دعا مواطنون في ديالى، مجلس النواب العراقي الى الاسراع في أقرار قانون العطل الرسمية، الذي تمت قراءته الاولى مذ فترة طويلة.
وقال مواطنون ان اقرار هذا القانون اصبح امرا ملحاً، إذ باتت العطل تؤثر سلبا على مصالح الكثير من المواطنين، وتزيد من الاسعار، وتعطل الدوائر الحكومية لعدة ايام متتالية في بعض الاحيان.
وقال الشاب رامي عبد الرحمن، وهو صاحب محل في سوق بعقوبة القديم: ان العطل المتتالية اصبحت تؤثر بشكل كبير على عملنا، موضحا ان القوات الامنية تفرض اجراءات مشددة خلال العطل، تتمثل بغلق الكثير من الطرق والاسواق، داعيا المسؤولين الى تحديد العطل واعلام المواطنين باوقاتها، كي لايتفاجأوا بها كل مرة.
اما المواطن عماد الخطاط فقال: ان العطل تؤخر انجاز المعاملات، مشددا على ان الكثير من دول العالم تراعي الوقت وتضع جداول محددة للعطل حرصا منها على ديمومة العمل والانتاج، لافتا الى ان الكثير من الدوائر وبسبب كثرة العطل والمناسبات فقدت الجدية في عملها حسب تعبيره.
وترتفع اسعار الخضراوات والفواكه مع كل عطلة او مناسبة دينية او سياسية ، حسب قول المواطن عبدالقادر عبدالله الذي اوضح ان المنافذ الحدودية تغلق اثناء الاعياد والعطل ما يؤدي الى ارتفاع كبير في الاسعار، مشددا على ان المواطن البسيط هو المتضرر الوحيد من كثرة العطل والاعياد.
وشكا عدد كبير من المواطنين من عدم انجاز معاملاتهم في الوقت المحدد نتيجة كثرة العطل التي تأتي في بعض الاحيان بشكل متتال، فضلا عن عطلتي الجمعة والسبت.
الموظفة في مديرية تربية ديالى ثمينة صالح قالت: ان العطل تؤدي الى تراكم كبير في العمل وتأخر في انجاز معاملات المواطنين.
وقالت المدرسة مهى عبد الرحيم ان كثرة العطل والمناسبات تؤثر بشكل كبير على المسيرة التربوية، وان الكثير من المدرسين والمعلمين لايستطيعون اكمال المنهج خلال العام الدراسي.
اما المواطن ابو عبدالقهار فقد قال ان الكثير من التلاميذ والمعلمين غير راضين على العطل الكثيرة خلال العام الدراسي.
وكان مجلس النواب قد انجز القراءة الاولى لمشروع قانون العطل والمناسبات منذ فترة طويلة، إلاّ ان المشروع واجه تحفظات من عدد من النواب.
وقال مواطنون ان اقرار هذا القانون اصبح امرا ملحاً، إذ باتت العطل تؤثر سلبا على مصالح الكثير من المواطنين، وتزيد من الاسعار، وتعطل الدوائر الحكومية لعدة ايام متتالية في بعض الاحيان.
وقال الشاب رامي عبد الرحمن، وهو صاحب محل في سوق بعقوبة القديم: ان العطل المتتالية اصبحت تؤثر بشكل كبير على عملنا، موضحا ان القوات الامنية تفرض اجراءات مشددة خلال العطل، تتمثل بغلق الكثير من الطرق والاسواق، داعيا المسؤولين الى تحديد العطل واعلام المواطنين باوقاتها، كي لايتفاجأوا بها كل مرة.
اما المواطن عماد الخطاط فقال: ان العطل تؤخر انجاز المعاملات، مشددا على ان الكثير من دول العالم تراعي الوقت وتضع جداول محددة للعطل حرصا منها على ديمومة العمل والانتاج، لافتا الى ان الكثير من الدوائر وبسبب كثرة العطل والمناسبات فقدت الجدية في عملها حسب تعبيره.
وترتفع اسعار الخضراوات والفواكه مع كل عطلة او مناسبة دينية او سياسية ، حسب قول المواطن عبدالقادر عبدالله الذي اوضح ان المنافذ الحدودية تغلق اثناء الاعياد والعطل ما يؤدي الى ارتفاع كبير في الاسعار، مشددا على ان المواطن البسيط هو المتضرر الوحيد من كثرة العطل والاعياد.
وشكا عدد كبير من المواطنين من عدم انجاز معاملاتهم في الوقت المحدد نتيجة كثرة العطل التي تأتي في بعض الاحيان بشكل متتال، فضلا عن عطلتي الجمعة والسبت.
الموظفة في مديرية تربية ديالى ثمينة صالح قالت: ان العطل تؤدي الى تراكم كبير في العمل وتأخر في انجاز معاملات المواطنين.
وقالت المدرسة مهى عبد الرحيم ان كثرة العطل والمناسبات تؤثر بشكل كبير على المسيرة التربوية، وان الكثير من المدرسين والمعلمين لايستطيعون اكمال المنهج خلال العام الدراسي.
اما المواطن ابو عبدالقهار فقد قال ان الكثير من التلاميذ والمعلمين غير راضين على العطل الكثيرة خلال العام الدراسي.
وكان مجلس النواب قد انجز القراءة الاولى لمشروع قانون العطل والمناسبات منذ فترة طويلة، إلاّ ان المشروع واجه تحفظات من عدد من النواب.