طفل ينام عشرة ايام متتالية
ولله في خلقة شؤون ..من بغداد ننتقل إلى الديوانية لنطلع على حالة طفل أعجوبة أيضا .. اسم الطفل علي ومشكلته انه عندما ينام لا يستيقظ إلا بعد عشرة أيام .. وهذه قصة غريبة بالتأكيد.. لنستمع إلى القصة من مراسل إذاعة العراق الحر في الديوانية احمد الصباغ:((كثيرة هي القصص والغرائب التي نسمعها عن أشخاص يتميزون بصفات خاصة ومختلفة عن باقي البشر، وقصتنا اليوم عن الصبي علي الذي ينام ولكن نومه ليس كأقرانه فالوقت الذي يمضيه في النوم لا يعد بالساعات بل بالأيام.. فهو ينام لعشرة أيام متتالية لا يأكل ولا يشرب خلالها أي شئ ليفيق بعدها ويستأنف حياته بشكل طبيعي مثل باقي الأطفال، بحسب ما رواه والد الطفل علي.
احد جيران أسرة علي ويدعى محمد حسين قال إن حالة الطفل علي غريبة وتعد من عجائب الدنيا حسب وصفه فما يمتلكه من مقدرة على النوم لعشرة أيام متتالية دون حراك أو قيام بأي فعالية حياتية أمر مثير للاستغراب.
أخصائي الجملة العصبية الدكتور حسين خليل أشار إلى أن حالة الطفل علي من الحالات النادرة وفسر الأمر علميا بالقول إنه لدى الطفل علي خللا في الغدة الصنوبرية وهي الغدة المسؤولة عن النوم مؤكدا في الوقت ذاته ندرة هذه الحالة)).
اصغر مصور فوتغرافي في العراق
هذا طفل اسمه قمر النعماني أصله من واسط وعمره ثماني سنوات وهو موهوب في فن التصوير.
هذا الطفل هو اصغر عضو في جمعية المصورين وفي نقابة الصحفيين وله عشرة معارض حتى الآن.
يروي قصة الطفل الموهوب قمر النعماني مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم:
"قمرهاشم النعماني طفل موهوب عمره ثمانية أعوام يغريك باللحاق به ومعرفة أسراره وهو يرتدي نظارته الطبية ويعلق على صدره عددا من الهويات الانتسابية والباجات التي تثبت انتمائه لبعض وكالات الأنباء والجمعيات الصحفية.
النعماني هو اصغر مصور فوتوغرافي يكاد حجم كاميرته الحديثة يتجاوز صدره وهي تتدلى على بطنه في منظر يثير إعجاب واستغراب كل من يتابع قمر الذي كثيرا ما يتجول في أروقة الإبداع والثقافة في شارع المتنبي ومهرجانات سينمائية وشعرية متعددة.
يقول قمر انه تعلم مهنة التصوير من أبيه المصور الذي يعمل في إحدى الصحف المعروفة في محافظة واسط لكنه يعشق بغداد ويحضر مع والده اغلب الأنشطة حيث يتجول بين الشعراء والمبدعين ليلتقط ضحكاتهم وجلساتهم وتأملاتهم ومن ثم يفاجئهم بعد أسبوع بصور يهديها لهم بشكل أنيق مما يشجعهم على طبع قبلة امتنان وإعجاب على خده أو جبينه.
قمر يقول: ( أنا أعيش في الكوت ولا يمر أسبوع دون أن أكون مع أبي هنا في بغداد مرة أو أكثر .. تعلمت التصوير بحرفية من خلال دورات وقد أقمت منذ عام والى الآن عشر معارض فنية اغلبها في بغداد وحصلت على جوائز تقديرية وأنا الآن معروف في اغلب المحافل الثقافية ولي أروع الأصدقاء من الرسامين والشعراء والممثلين وأنا أحب التصوير جدا وقد أتتني دعوة ة لحضور مهرجان وإقامة معرض في السويد وتلقيت الدعوة عن طريق وزارة الثقافة العراقية وإنا سعيد جدا بهذه الدعوة ).
وعن أهم الشخصيات التي صورها قال قمر انه التقط أجمل اللقطات والصور الشخصية للعديد من المشاهير وهو يعتز بشكل خاص بصور الراحلين منهم والذين كرروا كلمات الثناء له ومنهم كاظم إسماعيل الكاطع الشاعر الشعبي المعروف وأشهر شخصيات شارع المتنبي نعيم الشطري وكذلك النحات محمد غني حكمت.
ويضيف قمر بالقول إنه لا يتقاضى أجورا عن عمله كما إن التصوير لا يعيقه عن الدراسة فهو يوازن بين الهواية والمطالعة ومواصلة الدراسة بنجاح ويتمنى أن يكون من أشهر مصوري العالم. قمر قال أيضا إن أجمل لحظات حياته هي عندما يثني الآخرون على لقطة ذكية من صوره فهو كثيرا ما يبحث عن زاوية جميلة وغير مطروقة ويضطر للانبطاح أو الصعود على أماكن عالية مهما كان حجم المخاطر أو سخرية الآخرين من اجل أن يلتقط صورة مميزة.