اختلفت آراء مراقبين وسياسيين عراقيين حول مدى تأثير نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية على الوضع في العراق وطبيعة العلاقات المستقبلية بين بغداد وواشنطن، في ظل تصاعد تساؤل عن إمكانية ان تؤثر نتائج تلك الانتخابات على اتفاقية الاطار الاستراتيجي الموقعة بين العراق والولايات والمتحدة.
ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الإتفاقية بين بغداد وواشنطن لن تتأثر مستقبلاً، مضيفاً ان السياسة الاميركية في المنطقة والعالم لا يمكن ان تتغير بوصول الديمقراطيين او الجمهوريين الى البيت الابيض.
من جهته يشير النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه الى ان الولايات المتحدة دولة مؤسسات، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية او الدفاعية، مضيفاً ان القرارات الحساسة والحاسمة لايمكن ان يقررها الرئيس المقبل للولايات المتحدة لوحده.
لكن السياسي العراقي المستقل وائل عبداللطيف يختلف مع طه ويعتقد ان فوز الجمهوريين قد يصب في صالح العراق لاعتقاده ان توجهاتهم تجاه العراق افضل من الديمقراطيين، موضحاً ان واشنطن تركت العراق في وضع لايحسد عليه، ولم تطبق جميع بنود الاتفاقية الاستراتيجية، محذرا في الوقت نفسه من خطورة استمرار الولايات المتحدة في الابتعاد عن العراق وتركه عرضة للمشاكل، حسب تعبيره.
يشار الى ان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية مِت رومني كان قد وجه انتقادات حادة للسياسة الخارجية التي انتهجها الرئيس اوباما ازاء العراق، وقال في وقت سابق ان انسحاب القوات الاميركية بشكل مفاجئ من العراق قوض قدرة بلاده على التأثير على الوضع هناك مقابل تزايد تاثير النفوذ الايراني في هذا البلد.
ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الإتفاقية بين بغداد وواشنطن لن تتأثر مستقبلاً، مضيفاً ان السياسة الاميركية في المنطقة والعالم لا يمكن ان تتغير بوصول الديمقراطيين او الجمهوريين الى البيت الابيض.
من جهته يشير النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه الى ان الولايات المتحدة دولة مؤسسات، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية او الدفاعية، مضيفاً ان القرارات الحساسة والحاسمة لايمكن ان يقررها الرئيس المقبل للولايات المتحدة لوحده.
لكن السياسي العراقي المستقل وائل عبداللطيف يختلف مع طه ويعتقد ان فوز الجمهوريين قد يصب في صالح العراق لاعتقاده ان توجهاتهم تجاه العراق افضل من الديمقراطيين، موضحاً ان واشنطن تركت العراق في وضع لايحسد عليه، ولم تطبق جميع بنود الاتفاقية الاستراتيجية، محذرا في الوقت نفسه من خطورة استمرار الولايات المتحدة في الابتعاد عن العراق وتركه عرضة للمشاكل، حسب تعبيره.
يشار الى ان المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية مِت رومني كان قد وجه انتقادات حادة للسياسة الخارجية التي انتهجها الرئيس اوباما ازاء العراق، وقال في وقت سابق ان انسحاب القوات الاميركية بشكل مفاجئ من العراق قوض قدرة بلاده على التأثير على الوضع هناك مقابل تزايد تاثير النفوذ الايراني في هذا البلد.