على الرغم من ان الاهداف المعلنة لزيارة نائب الرئيس الايراني محمدي زاده الى العراق تتعلق باتفاقات بيئية وتفعيل العمل المشترك في قضايا المياه، الا ان مراقبين يرون ان الزيارة ربما تحمل ابعادا اكبر من ذلك.
واكد النائب عن ائتلاف العراقية نبيل حربو لاذاعة العراق الحر ان الزيارة تحمل ابعادا سياسية وامنية واقتصادية، مضيفا ان ايران تحاول الضغط على العراق للتراجع عن تنفيذ قرارات المجتمع الدولي المتعلقة بتفتيش الطائرات الايرانية المتوجهة لسوريا.
وكان نائب الرئيس الايراني قد وصل الى بغداد الاربعاء والتقى عددا من المسؤولين وزعماء الاحزاب العراقيين.
ولفت رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي الى ان زيارات المسؤولين الايرانيين المتكررة في الاونة الاخيرة الى بغداد تثبت ان طهران تحاول ان تستميل العراق لجانبها في محاولة منها لتعويض خسارة حليفها الرئيس في المنطقة المتمثل بالنظام السوري.
واكد الهاشمي ان العراق يعاني حاليا من ضغوط امريكية وايرانية لتغيير موقفه تجاه ما يجري في سوريا، مضيفا ان بغداد مطالبة اليوم بضرورة الوقوف الى جانب الحياد حتى لاتخسر علاقاتها مع طهران وواشنطن.
وشدد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي على ان العراق لديه مصالح وطنية وموقف محايد تجاه ما يجري في المنطقة ولايمكن ان يتأثر باية ضغوطات سواء من ايران او غيرها من الدول.
وشهدت الاشهر القليلة الماضية زيارات متكررة لمسؤولين ايرانيين الى العراق بينهم: وزير الدفاع الايراني، ومن المتوقع ان يزور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد العراق للمشاركة في مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب من المقرر ان يعقد في بغداد الشهر الجاري.
واكد النائب عن ائتلاف العراقية نبيل حربو لاذاعة العراق الحر ان الزيارة تحمل ابعادا سياسية وامنية واقتصادية، مضيفا ان ايران تحاول الضغط على العراق للتراجع عن تنفيذ قرارات المجتمع الدولي المتعلقة بتفتيش الطائرات الايرانية المتوجهة لسوريا.
وكان نائب الرئيس الايراني قد وصل الى بغداد الاربعاء والتقى عددا من المسؤولين وزعماء الاحزاب العراقيين.
ولفت رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي الى ان زيارات المسؤولين الايرانيين المتكررة في الاونة الاخيرة الى بغداد تثبت ان طهران تحاول ان تستميل العراق لجانبها في محاولة منها لتعويض خسارة حليفها الرئيس في المنطقة المتمثل بالنظام السوري.
واكد الهاشمي ان العراق يعاني حاليا من ضغوط امريكية وايرانية لتغيير موقفه تجاه ما يجري في سوريا، مضيفا ان بغداد مطالبة اليوم بضرورة الوقوف الى جانب الحياد حتى لاتخسر علاقاتها مع طهران وواشنطن.
وشدد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي على ان العراق لديه مصالح وطنية وموقف محايد تجاه ما يجري في المنطقة ولايمكن ان يتأثر باية ضغوطات سواء من ايران او غيرها من الدول.
وشهدت الاشهر القليلة الماضية زيارات متكررة لمسؤولين ايرانيين الى العراق بينهم: وزير الدفاع الايراني، ومن المتوقع ان يزور الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد العراق للمشاركة في مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب من المقرر ان يعقد في بغداد الشهر الجاري.