دخلت حملة الانتخابات الأميركية (الاثنين) يومها الأخير تمهيدا للانتخابات التي ستجري غداً (الثلاثاء). ومع اقتراب الموعد تزداد سخونة السباق إلى البيت الأبيض بين مرشح الحزب الديمقراطي الرئيس باراك اوباما، ومنافسه الجمهوري ميت رومني، فيما تشير استطلاعات الرأي إلى أن اوباما تمكن من كسب بعض الأصوات الإضافية في ما يدعى بالولايات المتذبذبة، أي "لا هي جمهورية ولا هي ديمقراطية".
المرشح الذي سيفوز في سباق الرئاسة لن يكون المرشح الذي يحصل على اكبر عدد من أصوات الناخبين بل الذي سيجمع لصالحه 270 صوتا ًفي الأقل من أصوات المجمع الانتخابي الذي يضم ممثلين للولايات المختلفة بعدد يتناسب وعدد سكانها. ويرى مراقبون أن لولاية اوهايو التي تملك 18 صوتا في المجمع الانتخابي أهمية خاصة وقد تحدد من يفوز من المرشَحَين وهو ما دفع الاثنين إلى مخاطبة الولاية وسكانها يوم الأحد الماضي.
رومني أكد بأن إدارة اوباما لم تحقق إلا القليل خلال سنوات ولايتها الأولى وبالتالي فهي لا تستحق أخرى جديدة إذ قال: "سأطلب منهم أن يضعوا كل الخطابات والدعايات والتهجمات جانبا وان ينظروا إلى سجل الانجازات.. وذلك لأن الكلام مجاني كما يبدو، فيما الأفعال واقع لا يمكن تحقيقه إلا ببذل مجهود حقيقي.. التغيير لا يقاس بالكلمات وبالخطب، بل بالانجازات، ولذا دعونا نطلع على سجلها".
أما اوباما فوعد ببذل جهود حثيثة من اجل انجاز تغيير حقيقي وقال: "أنتم تعرفون ما هي مواقفي وتعرفون ما أؤمن به... تعرفون بأنني أقول الحق وبأنني سأناضل من أجلكم ومن أجل أسركم بكل ما املك من دراية، وما دمت أتمتع بميزة أن أكون رئيسَكم. ولذا عندما تسألون أنفسكم: من سيناضل من اجلنا ومن سيحقق التغيير الحقيقي، تعرفون بأنني اعرف ما هو شكل التغيير الحقيقي وذلك لأنني ناضلت معكم من اجله. ما أزال أحمل آثار ذلك ويمكنني أن أريكم كيف وخط الشيب شعري".
على أية حال، وفقاً لتقديرات مختصين ومعنيين، تكلف انتخابات عام 2012 الرئاسية 2.6 مليار دولار أي اقل من انتخابات عام 2008 والذي بلغ 2.8 مليار دولار.
أعدت غرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة وترجمته رواء حيدر.
المرشح الذي سيفوز في سباق الرئاسة لن يكون المرشح الذي يحصل على اكبر عدد من أصوات الناخبين بل الذي سيجمع لصالحه 270 صوتا ًفي الأقل من أصوات المجمع الانتخابي الذي يضم ممثلين للولايات المختلفة بعدد يتناسب وعدد سكانها. ويرى مراقبون أن لولاية اوهايو التي تملك 18 صوتا في المجمع الانتخابي أهمية خاصة وقد تحدد من يفوز من المرشَحَين وهو ما دفع الاثنين إلى مخاطبة الولاية وسكانها يوم الأحد الماضي.
رومني أكد بأن إدارة اوباما لم تحقق إلا القليل خلال سنوات ولايتها الأولى وبالتالي فهي لا تستحق أخرى جديدة إذ قال: "سأطلب منهم أن يضعوا كل الخطابات والدعايات والتهجمات جانبا وان ينظروا إلى سجل الانجازات.. وذلك لأن الكلام مجاني كما يبدو، فيما الأفعال واقع لا يمكن تحقيقه إلا ببذل مجهود حقيقي.. التغيير لا يقاس بالكلمات وبالخطب، بل بالانجازات، ولذا دعونا نطلع على سجلها".
أما اوباما فوعد ببذل جهود حثيثة من اجل انجاز تغيير حقيقي وقال: "أنتم تعرفون ما هي مواقفي وتعرفون ما أؤمن به... تعرفون بأنني أقول الحق وبأنني سأناضل من أجلكم ومن أجل أسركم بكل ما املك من دراية، وما دمت أتمتع بميزة أن أكون رئيسَكم. ولذا عندما تسألون أنفسكم: من سيناضل من اجلنا ومن سيحقق التغيير الحقيقي، تعرفون بأنني اعرف ما هو شكل التغيير الحقيقي وذلك لأنني ناضلت معكم من اجله. ما أزال أحمل آثار ذلك ويمكنني أن أريكم كيف وخط الشيب شعري".
على أية حال، وفقاً لتقديرات مختصين ومعنيين، تكلف انتخابات عام 2012 الرئاسية 2.6 مليار دولار أي اقل من انتخابات عام 2008 والذي بلغ 2.8 مليار دولار.
أعدت غرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة وترجمته رواء حيدر.