قال الرئيس الأميركي باراك اوباما إن هناك حاجةً لحلول وسط كي تمضي البلاد قدماً، بعد أن تغلب على منافسه الجمهوري مِت رومني في انتخابات الرئاسة الأميركية ليفوز بفترة ولاية ثانية.
وتعهد أوباما بالعمل مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين لخفض عجز الميزانية الاتحادية، واصلاح قانوني الضرائب والهجرة، وخفض اعتماد البلاد على النفط المستورد، وأضاف في كلمة أمام أنصاره في مدينة شيكاغو، قائلاً:
"الاقرار بان لدينا امالاً واحلاماً مشتركة لن ينهي الازمة، أو يحل جميع المشاكل، أو يحل محل مهمة شاقة من أجل تحقيق توافق".
ومع احتفاظ الجمهوريين بالاغلبية في مجلس النواب واستمرار قبضة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، سيضطر أوباما وحزبه الديمقراطي لتنحية الخلافات الحزبية جانباً والعمل مع الجمهوريين لايجاد سبيل لتفادي اجراءات تقشف. وفي هذا الصدد قال اوباما:
"أتطلع للتواصل مع قادة الحزبين والعمل معهما للتصدي للتحديات التي لا يمكن حلها الا بعملنا معا"، مشيراً الى إنه سيجري محادثات مع رومني بخصوص "أوجه التعاون حتى تمضي هذه البلاد قدما."
وكان الرئيس أوباما فاز بفترة رئاسية ثانية في البيت الابيض، بعد أن ظل عدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح في التصويت الشعبي متقارباً إلى حد كبير، اذ حصل على 50% من الاصوات، فيما حصل رومني على 49%.
واعترف المرشح الجمهوري بهزيمته في الإنتخابات، وقال بعد أن اتصل بأوباما لتهنئته في خطاب ألقاه امام انصاره المُحبطين في بوسطن:
"هذا وقت التحديات الكبرى بالنسبة لأميركا.. وأتمنى أن ينجح الرئيس في قيادة أمتنا".
وتغلب أوباما على رومني في عدد من الولايات المتأرجحة، إذ حقق انتصاراً قوياً في ولاية أوهايو الحاسمة، وولايات شهدت معارك ساخنة هي فرجينيا ونيفادا وأيوا وكولورادو. وحقق له هذا أصواتا زادت بكثير على الاصوات التي يحتاجها في المجمع الانتخابي وهي 270 صوتاً.
وذكرت شبكات التلفزيون الأميركية أن أوباما حقق فوزا محدوداً في اوهايو وويسكونسن وأيوا وبنسيلفانيا ونيوهامبشير، وهي ولايات نافسه عليها بشدة رومني الذي فاز في ولاية متأجرحة وحيدة هي نورث كارولاينا.
مزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق:
وتعهد أوباما بالعمل مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين لخفض عجز الميزانية الاتحادية، واصلاح قانوني الضرائب والهجرة، وخفض اعتماد البلاد على النفط المستورد، وأضاف في كلمة أمام أنصاره في مدينة شيكاغو، قائلاً:
"الاقرار بان لدينا امالاً واحلاماً مشتركة لن ينهي الازمة، أو يحل جميع المشاكل، أو يحل محل مهمة شاقة من أجل تحقيق توافق".
ومع احتفاظ الجمهوريين بالاغلبية في مجلس النواب واستمرار قبضة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ، سيضطر أوباما وحزبه الديمقراطي لتنحية الخلافات الحزبية جانباً والعمل مع الجمهوريين لايجاد سبيل لتفادي اجراءات تقشف. وفي هذا الصدد قال اوباما:
"أتطلع للتواصل مع قادة الحزبين والعمل معهما للتصدي للتحديات التي لا يمكن حلها الا بعملنا معا"، مشيراً الى إنه سيجري محادثات مع رومني بخصوص "أوجه التعاون حتى تمضي هذه البلاد قدما."
وكان الرئيس أوباما فاز بفترة رئاسية ثانية في البيت الابيض، بعد أن ظل عدد الاصوات التي حصل عليها كل مرشح في التصويت الشعبي متقارباً إلى حد كبير، اذ حصل على 50% من الاصوات، فيما حصل رومني على 49%.
واعترف المرشح الجمهوري بهزيمته في الإنتخابات، وقال بعد أن اتصل بأوباما لتهنئته في خطاب ألقاه امام انصاره المُحبطين في بوسطن:
"هذا وقت التحديات الكبرى بالنسبة لأميركا.. وأتمنى أن ينجح الرئيس في قيادة أمتنا".
وتغلب أوباما على رومني في عدد من الولايات المتأرجحة، إذ حقق انتصاراً قوياً في ولاية أوهايو الحاسمة، وولايات شهدت معارك ساخنة هي فرجينيا ونيفادا وأيوا وكولورادو. وحقق له هذا أصواتا زادت بكثير على الاصوات التي يحتاجها في المجمع الانتخابي وهي 270 صوتاً.
وذكرت شبكات التلفزيون الأميركية أن أوباما حقق فوزا محدوداً في اوهايو وويسكونسن وأيوا وبنسيلفانيا ونيوهامبشير، وهي ولايات نافسه عليها بشدة رومني الذي فاز في ولاية متأجرحة وحيدة هي نورث كارولاينا.
مزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق: