أحييت بعض تجمعات الجاليات العراقية في الولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى الذكرى الأليمة لمجزرة كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد التي وقعت في 31 تشرين الأول عام 2010.
وتمت في مراسم إحياء الذكرى إقامة الصلوات أثناء قداسات (الأحد الماضي) على أرواح ضحايا المجزرة، ومناشدة الجهات العراقية المعنية بتحمل كامل مسؤولياتها والعمل لوقف حملة تفريغ العراق من مكوناته المجتمعية الأصلية.
وتقول الباحثة العراقية بواشنطن الدكتورة كاترين ميخائيل ان المسيحيين في العراق يتعرضون لهجمات مستمرة من قبل المتطرفين منذ سقوط النظام السابق عام 2003، ما أدى إلى ترحيل وهجرة أبناء هذه المكونات، واضافت في حديث لإذاعة العراق الحر:
"لم يتبقَّ في العراق إلا نحو 87 ألف مسيحي من اصل 1.25 مليون، ولم يتبقَّ من الصابئة المندائيين غير 10% من أعدادهم الأصلية.. الكثير من الجيران والاصدقاء من العائلات المسلمة تحتضن هذه الفئات في بيوتها، وهناك علاقات عريقة مع العائلات العراقية التي لا تجعل من الدين حاجزاً في المجتمع، لكن التيار الاسلاموي المتطرف هو الذي يزرع الفتن والشعوذة والارهاب".
وشددت الباحثة على ان أماني الشعب العراقي لا يتم تحقيقها في اجواء الصراع السياسي المتصاعد بين الاحزاب السياسية التي وصفتها بـ"الطائفية"، وإنما عبر الجدية والنزاهة والعمل الفعلي في تبني الشراكة الإجتماعية باشراك كافة مكونات الشعب العراقي على قدم المساواة.
يذكر ان كنيسة "سيدة النجاة" وسط بغداد تعرضت في 31/10/2010 الى عملية اقتحام من قبل مجموعة ارهابية اسفرت عن قتل وجرح العشرات من المدنيين داخل الكنيسة، قبل ان تقتحمها قوات الأمن العراقية وتحرر الرهائن بعد القضاء على المجموعة المهاجمة.
وتمت في مراسم إحياء الذكرى إقامة الصلوات أثناء قداسات (الأحد الماضي) على أرواح ضحايا المجزرة، ومناشدة الجهات العراقية المعنية بتحمل كامل مسؤولياتها والعمل لوقف حملة تفريغ العراق من مكوناته المجتمعية الأصلية.
وتقول الباحثة العراقية بواشنطن الدكتورة كاترين ميخائيل ان المسيحيين في العراق يتعرضون لهجمات مستمرة من قبل المتطرفين منذ سقوط النظام السابق عام 2003، ما أدى إلى ترحيل وهجرة أبناء هذه المكونات، واضافت في حديث لإذاعة العراق الحر:
"لم يتبقَّ في العراق إلا نحو 87 ألف مسيحي من اصل 1.25 مليون، ولم يتبقَّ من الصابئة المندائيين غير 10% من أعدادهم الأصلية.. الكثير من الجيران والاصدقاء من العائلات المسلمة تحتضن هذه الفئات في بيوتها، وهناك علاقات عريقة مع العائلات العراقية التي لا تجعل من الدين حاجزاً في المجتمع، لكن التيار الاسلاموي المتطرف هو الذي يزرع الفتن والشعوذة والارهاب".
وشددت الباحثة على ان أماني الشعب العراقي لا يتم تحقيقها في اجواء الصراع السياسي المتصاعد بين الاحزاب السياسية التي وصفتها بـ"الطائفية"، وإنما عبر الجدية والنزاهة والعمل الفعلي في تبني الشراكة الإجتماعية باشراك كافة مكونات الشعب العراقي على قدم المساواة.
يذكر ان كنيسة "سيدة النجاة" وسط بغداد تعرضت في 31/10/2010 الى عملية اقتحام من قبل مجموعة ارهابية اسفرت عن قتل وجرح العشرات من المدنيين داخل الكنيسة، قبل ان تقتحمها قوات الأمن العراقية وتحرر الرهائن بعد القضاء على المجموعة المهاجمة.