اعلن المتحدث باسم نقابة الصحفيين العراقيين الدكتور ناظم الربيعي ان لجنة متخصصة قاربت من حسم المفاوضات مع محافظة بغداد لفرز نحو 2500 قطعة ارض سكنية في اطراف العاصمة ضمن منطقة النهروان وحي الوحدة ستوزع بين صحفيي بغداد وفق نظام القرعة.
واضاف الربيعي ان مطلع الشهر المقبل سيشهد المباشرة بتوزيع سندات الاراضي بين الصحفيين، حيث سيتنافس لنيل هذه الاراضي جميع اعضاء النقابة بعيدا عن تصنيف عضويتهم بين عامل ومتمرن ومشارك، ومن داخل العراق وخارجه باستثناء من شمل باستحقاق مماثل سابقا.
وطالب الربيعي محافظة بغداد بمضاعفة عدد الاراضي السكنية المخصصة لصحفيي بغداد الى 5 الاف قطعة متوقعا ملاقاتهم احراجات ومضايقات بفعل قلة عدد الاراضي السكنية المتوفرة والتي لاتتناسب مع اعداد الصحفيين مبينا ان سجلات النقابة تؤشر وجود اكثر من 14 الف صحفي في العراق معظمهم يسكنون ويزاولون العمل الصحفي في بغداد.
وكان الوسط الصحفي قد تداول قبل اكثر من عامين تسريبات عن قرب احالة مشروع استثماري في منطقة الغزالية وشارع فلسطين لاسكان الصحفيين في وحدات سكنية نظامية وعصرية الا ان ذلك المشروع لم ير النور بسبب عدم توفر الاراضي اللازمة لتشييده.
وقال النائب الاول لمحافظ بغداد الدكتور محمد الشمري ان المحافظة واجهت صعوبة كبيرة في ايجاد مكان قريب ولائق لاسكان الصحفيين في مركز العاصمة بفعل ندرة الاراضي الشاغرة مبينا ان النية كانت تتجه لانشاء مدن استثمارية عصرية تتمتع بكامل الخدمات توزع بين الصحفيين الا ان ذلك لم يتحقق بسبب قلة الاراضي المتوفرة.
الى ذلك حذر الكاتب والاعلامي الدكتور هاشم حسن من احتمال مصادرة الطارئين والمنتفعين والمتحايلين لحق الصحفي الحقيقي في قطعة الارض، مبينا ان الجسد الصحفي يعاني الان من ترهل كبير بفعل الارقام الفلكية لمن سمح لهم بحمل هوية النقابة بعيدا عن الضوابط والتعليمات المهنية والقانونية، مشيرا الى ان الكثير ممن يحملون هوية نقابة الصحفيين اليوم لافقهون شيئا عن فنون المهنة واساليبها لكنهم يهيمنون بغير حق على معظم الامتيازات والمكارم التي تقدمها الحكومة لشريحة الصحفيين.
و وجه الصحفي عمر عبد اللطيف انتقادات حادة لاداء النقابة، واصفا اياها بالمتلكئة والمقصرة في حماية وضمان حقوق الصحفيين وتحديدا في قضية الاراضي السكنية التي انتهى بها المطاف بمكان بعيد عن العاصمة.
وقال عبدالطيف ان الاراضي التي تقول النقابة انها ستوزعها هي منفى متعمد لابعاد الصحفيين عن مهنتهم وهم يقضون نهاراتهم برحلة الذهاب والاياب مابين مركز العاصمة ومناطق سكناهم الجديدة.
واضاف الربيعي ان مطلع الشهر المقبل سيشهد المباشرة بتوزيع سندات الاراضي بين الصحفيين، حيث سيتنافس لنيل هذه الاراضي جميع اعضاء النقابة بعيدا عن تصنيف عضويتهم بين عامل ومتمرن ومشارك، ومن داخل العراق وخارجه باستثناء من شمل باستحقاق مماثل سابقا.
وطالب الربيعي محافظة بغداد بمضاعفة عدد الاراضي السكنية المخصصة لصحفيي بغداد الى 5 الاف قطعة متوقعا ملاقاتهم احراجات ومضايقات بفعل قلة عدد الاراضي السكنية المتوفرة والتي لاتتناسب مع اعداد الصحفيين مبينا ان سجلات النقابة تؤشر وجود اكثر من 14 الف صحفي في العراق معظمهم يسكنون ويزاولون العمل الصحفي في بغداد.
وكان الوسط الصحفي قد تداول قبل اكثر من عامين تسريبات عن قرب احالة مشروع استثماري في منطقة الغزالية وشارع فلسطين لاسكان الصحفيين في وحدات سكنية نظامية وعصرية الا ان ذلك المشروع لم ير النور بسبب عدم توفر الاراضي اللازمة لتشييده.
وقال النائب الاول لمحافظ بغداد الدكتور محمد الشمري ان المحافظة واجهت صعوبة كبيرة في ايجاد مكان قريب ولائق لاسكان الصحفيين في مركز العاصمة بفعل ندرة الاراضي الشاغرة مبينا ان النية كانت تتجه لانشاء مدن استثمارية عصرية تتمتع بكامل الخدمات توزع بين الصحفيين الا ان ذلك لم يتحقق بسبب قلة الاراضي المتوفرة.
الى ذلك حذر الكاتب والاعلامي الدكتور هاشم حسن من احتمال مصادرة الطارئين والمنتفعين والمتحايلين لحق الصحفي الحقيقي في قطعة الارض، مبينا ان الجسد الصحفي يعاني الان من ترهل كبير بفعل الارقام الفلكية لمن سمح لهم بحمل هوية النقابة بعيدا عن الضوابط والتعليمات المهنية والقانونية، مشيرا الى ان الكثير ممن يحملون هوية نقابة الصحفيين اليوم لافقهون شيئا عن فنون المهنة واساليبها لكنهم يهيمنون بغير حق على معظم الامتيازات والمكارم التي تقدمها الحكومة لشريحة الصحفيين.
و وجه الصحفي عمر عبد اللطيف انتقادات حادة لاداء النقابة، واصفا اياها بالمتلكئة والمقصرة في حماية وضمان حقوق الصحفيين وتحديدا في قضية الاراضي السكنية التي انتهى بها المطاف بمكان بعيد عن العاصمة.
وقال عبدالطيف ان الاراضي التي تقول النقابة انها ستوزعها هي منفى متعمد لابعاد الصحفيين عن مهنتهم وهم يقضون نهاراتهم برحلة الذهاب والاياب مابين مركز العاصمة ومناطق سكناهم الجديدة.
