توجت الكنيسة الأرثوذكسية في مصر اليوم الأنبا تواضروس بمنصب بابا الكرازة المرقسية رقم 118 وذلك في يوم عيد ميلاده الستين، ولاقى الإعلان عن إختياره ارتياحاً كبيراً في الأوساط المسيحية والإسلامية، فيما تبقى تحديات الوحدة وإخماد الأزمات الطائفية أول خطوة في طريقه لخلافة البابا شنودة.
البابا تواضروس الثاني والذي كان أسقفا عام لإبراشية البحيرة، حصل على بكالوريوس صيدلة الإسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الكلية الإلكيريكية زمالة الصحة العالمية ببريطانيا عام 1985 -العمل قبل الرهبنة، وكان مديرا لمصنع أدوية بدمنهور (وزارة الصحة). وبدأ رحلته مع الرهبنة في 31 تموز/يوليو 1988 بدير الأنبا بيشوي.
وتوالت التهنئة على الكنيسة بفوز تواضروس بدءا من رئيس الدولة محمد مرسي مرورا بالأزهر ودار الإفتاء المصرية، والأحزاب والحركات السياسية، وطالب المرشح الرئاسي السابق رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى من البابا الجديد بدعم الوحدة الوطنية.
من جهته قال مدير المركز المصري للدراسات الإنمائي وحقوق الإنسان جوزيف ملاك إن أقباط مصر والعالم فرحين باختيار البابا 118، مشيرا إلى أن الأنبا تواضروس يتميز بصفات كثيرة تتواكب مع الظروف السياسية التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية.
ووصل البابا تواضروس، والذي لقب بالثاني، إلى القرعة الهيكلية، والأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والقمص رافائيل أفا مينا، وهو راهب في دير مارمينا، ومن المقرر أن يتولى البابا الجديد منصبه في 18 من الشهر الحالي.
وتم اختيار طفل من بين 12 طفلاً، وعصبت عيناه بقماشة زرقاء مكتوب عليها "القرعة الهيكلية لاختيار البابا 118"، وتلى الأنبا القائم مقام البطريرك باخوميوس الصلاة، وسأل الجميع إذا ما كان هناك أحد له أى استفسار، وطلب من الجميع دقيقة صمت وطلبهم بالصلاة لاختيار الراعى الصالح. وبعد أن أعلن الأنبا باخوميوس فوز الأنبا توضراوس بكرسى البابوية، عمت الفرحة والهتافات داخل الكاتدرائية باسم البابا الجديد، وعلت أصوات الزغاريد من النساء المشاركات في الاحتفالية والقداس الإلهى.
وقال طفل القرعة الهيكلية بيشوى جرجس إنه رأى حلماً، في وقت سابق، يرى فيه أنه موجود وسط قاعة كبيرة، ويقف أمام البابا تواضروس، وسط حضور كبير من الناس.
ويواجه عمل البابا الجديد العديد من التحديات، وبخاصة في ظل الأوضاع المشتعلة بين مسلمي مصر ومسيحييها، وقفزت أولها في الدقائق الأولى منذ إعلان نتيجة القرعة الهيكلية، إذ أعلنت الجبهة السلفية بمصر امتناعها عن تهنئة الكنسية. وقال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية هشام كمال إن "الجبهة لن تهنئ الكنسية باختيار البابا، إلا بعد أن تقدم الكنسية ضمانات، تؤكد أن دورها المقبل سيكون لمصلحة البلاد، وأنهم شركاء للوطن، وأنهم ليسوا دولة داخل الدولة"، حسب قوله.كما طالب التيار الإسلامي العام الذي يضم 22 ائتلافا إسلاميا، البابا الجديد "تواضروس" بالكشف عما سمّاه مصير المسلمات المحتجزات في سجون الأديرة.
وكانت حركات إسلامية كشفت أن سيدات وفتيات، منهن وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكي وعبير ناجح وتريزا عياد وماريان مكرم ووفاء رأفت، أعلن إسلامهن وأن الكنيسة احتجزتهن قسراً لإعادتهن إلى الديانة المسيحية.
وسيكون البابا الجديد موضع مقارنة دائمة مع البابا شنودة، ومهمته ستصبح ثقيلة في بث روح السلام والوحدة بين مسلمي مصر ومسيحييها، في وقت يواجه فيه مهمة طمأنة الأقباط بينما تشهد مصر صعودا لتيار الإسلام السياسي، وعانى أقباط سيناء في وقت سابق من محاولات من جانب جماعات مسلحة لتهجيرهم من منازلهم.
