها.
الى ذلك دعا الناشط المدني علي الكرعاوي الحكومة الى العمل على تحقيق رفاهية المواطن العراقي بدلا من لجوئها الى ما وصفها بـ"الاجراءات الضعيفة".
وعلى الرغم من الاحتجاجات الواسعة فان البعض ابدى ترحيبا ضمنيا بقرار الحكومة، كما تفيد ممثلة مؤسسة شمس النسوية في النجف زهرة القابجي، التي ترى ان هذا الاجراء صائب لأنه سيحد من الفساد في مؤسسات الدولة، لكنها اشترطت ان يكون البدل المالي مجزيا.
يذكر ان المرجعية الدينية في النجف اصدرت عدة بيانات اكدت فيها رفضها لقرار الحكومة الغاء البطاقة التموينية، ووصفت القرار بـ"غير الصائب" لأنه يستهدف الطبقات الفقيرة من المجتمع العراقي.