تعرضت وفود عراقية في مناسبات دولية مختلفة الى الإحراج عندما يُرفع العلم العراقي بنسخته القديمة، أو يعزف السلام الوطني بلحنٍ سابق يكاد يفارق ذاكرة العراقيين، وبهذا الشأن بيّن سفير العراق في جمهورية التشيك حسين معله لإذاعة العراق الحر، أن ذلك يسبب إحراجا للجانب العراقي، ما يوجب على مسؤولي البعثات العراقية في الخارج التأكد من احتفاظ الدولة المضيفة بنسخ صحيحة ومحدّثة من العلم والنشيد.
السفير معله اعتبر في شان ذي صلة عدم التوصل الى اقرار يوم وطني للعراق يمثل إحراجا كبيرا يحز في النفس امام بلدان العالم التي اعتادت ان تحتفل بأعيادها سنويا.
وكان عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية النائب حميد قاسم كشف عن إلحاح وزارة الخارجية المتواصل على مجلس النواب لإقرار اليوم الوطني، لما يمثله من أهمية في حضور العراق على الصعيد الدولي.
ومع ترقب مناقشة البرلمان مشروع قانون المناسبات والعطل الرسمية، أوضح رئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية علي شلاه في حديث لإذاعة العراق الحر أن هناك آراءً متباينة حول تسمية اليوم الوطني، فالبعض يريده في الثالث من تشرين الأول، يوم إنضمام العراق الى عصبة الأمم عام 1932، فيما يصر آخرون على اعتباره في 14 تموز، يوم إعلان الجمهورية وسقوط الملكية، وهناك من يريد الاحتفال باليوم الوطني في 9 نيسان، يوم إسقاط النظام السابق على يد قوات التحالف الدولي عام 2003، لكن الاخير يثير حساسية لدى عراقيين لأنه يرتبط بدخول قوات أجنبية أراضي البلاد وإسقاطها النظام السابق.
يشار الى أن يوم 3/10/1932 هو اليوم الذي أقرت فيه عصبة الأمم الاعتراف بالعراق كدولة مستقلة، وإنهاء الانتداب البريطاني عليه، والموافقة على عضويته في المنظمة، وهكذا ظهرت الى العالم دولةٌ مستقلة كاملة السيادة طبقا للقانون الدولي اسمها العراق، وكان تسلسل هذه الدولة 57 في قائمة دول العالم.
وشدد الخيون في مقابلة مع اذاعة العراق الحر على ان تنأى الدولة عن التورط في توظيف ديني أو مذهبي، فالدولة لا دين لها ولا مذهب، والناس هم الذين يصومون ويصلون، والدولة لا تصوم ولا تصلي، بحسب تعبيره.
بانتظار توصل مجلس النواب الى إقرار يوم وطني للبلاد، يبدو الأمرُ ضبابياً أمام العديد من العراقيين، خصوصا من أبناء الجيل الشاب الذي اعتاد أن ينقطع عن الدوام في مدرسته أو كليته أو عمله، لأسباب مختلفة وآنية يفرضها واقع الحياة العراقية، كما تحدث عن ذلك الشاب سرمد قاسم، متمنيا أن يكون يوم وطني للعراقيين، فضلاً عن إقرار نشيد وطني يتفق عليه رسميا!.
السفير معله اعتبر في شان ذي صلة عدم التوصل الى اقرار يوم وطني للعراق يمثل إحراجا كبيرا يحز في النفس امام بلدان العالم التي اعتادت ان تحتفل بأعيادها سنويا.
وكان عضو لجنة الأوقاف والشؤون الدينية البرلمانية النائب حميد قاسم كشف عن إلحاح وزارة الخارجية المتواصل على مجلس النواب لإقرار اليوم الوطني، لما يمثله من أهمية في حضور العراق على الصعيد الدولي.
ومع ترقب مناقشة البرلمان مشروع قانون المناسبات والعطل الرسمية، أوضح رئيس لجنة الثقافة والإعلام النيابية علي شلاه في حديث لإذاعة العراق الحر أن هناك آراءً متباينة حول تسمية اليوم الوطني، فالبعض يريده في الثالث من تشرين الأول، يوم إنضمام العراق الى عصبة الأمم عام 1932، فيما يصر آخرون على اعتباره في 14 تموز، يوم إعلان الجمهورية وسقوط الملكية، وهناك من يريد الاحتفال باليوم الوطني في 9 نيسان، يوم إسقاط النظام السابق على يد قوات التحالف الدولي عام 2003، لكن الاخير يثير حساسية لدى عراقيين لأنه يرتبط بدخول قوات أجنبية أراضي البلاد وإسقاطها النظام السابق.
يشار الى أن يوم 3/10/1932 هو اليوم الذي أقرت فيه عصبة الأمم الاعتراف بالعراق كدولة مستقلة، وإنهاء الانتداب البريطاني عليه، والموافقة على عضويته في المنظمة، وهكذا ظهرت الى العالم دولةٌ مستقلة كاملة السيادة طبقا للقانون الدولي اسمها العراق، وكان تسلسل هذه الدولة 57 في قائمة دول العالم.
الخيون: الدولة لا تصلي ولا تصوم
وبرغم تعلق الباحث رشيد الخيون بذكرى 14 تموز 1958، يوم إعلان الجمهورية العراقية، ودلالاته الاعتبارية والشعبية، والذي يمثل العيد الوطني العراقي لأكثر من أربعة عقود، الا أن الخيون يقر بان هذه المناسبة تشهد اليوم خلافا وعدم اتفاق، مشيراً الى ان يوم الثالث من تشرين أول عام 1932 هو الإختيار الأنسب الذي لا يختلف عليه العراقيون بكل أطيافهم ومكوناتهم.وشدد الخيون في مقابلة مع اذاعة العراق الحر على ان تنأى الدولة عن التورط في توظيف ديني أو مذهبي، فالدولة لا دين لها ولا مذهب، والناس هم الذين يصومون ويصلون، والدولة لا تصوم ولا تصلي، بحسب تعبيره.
بانتظار توصل مجلس النواب الى إقرار يوم وطني للبلاد، يبدو الأمرُ ضبابياً أمام العديد من العراقيين، خصوصا من أبناء الجيل الشاب الذي اعتاد أن ينقطع عن الدوام في مدرسته أو كليته أو عمله، لأسباب مختلفة وآنية يفرضها واقع الحياة العراقية، كما تحدث عن ذلك الشاب سرمد قاسم، متمنيا أن يكون يوم وطني للعراقيين، فضلاً عن إقرار نشيد وطني يتفق عليه رسميا!.