اختتم سفير هولندا في العراق هاري مولينار (الاربعاء) زيارة لمدينة النجف استمرت ثلاثة ايام بحثا عن فرص استثمارية في المحافظة.
وقال مولونار خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع محافظ النجف عدنان الزرفي في مبنى المحافظة ان هدف الزيارة هو تمتين العلاقات مع حكومة النجف على المستوى الزراعي والثقافي والتكنولوجي وفتح افق اكاديمي مع جامعة الكوفة.
من جهته رحب الزرفي بزيارة السفير الهولندي ومبادرته للاستثمار في المحافظة، مشيرا الى وجود علاقات قوية تربط العراق بهولندا، فضلاً عن وجود اكثر من 50 الف عراقي على اراضيها، مبدياً استعداده للتعاون مع الشركات الهولندية والاستفادة من خبراتها، خصوصا في مجالي الصحة والزراعة.
الى ذلك قال الخبير الاقتصادي طلال حسن ان الاستثمارات الاجنبية في العراق مازالت محدودة رغم دعوة الحكومة العراقية لها بتوفر فرص استثمارية كبيرة، مشيرا الى ان سبب التخوف لدى الشركات الاجنبية يتمثل في قلة الضمانات التي يقدمها الجانب العراقي، فضلاً عن سيطرة الروتين على معظم مفاصل الدولة العراقية.
يذكر ان الحكومة الهولندية لها استثمارات سابقة في العراق خصوصا في مجالي الزراعة والري وتقوم احدى الشركات الهولندية حاليا بتنفيذ مشروع ري في قضاء المناذرة جنوب النجف.
وقال مولونار خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع محافظ النجف عدنان الزرفي في مبنى المحافظة ان هدف الزيارة هو تمتين العلاقات مع حكومة النجف على المستوى الزراعي والثقافي والتكنولوجي وفتح افق اكاديمي مع جامعة الكوفة.
من جهته رحب الزرفي بزيارة السفير الهولندي ومبادرته للاستثمار في المحافظة، مشيرا الى وجود علاقات قوية تربط العراق بهولندا، فضلاً عن وجود اكثر من 50 الف عراقي على اراضيها، مبدياً استعداده للتعاون مع الشركات الهولندية والاستفادة من خبراتها، خصوصا في مجالي الصحة والزراعة.
الى ذلك قال الخبير الاقتصادي طلال حسن ان الاستثمارات الاجنبية في العراق مازالت محدودة رغم دعوة الحكومة العراقية لها بتوفر فرص استثمارية كبيرة، مشيرا الى ان سبب التخوف لدى الشركات الاجنبية يتمثل في قلة الضمانات التي يقدمها الجانب العراقي، فضلاً عن سيطرة الروتين على معظم مفاصل الدولة العراقية.
يذكر ان الحكومة الهولندية لها استثمارات سابقة في العراق خصوصا في مجالي الزراعة والري وتقوم احدى الشركات الهولندية حاليا بتنفيذ مشروع ري في قضاء المناذرة جنوب النجف.
