توجه ملايين الناخبين الأميركيين إلى صناديق الاقتراع الثلاثاء للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي ستحدد نتائجها استمرار الرئيس الحالي باراك اوباما في منصبه لأربع سنوات مقبلة أو استبداله بمرشح الحزب الجمهوري ميت رومني.
تم إغلاق المراكز الانتخابية في عدد من الولايات الشرقية منها انديانا وكنتاكي وفرجينيا.
واشارت الأرقام الأولية إلى أن المرشح الجمهوري ميت رومني حصل على أغلبية الأصوات في ولاية ويست فرجينيا وكنتاكي وانديانا وعلى ساوث كارولاينا فيما حصل اوباما على أصوات ولاية فيرمونت.
ذكرت الأنباء أن الناخبين امضوا ساعات طويلة في طوابير في انتظار الإدلاء بأصواتهم ورافقت الانتخابات بعض الشكاوى من آلية التصويت في ولايات منها بنسلفانيا وفلوريدا حيث ذُكر أن الناخبين اضطروا إلى الانتظار لفترات طويلة في بعض الولايات.
كانت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات قد أشارت إلى تقارب كبير بين الأرقام التي قد يحصل عليها المرشحان مما يخلق صعوبة في معرفة من منهما سيفوز بالبيت الأبيض.
تجدر الإشارة هنا إلى أن فوز احد المرشحين بمنصب رئيس الولايات المتحدة لا يعتمد على الانتخاب الشعبي بل يعتمد على الحصول على 270 صوتا في الأقل من أصوات المجمع الانتخابي الذي يضم ممثلين عن جميع الولايات كل حسب عدد السكان وعددهم هو 538.
يجري الثلاثاء أيضا انتخاب عدد من حكام الولايات وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وعددهم الإجمالي 100، اثنان عن كل ولاية من الولايات الخمسين التي تشكل بمجموعها الولايات المتحدة الأميركية.
إضافة إلى ذلك يختار الناخبون 435 هم أعضاء مجلس النواب.
وكان المرشح الجمهوري ميت رومني قد أدلى بصوته في ولاية ماساشوسيتس فيما أدلى الرئيس اوباما بصوته بشكل مبكر الأسبوع الماضي في مدينة شيكاغو.
ومن المعتقد أن اوباما ورومني تمكنا من جمع أكثر من 2.5 مليار دولار لتمويل حملتيهما الانتخابية.
تذكر اغلب استطلاعات الرأي أن هذا الانتخاب لن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في التوازن بين الكونغرس والحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري المنافس.
كما من المتوقع أن يحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب فيما يحتفظ الديمقراطيون بأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ.
علما أن انقساما كبيرا داخل الكونغرس يؤثر على اعتماد القوانين وهذا أمر سبق وان حدث بسبب اختلاف وجهات النظر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
الديمقراطيون لديهم حاليا 51 مقعدا في مجلس الشيوخ إضافة إلى اثنين من المستقلين يقفان عادة إلى جانبهم أما الجمهوريون فيسيطرون حاليا على 242 من مقاعد مجلس النواب.
تم إغلاق المراكز الانتخابية في عدد من الولايات الشرقية منها انديانا وكنتاكي وفرجينيا.
واشارت الأرقام الأولية إلى أن المرشح الجمهوري ميت رومني حصل على أغلبية الأصوات في ولاية ويست فرجينيا وكنتاكي وانديانا وعلى ساوث كارولاينا فيما حصل اوباما على أصوات ولاية فيرمونت.
ذكرت الأنباء أن الناخبين امضوا ساعات طويلة في طوابير في انتظار الإدلاء بأصواتهم ورافقت الانتخابات بعض الشكاوى من آلية التصويت في ولايات منها بنسلفانيا وفلوريدا حيث ذُكر أن الناخبين اضطروا إلى الانتظار لفترات طويلة في بعض الولايات.
كانت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات قد أشارت إلى تقارب كبير بين الأرقام التي قد يحصل عليها المرشحان مما يخلق صعوبة في معرفة من منهما سيفوز بالبيت الأبيض.
تجدر الإشارة هنا إلى أن فوز احد المرشحين بمنصب رئيس الولايات المتحدة لا يعتمد على الانتخاب الشعبي بل يعتمد على الحصول على 270 صوتا في الأقل من أصوات المجمع الانتخابي الذي يضم ممثلين عن جميع الولايات كل حسب عدد السكان وعددهم هو 538.
يجري الثلاثاء أيضا انتخاب عدد من حكام الولايات وثلث أعضاء مجلس الشيوخ وعددهم الإجمالي 100، اثنان عن كل ولاية من الولايات الخمسين التي تشكل بمجموعها الولايات المتحدة الأميركية.
إضافة إلى ذلك يختار الناخبون 435 هم أعضاء مجلس النواب.
وكان المرشح الجمهوري ميت رومني قد أدلى بصوته في ولاية ماساشوسيتس فيما أدلى الرئيس اوباما بصوته بشكل مبكر الأسبوع الماضي في مدينة شيكاغو.
ومن المعتقد أن اوباما ورومني تمكنا من جمع أكثر من 2.5 مليار دولار لتمويل حملتيهما الانتخابية.
تذكر اغلب استطلاعات الرأي أن هذا الانتخاب لن يؤدي إلى تغييرات كبيرة في التوازن بين الكونغرس والحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري المنافس.
كما من المتوقع أن يحتفظ الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب فيما يحتفظ الديمقراطيون بأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ.
علما أن انقساما كبيرا داخل الكونغرس يؤثر على اعتماد القوانين وهذا أمر سبق وان حدث بسبب اختلاف وجهات النظر بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
الديمقراطيون لديهم حاليا 51 مقعدا في مجلس الشيوخ إضافة إلى اثنين من المستقلين يقفان عادة إلى جانبهم أما الجمهوريون فيسيطرون حاليا على 242 من مقاعد مجلس النواب.