قال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد على إن "مسئولاً عسكرياً أمريكياً، وهو نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، يزور مصر حالياً في زيارة روتينية لتفقد القوات الأميركية العاملة ضمن القوة متعددة الجنسيات بشمال وجنوب سيناء."
ونفى المتحدث العسكري المصري أن "يكون للزيارة أي علاقة من قريب أو بعيد بالأوضاع الأمنية في سيناء"، والتي قال "انها شأن مصري خالص".
وكانت وسائل الإعلام المصرية نقلت عن وكالة الأنباء الألمانية قيام وفد عسكري أميركي مصري مشترك الاثنين (5 تشرين ثاني/ نوفمبر) بزيارة مدينة شرم الشيخ لتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء. وقالت إن "الوفد ضم سبعة أفراد بينهم مدير مكتب التعاون العسكري الأمريكي لدى مصر واللواء أسامة عبد العزيز مسئول ضابط الاتصال بالقوات المسلحة". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مهمة الوفد الأميركي المصري العسكري المشترك تتركز في تفقد الأوضاع الأمنية في سيناء، والاحتياجات اللازمة لتوفير الأمن، ومواجهة التهديدات الإرهابية في ضوء التطورات التي شهدتها مدينة العريش. ورتبت التصريحات المصرية الرسمية، وما نشر في وسائل الإعلام عن الزيارة الأميركية تضاربا واسعا لدى قنوات الرأي العام المصري.
وكانت مصر قد شهدت زيارات الأمريكية مؤخرا لمصر أبرزها زيارة ديفيد بترايوس مدير المخابرات المركزية الأميركية، وروبرت هاورد نائب قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، وشهدت مباحثات ثنائية بين الجانبين حول أوضاع التنظيمات الإرهابية في مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير.
ويقول الكاتب الصحفي المصري، والخبير في الشؤون السياسية، أسامة الغزولي لـ"إذاعة العراق الحر"، إن "الولايات المتحدة لديها خبرات متراكمة في هذا المجال، وهناك تعاون بين الجانبين المصري، والأميركي، في مجال مكافحة الإرهاب يعود إلى سنوات طويلة سابقة بعد توقيع اتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل".
ويرى الغزولي أن "الأوضاع في سيناء تشبه إلى حد كبير الأوضاع في العراق، ومعظم التنظيمات الإرهابية سواء خلايا القاعدة، أو التوحيد والجهاد تعمل أيضا بنفس النسق في العراق".
ويشير الخبير السياسي المصري إلى أن "الأكثر خطورة ما حدث في قلب القاهرة من مواجهات مسلحة في حي مدينة نصر قبل أيام، وأن هذا يعني أن منهجا جديدا للعمل داخل الأراضي المصري تقوم به الجماعات المتشددة سيدخل مصر في دوامة من العنف إذا لم يتم حسم ملف الأمن فورا".
وكانت نيابة أمن الدولة في مصر قد استكملت تحقيقاتها مع المتهمين في خلية مدينة نصر (الاثنين)، ووجهت لهم تهم حيازة أسلحة بدون ترخيص، وتكوين خلية إرهابية، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر، من شأنها نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتعطيل أحكام القانون والدستور.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي وعد بعودة الأمن في غضون المائة يوم الأولى من حكمه، وهو ما لم يتحقق وأثار انتقادات واسعة من القوى السياسية المصرية.
وأعلن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد على، أن "عناصر وزارة الداخلية تعمل بكامل طاقتها، وبصورة طبيعية بمحافظة شمال سيناء"، نافيا في هذا السياق ما تردد عن أن "القوات المسلحة تسلمت مقار الشرطة في شمال سيناء".
وفي السياق قررت الحكومة البريطانية، إلغاء قرار حظر السفر لرعاياها إلى جنوب سيناء، وسحبت التحذير، وسمحت للبريطانيين بالسفر إلى منتجعات جنوب سيناء، وفى مقدمتها شرم الشيخ. وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع، قد نسق مع رئيس الوزراء البريطاني، وذلك بهدف إقناع الحكومة البريطانية بالتراجع عن التحذير، وذلك بحسب تصريحات أميمة الحسيني المستشار السياحي المصري ببريطانيا.
وكانت الخارجية البريطانية قد وجهت تحذيرا لرعاياها بعمليات إرهابية وشيكة في مصر قبل أيام، ورتب التحذير أزمة كبيرة في القطاع السياحي المصري.
