اختتم في تونس العاصمة المؤتمر الدولي حول اللاعنف الذي عقد على مدى ثلاثة ايام تحت شعار "من الثورة إلى المواطنة الفاعلة".
وشارك في المؤتمر التي نظم بإشراف مؤسسة المستقبل الدولية وهي من المنظمات الداعمة للحراك المستقبلي، نحو 100 ناشط عربي وأجنبي بالإضافة إلى مثقفين وإعلاميين شاركوا في ثورات الربيع العربي وكان للناشطين والباحثين العراقيين مشاركة فاعلة في اعماله.
وأوضح الباحث سعد سلوم إن بحثه ركز على إيصال صورة واقعية عن نمط الحراك الشبابي الشعبي في العراق الذي كان امتدادا لثورات الربيع العربي وصورة لفعل المجتمع المدني في العراق الذي اخذ يتطور عبر حملات لسن قوانين تخدم الديمقراطية الناشئة وتحقق العدالة الاجتماعية.
أما الناشط عبد الله خالق من كردستان العراق فيرى إن أهم ما تحقق في المؤتمر هو التعريف بتجارب المنظمات المدنية عبر إتاحة الفرصة للناشطين بالحديث عن انجازاتهم وعن إخفاقاتهم ومحاولة التخطيط لتعاون مستقبلي في إطار دعم السلم الأهلي وتحقيق المواطنة الفاعلة.
وتضمنت محاور المؤتمر نقاشا حول استثمار التحول الديمقراطي بآليات سلمية في بناء الدولة المدنية من خلال أوراق وبحوث ودراسات قدمت من المشاركين، وفتح باب الجدل والحوار المباشر بهدف فهم أنواع الحراك ومدى قرب الأهداف وكيف سيطرة بعض التيارات على الثورات.
واوضحت رئيسة مؤسسة المستقبل الناشطة التونسية نبيلة حمزة إن هدف المؤتمر هو تعميق أواصر المجتمع المدني وإرساء مفاهيم السلم المجتمعي في بناء ديمقراطية تحتضن التغير وتنظم إشكال منافسة سياسية سلمية بعيدة عن كل صور العنف أو الإقصاء المتبعة ألان في بعض البلدان العربية.
وتنوعت محاور المؤتمر بين تسليط الضوء على دور المنظمات المدنية في صناعة التغير وضرورة إعادة النظر بما حصل من حراك شعبي غير منظم أحيانا.
أما الناشطون المدنيون العرب فقد توسعوا في نقاشهم مستعينين بالصور والملفات والأفلام الوثائقية لإيصال بوادر وآليات الحراك المجتمعي.
وأوضح الناشط المدني محمد شهاب الدين من مصر ان النقاش الصريح الذي طرح في الورش الحوارية له اهميتة في تناوله إخفاقات بعض الثورات مع إمكانية الاستفادة من التجارب الماضية بعد إن تم تشكيل لجان تنسيقية لتنظيم التعاون المستقبلي من الجهات المشاركة في المؤتمر فيما يخص تطوير الديمقراطية وإرساء مفاهيم السلم الأهلي وحقوق الإنسان وتوحيد الأهداف للثورات العربية.
وشارك في المؤتمر التي نظم بإشراف مؤسسة المستقبل الدولية وهي من المنظمات الداعمة للحراك المستقبلي، نحو 100 ناشط عربي وأجنبي بالإضافة إلى مثقفين وإعلاميين شاركوا في ثورات الربيع العربي وكان للناشطين والباحثين العراقيين مشاركة فاعلة في اعماله.
وأوضح الباحث سعد سلوم إن بحثه ركز على إيصال صورة واقعية عن نمط الحراك الشبابي الشعبي في العراق الذي كان امتدادا لثورات الربيع العربي وصورة لفعل المجتمع المدني في العراق الذي اخذ يتطور عبر حملات لسن قوانين تخدم الديمقراطية الناشئة وتحقق العدالة الاجتماعية.
أما الناشط عبد الله خالق من كردستان العراق فيرى إن أهم ما تحقق في المؤتمر هو التعريف بتجارب المنظمات المدنية عبر إتاحة الفرصة للناشطين بالحديث عن انجازاتهم وعن إخفاقاتهم ومحاولة التخطيط لتعاون مستقبلي في إطار دعم السلم الأهلي وتحقيق المواطنة الفاعلة.
وتضمنت محاور المؤتمر نقاشا حول استثمار التحول الديمقراطي بآليات سلمية في بناء الدولة المدنية من خلال أوراق وبحوث ودراسات قدمت من المشاركين، وفتح باب الجدل والحوار المباشر بهدف فهم أنواع الحراك ومدى قرب الأهداف وكيف سيطرة بعض التيارات على الثورات.
واوضحت رئيسة مؤسسة المستقبل الناشطة التونسية نبيلة حمزة إن هدف المؤتمر هو تعميق أواصر المجتمع المدني وإرساء مفاهيم السلم المجتمعي في بناء ديمقراطية تحتضن التغير وتنظم إشكال منافسة سياسية سلمية بعيدة عن كل صور العنف أو الإقصاء المتبعة ألان في بعض البلدان العربية.
وتنوعت محاور المؤتمر بين تسليط الضوء على دور المنظمات المدنية في صناعة التغير وضرورة إعادة النظر بما حصل من حراك شعبي غير منظم أحيانا.
أما الناشطون المدنيون العرب فقد توسعوا في نقاشهم مستعينين بالصور والملفات والأفلام الوثائقية لإيصال بوادر وآليات الحراك المجتمعي.
وأوضح الناشط المدني محمد شهاب الدين من مصر ان النقاش الصريح الذي طرح في الورش الحوارية له اهميتة في تناوله إخفاقات بعض الثورات مع إمكانية الاستفادة من التجارب الماضية بعد إن تم تشكيل لجان تنسيقية لتنظيم التعاون المستقبلي من الجهات المشاركة في المؤتمر فيما يخص تطوير الديمقراطية وإرساء مفاهيم السلم الأهلي وحقوق الإنسان وتوحيد الأهداف للثورات العربية.
