ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، يتواصل تنفيذ برنامج تبادل القيادات الشابة الذي يعنى بتبادل الخبرات العلمية والثقافية والمجتمعية بين شباب من الدولتين، من خلال تنظيم زيارات تتضمن برامج في السياسة العامة، والوسائط الاجتماعية، والتوعية البيئية، ومشاريع اجتماعية.
وقالت منسقة برنامج تبادل القيادات العراقية الشابة هند البدران ان التجربة بدأت في عام 2008 إلاّ ان الظروف الامنية في البصرة كانت تحول دون الاعلان عن هذه الدورات، خاصة وهي تقام في الولايات المتحدة، الا ان الوضع اختلف حاليا وتم التوسع في التحرك على الجامعة والمدارس الحكومية والاهلية لشمول اوسع شريحة بهذا لبرنامج، مشيرة الى ان المشاركة شملت حتى الان 230 شابا وفتاة من جميع محافظات العراق، ويعتمد الاختيار على النوعية وليس على الكمية من خلال مقابلة خاصة تبين شخصيته المتقدم القيادية ومعلوماته العامة.
وقال الطالب حسن موفق باقر وهو احد المشاركين في برنامج تبادل القيادات العراقية الشابة ان التجربة كانت مثمرة بالنسبة للطلبة العراقيين من مختلف الجامعات والمعاهد والثانويات.
بينما قالت زهراء عبد الهادي، وهي طالبة ادب انكليزي في جامعة البصرة، انها شاركت عام 2010 في البرنامج الذي تضمن دروسا عملية مختلفة ومنها كيفية حل النزاعات.
وتحدثت الطالبة تبارك سليم من متوسطة شط العرب الاهلية عن الدروس العملية التي شاركت فيها ضمن مجموعة اصدقاء البيئة التي تقتضي الحفاظ على المكان بطرق علمية وجمالية.
واشارت الطالبة زمن محمد من كلية العلوم بجامعة البصرة الى ان الدورات قد اضافت للشاب العراقي معلومات مهمة منها ان الانسان بامكانه ان يمارس عملية التغيير بنفسه.
وقال مسؤول الشؤون الدبلوماسية والاعلامية في القنصلية الامريكية بالبصرة برنت ماير في حديثه لاذاعة العراق الحر ان البرنامج يأتي ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وان الهدف منه هو تبادل الزيارات بين الطلبة العراقيين والامريكيين.
يذكر ان برنامج تبادل القيادات العراقية الشابة يتضمن إقامة دورة مدتها ستة أسابيع في الولايات المتحدة الامريكية ممولة بالكامل من الجانب الامريكي.
وقالت منسقة برنامج تبادل القيادات العراقية الشابة هند البدران ان التجربة بدأت في عام 2008 إلاّ ان الظروف الامنية في البصرة كانت تحول دون الاعلان عن هذه الدورات، خاصة وهي تقام في الولايات المتحدة، الا ان الوضع اختلف حاليا وتم التوسع في التحرك على الجامعة والمدارس الحكومية والاهلية لشمول اوسع شريحة بهذا لبرنامج، مشيرة الى ان المشاركة شملت حتى الان 230 شابا وفتاة من جميع محافظات العراق، ويعتمد الاختيار على النوعية وليس على الكمية من خلال مقابلة خاصة تبين شخصيته المتقدم القيادية ومعلوماته العامة.
وقال الطالب حسن موفق باقر وهو احد المشاركين في برنامج تبادل القيادات العراقية الشابة ان التجربة كانت مثمرة بالنسبة للطلبة العراقيين من مختلف الجامعات والمعاهد والثانويات.
بينما قالت زهراء عبد الهادي، وهي طالبة ادب انكليزي في جامعة البصرة، انها شاركت عام 2010 في البرنامج الذي تضمن دروسا عملية مختلفة ومنها كيفية حل النزاعات.
وتحدثت الطالبة تبارك سليم من متوسطة شط العرب الاهلية عن الدروس العملية التي شاركت فيها ضمن مجموعة اصدقاء البيئة التي تقتضي الحفاظ على المكان بطرق علمية وجمالية.
واشارت الطالبة زمن محمد من كلية العلوم بجامعة البصرة الى ان الدورات قد اضافت للشاب العراقي معلومات مهمة منها ان الانسان بامكانه ان يمارس عملية التغيير بنفسه.
وقال مسؤول الشؤون الدبلوماسية والاعلامية في القنصلية الامريكية بالبصرة برنت ماير في حديثه لاذاعة العراق الحر ان البرنامج يأتي ضمن اتفاقية الاطار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة، وان الهدف منه هو تبادل الزيارات بين الطلبة العراقيين والامريكيين.
يذكر ان برنامج تبادل القيادات العراقية الشابة يتضمن إقامة دورة مدتها ستة أسابيع في الولايات المتحدة الامريكية ممولة بالكامل من الجانب الامريكي.