ونفى المتحدث العسكري المصري أن "يكون للزيارة أي علاقة من قريب أو بعيد بالأوضاع الأمنية في سيناء"، والتي قال "انها شأن مصري خالص".
وكانت وسائل الإعلام المصرية نقلت عن وكالة الأنباء الألمانية قيام وفد عسكري أميركي مصري مشترك الاثنين (5 تشرين ثاني/ نوفمبر) بزيارة مدينة شرم الشيخ لتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء. وقالت إن "الوفد ضم سبعة أفراد بينهم مدير مكتب التعاون العسكري الأمريكي لدى مصر واللواء أسامة عبد العزيز مسئول ضابط الاتصال بالقوات المسلحة". وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مهمة الوفد الأميركي المصري العسكري المشترك تتركز في تفقد الأوضاع الأمنية في سيناء، والاحتياجات اللازمة لتوفير الأمن، ومواجهة التهديدات الإرهابية في ضوء التطورات التي شهدتها مدينة العريش. ورتبت التصريحات المصرية الرسمية، وما نشر في وسائل الإعلام عن الزيارة الأميركية تضاربا واسعا لدى قنوات الرأي العام المصري.
وكانت مصر قد شهدت زيارات الأمريكية مؤخرا لمصر أبرزها زيارة ديفيد بترايوس مدير المخابرات المركزية الأميركية، وروبرت هاورد نائب قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، وشهدت مباحثات ثنائية بين الجانبين حول أوضاع التنظيمات الإرهابية في مصر خاصة بعد ثورة 25 يناير.
ويقول الكاتب الصحفي المصري، والخبير في الشؤون السياسية، أسامة الغزولي لـ"إذاعة العراق الحر"، إن "الولايات المتحدة لديها خبرات متراكمة في هذا المجال، وهناك تعاون بين الجانبين المصري، والأميركي، في مجال مكافحة الإرهاب يعود إلى سنوات طويلة سابقة بعد توقيع اتفاقيات السلام بين مصر وإسرائيل".
ويرى الغزولي أن "الأوضاع في سيناء تشبه إلى حد كبير الأوضاع في العراق، ومعظم التنظيمات الإرهابية سواء خلايا القاعدة، أو التوحيد والجهاد تعمل أيضا بنفس النسق في العراق".
ويشير الخبير السياسي المصري إلى أن "الأكثر خطورة ما حدث في قلب القاهرة من مواجهات مسلحة في حي مدينة نصر قبل أيام، وأن هذا يعني أن منهجا جديدا للعمل داخل الأراضي المصري تقوم به الجماعات المتشددة سيدخل مصر في دوامة من العنف إذا لم يتم حسم ملف الأمن فورا".
وكانت نيابة أمن الدولة في مصر قد استكملت تحقيقاتها مع المتهمين في خلية مدينة نصر (الاثنين)، ووجهت لهم تهم حيازة أسلحة بدون ترخيص، وتكوين خلية إرهابية، والتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر، من شأنها نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار وتعطيل أحكام القانون والدستور.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي وعد بعودة الأمن في غضون المائة يوم الأولى من حكمه، وهو ما لم يتحقق وأثار انتقادات واسعة من القوى السياسية المصرية.
وأعلن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، العقيد أحمد محمد على، أن "عناصر وزارة الداخلية تعمل بكامل طاقتها، وبصورة طبيعية بمحافظة شمال سيناء"، نافيا في هذا السياق ما تردد عن أن "القوات المسلحة تسلمت مقار الشرطة في شمال سيناء".
وفي السياق قررت الحكومة البريطانية، إلغاء قرار حظر السفر لرعاياها إلى جنوب سيناء، وسحبت التحذير، وسمحت للبريطانيين بالسفر إلى منتجعات جنوب سيناء، وفى مقدمتها شرم الشيخ. وكان وزير السياحة المصري هشام زعزوع، قد نسق مع رئيس الوزراء البريطاني، وذلك بهدف إقناع الحكومة البريطانية بالتراجع عن التحذير، وذلك بحسب تصريحات أميمة الحسيني المستشار السياحي المصري ببريطانيا.
وكانت الخارجية البريطانية قد وجهت تحذيرا لرعاياها بعمليات إرهابية وشيكة في مصر قبل أيام، ورتب التحذير أزمة كبيرة في القطاع السياحي المصري.