أفادت جريدة "الصباح" بان رئيس وزراء الكويت جابر المبارك الحمد الصباح سيبدأ زيارة الى بغداد الشهر المقبل، وتشير الصحيفة، بحسب مصدر كويتي مطلع، الى ان من المقرر أن يتم اجراء محادثات مهمة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ونظيره الكويتي. كما توقع المصدر - في حديثه للصحيفة - ان تثمر المحادثات بين الجانبين عن اغلاق ملفات عالقة منذ سنوات ما يمهد لاخراج العراق من الفصل السابع. لتشكل زيارة المبارك اهمية، لاسيما بعد قرار امير دولة الكويت إيقاف الدعاوى القضائية ضد الخطوط الجوية العراقية بعد تسوية مالية بين البلدين.
فيما اشارت صحيفة "العالم" الى تأكيد الخبيرة الاقتصادية سلام سميسم بان ثمة متاجرات حصلت في معرض بغداد الدولي في دورته الحالية، بالنسبة للمواقع التي حجزت من قبل الشركات، مشيرة الى ان شركات مشاركة دفعت رشاوى للحصول على موقع عرض لها، بالإضافة الى وجود شركات وهمية تحت اسماء اجنبية. وتابعت الصحيفة بأن سميسم علقت ايضاً على الاجنحة الكبيرة التي خصصت لبعض الوزارات العراقية، بقولها: اول مرة اعرف ان لدينا هذا العدد الكبير من الشركات التابعة لوزارة الزراعة، واذا كان هذا العدد موجودا فلماذا هناك من لا يجد قوت يومه، بحسب تعبيرها. وتلفت الصحيفة ايضاً الى استياء مواطنين من سوء الخدمات داخل المعرض وتكدس النفايات في الحاويات المنتشرة داخله، في وقت كشف مجلس محافظة بغداد ان تخصيصات تطوير معرض بغداد الدولي تكفي لبناء 3 معارض في دبي.
في سياق آخر، كتبت صحيفة "المشرق" ان الاكراد يصرّون على الشكوى من تشكيل ما تسمى بـ"قوات دجلة". وترى الصحيفة ان هذه القوات تكاد تشكل الآن لافتة لقضية الخلاف والضغط والضغط المقابل بين بغداد وأربيل، متسائلةً: إلى أي مآل ستنتهي هذه المشكلة؟. وتنقل الصحيفة ايضاً نفي النائب الصدري عبدالامير كسار اتهامه قوات الامن الكوردية "الاسايش" بالإستعانة بضباط عرب من جيش النظام السابق للعمل في صفوفها، إضافة الى نفيه تهمة استعانة الجيش العراقي بمثل هؤلاء الاشخاص في قوات تتمركز في المناطق المتنازع عليها، ويضيف كسّار أن هذه الروايات غير واقعية وغير صحيحة.