في إطار الحديث عن الدعوة الخطية التي تلقاها الرئيس المصري محمد مرسي من نظيره العراقي جلال طالباني لزيارة بغداد، نشرت جريدة "الصباح" المقربة من الحكومة تصريحاً خاصاً لرئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني، موضحاً فيه ان الرئيس مرسي رحب جدا بالدعوة، وحدد اوائل العام المقبل موعدا لزيارة العراق.
وأضاف العاني ان الرئيس المصري تعهد بحل جميع المشكلات التي تواجه الجالية العراقية في القاهرة، وبدء صفحة جديدة من العلاقات مع العراق وشعبه.
مازالت تحتل قضية البطاقة التموينية واستبدالها بمبالغ مالية مساحة واسعة من متابعة الصحف البغدادية.
فبعد الإشارة الى اعتذار التيار الصدري ومطالبة المرجعية بإعادة النظر لفي القرار، لفتت صحيفة "المدى" الى تأثيرات الالغاء السياسية.
وتحت عنوان "إلغاء البطاقة التموينية ينذر بأزمة بين الكتل ووزرائها" نقلت الصحيفة عن الأمين العام لكتلة الأحرار ضياء الأسدي أن ما تفعله الحكومة دليل واضح على عدم التخطيط والتخبط في صناعة السياسة واتخاذ القرارات.
وتمضي صحيفة "المدى" الى ان نائباً عن "العراقية" افاد بأن تصويت وزراء العراقية لصالح إلغاء البطاقة التموينية كان نتيجة ضغوطات سياسية تمارس داخل مجلس الوزراء، فضلاً عن المجاملات لرئيس المجلس نوري المالكي. فيما انتقد التحالف الكردستاني وزير التجارة التابع لكتلته الذي وصف القرار بـ"الجريء والمدروس".
وفي سياق ليس ببعيد اوردت صحيفة "الزمان" ما كشفت عنه اللجنة الامنية النيابية من وجود فساد مالي في صفقة السلاح التي تعاقدت عليها الحكومة مع الجانب الروسي وعلى اثرها تمت إحالة وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديوكوف على التقاعد.
وقال عضو اللجنة مظهر خضر لصحيفة "الزمان" إن الجانب الروسي يعد هذه الصفقة فاشلة فيما يراها العراق ناجحة، موضحاً ان الحكومة وبعد هذه الفضيحة، لجأت الى اعلان الغاء البطاقة التموينية لاشغال الرأي العام بالرغم من ان هناك تخصيصات مالية لمفردات الاشهر الخمسة المقبلة وكذلك للضغط على الشعب ومطالب كتلة الاحرار الخاصة بتوزيع جزء من عائدات النفط على الشعب.
وأضاف العاني ان الرئيس المصري تعهد بحل جميع المشكلات التي تواجه الجالية العراقية في القاهرة، وبدء صفحة جديدة من العلاقات مع العراق وشعبه.
مازالت تحتل قضية البطاقة التموينية واستبدالها بمبالغ مالية مساحة واسعة من متابعة الصحف البغدادية.
فبعد الإشارة الى اعتذار التيار الصدري ومطالبة المرجعية بإعادة النظر لفي القرار، لفتت صحيفة "المدى" الى تأثيرات الالغاء السياسية.
وتحت عنوان "إلغاء البطاقة التموينية ينذر بأزمة بين الكتل ووزرائها" نقلت الصحيفة عن الأمين العام لكتلة الأحرار ضياء الأسدي أن ما تفعله الحكومة دليل واضح على عدم التخطيط والتخبط في صناعة السياسة واتخاذ القرارات.
وتمضي صحيفة "المدى" الى ان نائباً عن "العراقية" افاد بأن تصويت وزراء العراقية لصالح إلغاء البطاقة التموينية كان نتيجة ضغوطات سياسية تمارس داخل مجلس الوزراء، فضلاً عن المجاملات لرئيس المجلس نوري المالكي. فيما انتقد التحالف الكردستاني وزير التجارة التابع لكتلته الذي وصف القرار بـ"الجريء والمدروس".
وفي سياق ليس ببعيد اوردت صحيفة "الزمان" ما كشفت عنه اللجنة الامنية النيابية من وجود فساد مالي في صفقة السلاح التي تعاقدت عليها الحكومة مع الجانب الروسي وعلى اثرها تمت إحالة وزير الدفاع الروسي اناتولي سرديوكوف على التقاعد.
وقال عضو اللجنة مظهر خضر لصحيفة "الزمان" إن الجانب الروسي يعد هذه الصفقة فاشلة فيما يراها العراق ناجحة، موضحاً ان الحكومة وبعد هذه الفضيحة، لجأت الى اعلان الغاء البطاقة التموينية لاشغال الرأي العام بالرغم من ان هناك تخصيصات مالية لمفردات الاشهر الخمسة المقبلة وكذلك للضغط على الشعب ومطالب كتلة الاحرار الخاصة بتوزيع جزء من عائدات النفط على الشعب.