البابا تواضروس الثاني والذي كان أسقفا عام لإبراشية البحيرة، حصل على بكالوريوس صيدلة الإسكندرية عام 1975 وبكالوريوس الكلية الإلكيريكية زمالة الصحة العالمية ببريطانيا عام 1985 -العمل قبل الرهبنة، وكان مديرا لمصنع أدوية بدمنهور (وزارة الصحة). وبدأ رحلته مع الرهبنة في 31 تموز/يوليو 1988 بدير الأنبا بيشوي.
وتوالت التهنئة على الكنيسة بفوز تواضروس بدءا من رئيس الدولة محمد مرسي مرورا بالأزهر ودار الإفتاء المصرية، والأحزاب والحركات السياسية، وطالب المرشح الرئاسي السابق رئيس حزب المؤتمر عمرو موسى من البابا الجديد بدعم الوحدة الوطنية.
من جهته قال مدير المركز المصري للدراسات الإنمائي وحقوق الإنسان جوزيف ملاك إن أقباط مصر والعالم فرحين باختيار البابا 118، مشيرا إلى أن الأنبا تواضروس يتميز بصفات كثيرة تتواكب مع الظروف السياسية التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية.
ووصل البابا تواضروس، والذي لقب بالثاني، إلى القرعة الهيكلية، والأنبا رفائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، والقمص رافائيل أفا مينا، وهو راهب في دير مارمينا، ومن المقرر أن يتولى البابا الجديد منصبه في 18 من الشهر الحالي.
وتم اختيار طفل من بين 12 طفلاً، وعصبت عيناه بقماشة زرقاء مكتوب عليها "القرعة الهيكلية لاختيار البابا 118"، وتلى الأنبا القائم مقام البطريرك باخوميوس الصلاة، وسأل الجميع إذا ما كان هناك أحد له أى استفسار، وطلب من الجميع دقيقة صمت وطلبهم بالصلاة لاختيار الراعى الصالح. وبعد أن أعلن الأنبا باخوميوس فوز الأنبا توضراوس بكرسى البابوية، عمت الفرحة والهتافات داخل الكاتدرائية باسم البابا الجديد، وعلت أصوات الزغاريد من النساء المشاركات في الاحتفالية والقداس الإلهى.
وقال طفل القرعة الهيكلية بيشوى جرجس إنه رأى حلماً، في وقت سابق، يرى فيه أنه موجود وسط قاعة كبيرة، ويقف أمام البابا تواضروس، وسط حضور كبير من الناس.
ويواجه عمل البابا الجديد العديد من التحديات، وبخاصة في ظل الأوضاع المشتعلة بين مسلمي مصر ومسيحييها، وقفزت أولها في الدقائق الأولى منذ إعلان نتيجة القرعة الهيكلية، إذ أعلنت الجبهة السلفية بمصر امتناعها عن تهنئة الكنسية. وقال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية هشام كمال إن "الجبهة لن تهنئ الكنسية باختيار البابا، إلا بعد أن تقدم الكنسية ضمانات، تؤكد أن دورها المقبل سيكون لمصلحة البلاد، وأنهم شركاء للوطن، وأنهم ليسوا دولة داخل الدولة"، حسب قوله.كما طالب التيار الإسلامي العام الذي يضم 22 ائتلافا إسلاميا، البابا الجديد "تواضروس" بالكشف عما سمّاه مصير المسلمات المحتجزات في سجون الأديرة.
وكانت حركات إسلامية كشفت أن سيدات وفتيات، منهن وفاء قسطنطين ومارى عبد الله زكي وعبير ناجح وتريزا عياد وماريان مكرم ووفاء رأفت، أعلن إسلامهن وأن الكنيسة احتجزتهن قسراً لإعادتهن إلى الديانة المسيحية.
وسيكون البابا الجديد موضع مقارنة دائمة مع البابا شنودة، ومهمته ستصبح ثقيلة في بث روح السلام والوحدة بين مسلمي مصر ومسيحييها، في وقت يواجه فيه مهمة طمأنة الأقباط بينما تشهد مصر صعودا لتيار الإسلام السياسي، وعانى أقباط سيناء في وقت سابق من محاولات من جانب جماعات مسلحة لتهجيرهم من منازلهم.