يُـدلي نحو 120 مليون ناخب أميركي بأصواتهم الثلاثاء لاختيار رئيسهم المقبل في انتخاباتٍ يراقـبُها العالم بأسرِه رغم أن القضايا الدولية لا تلعب دوراً مؤثراً هذا العام في سباق الرئاسة بقدْر تأثير الاقتصاد والشؤون الداخلية على خيارات الناخبين.
شـعارُ التغيير كان القاسم المشترك في آخر التصريحات التي أدلى بها مرشحا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الساعات الأخيرة من حملتيهما التي ختماها الاثنين في جولات خاطفة على عدد من الولايات قبل ساعاتٍ من بدء التصويت. وفيما لا تزال استطلاعات الرأي المختلفة تظهر تقارباً شديداً في نسبة تأييد الناخبين للرئيس الديمقراطي باراك أوباما والحاكم الجمهوري السابق لولاية ماساتشوستس ميت رومني لا يستبعد مراقبون حدوث مفاجآت قد تحسم المعركة الانتخابية في ثماني أو تسع ولايات تُـعرف بالمتأرجحة، ومن بينها فلوريدا وويسكونسن وأوهايو وآيوا وفرجينيا ونيوهامبشر وهي الولايات التي شهدت آخر التجمعات الانتخابية الاثنين.
أنصارُ أوباما في ماديسون بولاية ويسكونسن هـتَفوا من أجل التجديد أربع سنوات أخرى للرئيس الديمقراطي. وفي تجمعٍ في دي موين بولاية آيوا الاثنين، خاطب أوباما الناخبين قائلاً:
"عندما نقرر أن نُحدثَ فرقاً، وعندما يجتمع الأميركيون معاً وهم عازمون على إحداث تغيير فلا يمكن لأحد أن يمنعنا. لا يمكن إيقافنا. وبعد كل ما مررنا به معاً وما ناضلنا من أجله معاً، لا يمكننا أن نتخلى الآن عن التغيير."
من جهته، قال المرشح الرئاسي الجمهوري رومني لأنصاره في كولومبوس بولاية أوهايو الاثنين:
"أعتقد أن الانتخابات تطرح هذا السؤال الأساسي: هل تريدون أربع سنوات أخرى مثل الأعوام الأربعة الماضية؟ أَمْ أنّكم تريدون تغييراً حقيقياً؟ لقد وعَد الرئيس أوباما بالتغيير لكنه لم يستطع تحقيق ذلك. وأنا أعدكُم بالتغيير ولديّ سجلّ على تحقيقي لذلك."
وفي تعليقٍ لإذاعة العراق الحر على آخر التصريحات التي أدلى بها مرشحا الرئاسة الأميركية في سياق حملاتهما الإعلامية الأخيرة قبل بدء التصويت، أشار عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن إلى التطلعات العراقية في الاستفادة من الممارسات الديمقراطية في الولايات المتحدة، قائلاً إن "الانتخابات الأميركية حدث ديمقراطي كبير جداً...ويمكن القول بموضوعية كاملة إننا في العراق بحاجة ماسة للثقافة الديمقراطية كما نرصد ممارساتها في الولايات المتحدة...فهذه الحملات الإعلامية الضخمة هناك والتي تُنفق فيها أموال هائلة وتتخللها بذاءات وإسقاطات شخصية إلا أن الأعظم ما فيها هو أنه عند انتهاء الدرس الأخير وإفراز نتائج الانتخابات كل الأطراف بعد ذلك تذعن للنتائج النهائية ....وثم تبقى أميركا هي أولاً والكل يقرّ بالهزيمة أو يقرّ بالانتصار وأيضاً يتصافحون ويتبادلون القبلات لأن أميركا وديمقراطيتها بخير..في حين أننا ما زلنا في الخطوات الأولى للديمقراطية ونمارسها لاستبعاد الآخر بل لا نتردد في قتل الآخر، وهذه لعمري لا تُصنّف ديمقراطية وإنما هي ديكتاتورية بثوب ديمقراطي جديد"، على حد تعبيره.
من جهته، اعتبَر الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش في سياق تحليلٍ لإذاعة العراق الحر أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة لن تشهد "تغييراً كبيراً" أياً كان الفائز في السباق إلى البيت الأبيض عندما سيعرف العالم نتائج التصويت الأربعاء.
وفي ردّه على سؤال لإذاعة العراق الحر في شأن الفروق بين السياسات الخارجية لرؤساء أميركيين سابقين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أعرب درويش عن اعتقاده بأن الدول الكبرى "والأمم الناضجة تجد أن الدبلوماسية هي أداة لخدمة السياسة الخارجية....وهي في النهاية تخدم المصالح الاقتصادية للأمة بالدرجة الأولى." وأضاف محلل الشؤون الدولية أنه من هذا المنطلق "فإن الأمر يتعلق بما هي الإستراتيجية بعيدة المدى للجانبين، وأعتقد أننا لن نشهد تغييراً كبيراً"، بحسب تعبيره.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق، تحدث درويش من لندن عن موضوعات أخرى ذات صلة وقارَن بين التجربتين السياسيتين للمرشحيْن الرئاسيين الأميركيين.
وفي سياق إجابته عن سؤال حول التوقّعات المتعلقة بسياسة واشنطن المقبلة تجاه الشرق الأوسط، أشار إلى الخطوات التي اتخذها أوباما تجاه بعض قضايا المنطقة خلال ولايته الأولى وخاصةً فيما يتعلق بثورات "الربيع العربي".
