اكد وزير الثقافة التونسي مهدي المبروك تبنى وزارة الثقافة التونسية بعد التغير خطة لمد جسور التواصل مع الكثير من الدول العربية وأهمها العراق، لوجود مشتركات، ومن اجل تعميق أواصر التعاون الثقافي والفكري والفني بين البلدين.
وقال المبروك في تصريح لاذاعة العراق الحر إن هناك زيارة مرتقبة لرئيس وزراء العراق الى تونس لبحث مجموعة ملفات ومشاريع وفي مقدمتها التعاون الثقافي المثمر بين البلدين.
وذكر الوزير التونسي انه من المهم مد الجسور بشكل متميز عبر عقد الأسابيع الثقافية، وتبادل زيارات المبدعين والمفكرين في حقول المعرفة والإبداع كافة، مشيرا الى ان فرقا مسرحية تونسية تشارك في مهرجان مسرح الشباب العربي المقام حاليا في بغداد وفي النية استضافة فنانين تشكيلين مع إمكانية المشاركة بشكل أساس في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 وستشارك وفود تونسية كبيرة في هذا المحفل المهم، وسيتم رسم سياسة تعاون جادة ومكثفة بين البلدين، لما يتميز به المجتمعان العراقي والتونسي من حب للفن والفكر والثقافة.
واكد المبروك "إن السنتين الأخيرتين وبسبب الأوضاع السياسية منعت تونس من المساهمة الثقافية، وآلان تتجه الخطوات نحو تأسيس منهج جديد لإزالة كل المعوقات التي تمنع وتحول دون التواصل المعرفي والإبداعي"، مذكرا بان "الانطلاقة الأولى في خطط الوزارة لتجديد التعاون مع العراق" مستبعدا وجود مشاريع مشتركة في قطاع السياحة في هذه الفترة لما تمر به تونس من تحولات سياسية أثرت على النشاط السياحي وبعض القطاعات الثقافية.
الى ذلك رحب مثقفون تونسيون بخطة وزارة الثقافة الرامية الى تعميق أواصر التعاون مع العراق "باعتباره البلد صاحب المبادرات الثقافية المتنورة منذ عشرات السنين. وكان له الفضل في استضافة الكثير من المثقفين العرب، وبث ثقافة الحداثة من خلال مشاريع مبدعيه وإعماله الشعرية والمسرحية".
وابدى الكاتب والممثل المسرحي التونسي جمال المديني تفاؤله بخطوة الوزارة الثقافة التونسية لتنشيط التعاون مع العراق، معتبرا إن ذلك التعاون "لا يمكن ان يكون ناجحا إلا بمساهمة المثقفين من البلدين. وليس بقرار سياسي فقط، لان الخطط الثقافية الإصلاحية يرسمها المثقفون أنفسهم، ولا تحتاج إلى تصريحات المسؤولين"، معتقدا "إن هناك حراكا جادا من مثقفي البلدين لتبني خطط التواصل الإبداعي في مجال الفن والفكر".
وقال المبروك في تصريح لاذاعة العراق الحر إن هناك زيارة مرتقبة لرئيس وزراء العراق الى تونس لبحث مجموعة ملفات ومشاريع وفي مقدمتها التعاون الثقافي المثمر بين البلدين.
وذكر الوزير التونسي انه من المهم مد الجسور بشكل متميز عبر عقد الأسابيع الثقافية، وتبادل زيارات المبدعين والمفكرين في حقول المعرفة والإبداع كافة، مشيرا الى ان فرقا مسرحية تونسية تشارك في مهرجان مسرح الشباب العربي المقام حاليا في بغداد وفي النية استضافة فنانين تشكيلين مع إمكانية المشاركة بشكل أساس في مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 وستشارك وفود تونسية كبيرة في هذا المحفل المهم، وسيتم رسم سياسة تعاون جادة ومكثفة بين البلدين، لما يتميز به المجتمعان العراقي والتونسي من حب للفن والفكر والثقافة.
واكد المبروك "إن السنتين الأخيرتين وبسبب الأوضاع السياسية منعت تونس من المساهمة الثقافية، وآلان تتجه الخطوات نحو تأسيس منهج جديد لإزالة كل المعوقات التي تمنع وتحول دون التواصل المعرفي والإبداعي"، مذكرا بان "الانطلاقة الأولى في خطط الوزارة لتجديد التعاون مع العراق" مستبعدا وجود مشاريع مشتركة في قطاع السياحة في هذه الفترة لما تمر به تونس من تحولات سياسية أثرت على النشاط السياحي وبعض القطاعات الثقافية.
الى ذلك رحب مثقفون تونسيون بخطة وزارة الثقافة الرامية الى تعميق أواصر التعاون مع العراق "باعتباره البلد صاحب المبادرات الثقافية المتنورة منذ عشرات السنين. وكان له الفضل في استضافة الكثير من المثقفين العرب، وبث ثقافة الحداثة من خلال مشاريع مبدعيه وإعماله الشعرية والمسرحية".
وابدى الكاتب والممثل المسرحي التونسي جمال المديني تفاؤله بخطوة الوزارة الثقافة التونسية لتنشيط التعاون مع العراق، معتبرا إن ذلك التعاون "لا يمكن ان يكون ناجحا إلا بمساهمة المثقفين من البلدين. وليس بقرار سياسي فقط، لان الخطط الثقافية الإصلاحية يرسمها المثقفون أنفسهم، ولا تحتاج إلى تصريحات المسؤولين"، معتقدا "إن هناك حراكا جادا من مثقفي البلدين لتبني خطط التواصل الإبداعي في مجال الفن والفكر".
