أثارت الخطط والاجراءات التي أتخذتها محافظة نينوى لتأمين ذهاب قوافل الحجاج براً الى الديار المقدسة وأيابها، استياء العديد من الحجاج، خاصة الاجراءات الامنية المشددة في مدينة الموصل. وقال حجاج ان هذه الاجراءات أتعبتهم، مشيرين الى ان تخصيص سائق واحد لكل حافلة أخّرهم كثيرا، لأن السائق يتعب خلال الطريق الطويل ويكون بحاجة الى مساعد له.
وكانت الحكومة المحلية في نينوى خصصت ساحة كبيرة لتجمع الحجاج والانطلاق بحافلاتهم منها، واستقبالهم فيها بعد أكمال مناسك الحج، ويقول المواطن ابو احمد ان الساحة لا تصلح لذلك بسبب ضيقها وعدم توفر الخدمات والانارة الليلية فيها، فضلاً عن تقييد حركة القوات الامنية لحركة الحجاج وعائلاتهم.
من جهتها رفضت هيئة الحج والعمرة في نينوى التحدث الى وسائل الاعلام حول خطط الحج هذا العام، الا أن متعهد نقل الحجاج ربيع كشمولة حمّل الاجراءات الامنية داخل العراق مسوؤلية تأخير وصول الحجيج. وقال محمد طلال، سائق احدى حافلات نقل الحجاج:
" تعليمات المسير الصادرة من هيئة الحج والعمرة والقوات الامنية والسيطرات على الطريق هي التي اعاقت حركتنا، بالاضافة الى اننا نسير بطريق بري طويل يحتمل التأخير وعطل الحافلات وغير ذلك".
وكانت الحكومة المحلية في نينوى خصصت ساحة كبيرة لتجمع الحجاج والانطلاق بحافلاتهم منها، واستقبالهم فيها بعد أكمال مناسك الحج، ويقول المواطن ابو احمد ان الساحة لا تصلح لذلك بسبب ضيقها وعدم توفر الخدمات والانارة الليلية فيها، فضلاً عن تقييد حركة القوات الامنية لحركة الحجاج وعائلاتهم.
من جهتها رفضت هيئة الحج والعمرة في نينوى التحدث الى وسائل الاعلام حول خطط الحج هذا العام، الا أن متعهد نقل الحجاج ربيع كشمولة حمّل الاجراءات الامنية داخل العراق مسوؤلية تأخير وصول الحجيج. وقال محمد طلال، سائق احدى حافلات نقل الحجاج:
" تعليمات المسير الصادرة من هيئة الحج والعمرة والقوات الامنية والسيطرات على الطريق هي التي اعاقت حركتنا، بالاضافة الى اننا نسير بطريق بري طويل يحتمل التأخير وعطل الحافلات وغير ذلك".