شـعارُ التغيير كان القاسم المشترك في آخر التصريحات التي أدلى بها مرشحا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الساعات الأخيرة من حملتيهما التي ختماها الاثنين في جولات خاطفة على عدد من الولايات قبل ساعاتٍ من بدء التصويت. وفيما لا تزال استطلاعات الرأي المختلفة تظهر تقارباً شديداً في نسبة تأييد الناخبين للرئيس الديمقراطي باراك أوباما والحاكم الجمهوري السابق لولاية ماساتشوستس ميت رومني لا يستبعد مراقبون حدوث مفاجآت قد تحسم المعركة الانتخابية في ثماني أو تسع ولايات تُـعرف بالمتأرجحة، ومن بينها فلوريدا وويسكونسن وأوهايو وآيوا وفرجينيا ونيوهامبشر وهي الولايات التي شهدت آخر التجمعات الانتخابية الاثنين.
أنصارُ أوباما في ماديسون بولاية ويسكونسن هـتَفوا من أجل التجديد أربع سنوات أخرى للرئيس الديمقراطي. وفي تجمعٍ في دي موين بولاية آيوا الاثنين، خاطب أوباما الناخبين قائلاً:
"عندما نقرر أن نُحدثَ فرقاً، وعندما يجتمع الأميركيون معاً وهم عازمون على إحداث تغيير فلا يمكن لأحد أن يمنعنا. لا يمكن إيقافنا. وبعد كل ما مررنا به معاً وما ناضلنا من أجله معاً، لا يمكننا أن نتخلى الآن عن التغيير."
من جهته، قال المرشح الرئاسي الجمهوري رومني لأنصاره في كولومبوس بولاية أوهايو الاثنين:
"أعتقد أن الانتخابات تطرح هذا السؤال الأساسي: هل تريدون أربع سنوات أخرى مثل الأعوام الأربعة الماضية؟ أَمْ أنّكم تريدون تغييراً حقيقياً؟ لقد وعَد الرئيس أوباما بالتغيير لكنه لم يستطع تحقيق ذلك. وأنا أعدكُم بالتغيير ولديّ سجلّ على تحقيقي لذلك."
وفي تعليقٍ لإذاعة العراق الحر على آخر التصريحات التي أدلى بها مرشحا الرئاسة الأميركية في سياق حملاتهما الإعلامية الأخيرة قبل بدء التصويت، أشار عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد الدكتور هاشم حسن إلى التطلعات العراقية في الاستفادة من الممارسات الديمقراطية في الولايات المتحدة، قائلاً إن "الانتخابات الأميركية حدث ديمقراطي كبير جداً...ويمكن القول بموضوعية كاملة إننا في العراق بحاجة ماسة للثقافة الديمقراطية كما نرصد ممارساتها في الولايات المتحدة...فهذه الحملات الإعلامية الضخمة هناك والتي تُنفق فيها أموال هائلة وتتخللها بذاءات وإسقاطات شخصية إلا أن الأعظم ما فيها هو أنه عند انتهاء الدرس الأخير وإفراز نتائج الانتخابات كل الأطراف بعد ذلك تذعن للنتائج النهائية ....وثم تبقى أميركا هي أولاً والكل يقرّ بالهزيمة أو يقرّ بالانتصار وأيضاً يتصافحون ويتبادلون القبلات لأن أميركا وديمقراطيتها بخير..في حين أننا ما زلنا في الخطوات الأولى للديمقراطية ونمارسها لاستبعاد الآخر بل لا نتردد في قتل الآخر، وهذه لعمري لا تُصنّف ديمقراطية وإنما هي ديكتاتورية بثوب ديمقراطي جديد"، على حد تعبيره.
من جهته، اعتبَر الكاتب البريطاني من أصل مصري عادل درويش في سياق تحليلٍ لإذاعة العراق الحر أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة لن تشهد "تغييراً كبيراً" أياً كان الفائز في السباق إلى البيت الأبيض عندما سيعرف العالم نتائج التصويت الأربعاء.
وفي ردّه على سؤال لإذاعة العراق الحر في شأن الفروق بين السياسات الخارجية لرؤساء أميركيين سابقين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، أعرب درويش عن اعتقاده بأن الدول الكبرى "والأمم الناضجة تجد أن الدبلوماسية هي أداة لخدمة السياسة الخارجية....وهي في النهاية تخدم المصالح الاقتصادية للأمة بالدرجة الأولى." وأضاف محلل الشؤون الدولية أنه من هذا المنطلق "فإن الأمر يتعلق بما هي الإستراتيجية بعيدة المدى للجانبين، وأعتقد أننا لن نشهد تغييراً كبيراً"، بحسب تعبيره.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي المرفق، تحدث درويش من لندن عن موضوعات أخرى ذات صلة وقارَن بين التجربتين السياسيتين للمرشحيْن الرئاسيين الأميركيين.
وفي سياق إجابته عن سؤال حول التوقّعات المتعلقة بسياسة واشنطن المقبلة تجاه الشرق الأوسط، أشار إلى الخطوات التي اتخذها أوباما تجاه بعض قضايا المنطقة خلال ولايته الأولى وخاصةً فيما يتعلق بثورات "الربيع العربي".