تكررت خلال أيام العيد رؤية مجموعات من الشبّان يحملون آلات موسيقية تقليدية يرقصون ويغنيون في الأماكن الترفيهية والمنتزهات العامة. ويقول المواطن عدنان الياسري ان هذه الظاهرة اتسع نطاقها مؤخراً لتتحول مجموعات الشبّان من الأماكن العامة إلى الأزقة والأحياء السكنية، مشيراً إلى أنها ظاهرة غير حضارية وتخدش الذوق العام، مضيفاً:
"بعد أن أصبحنا لا نرغب بزيارة الأماكن الترفيهية أيام العيد بسبب هذه الظواهر، نفاجأ بأنها بدأت تقتحم احياءنا مؤخراً".
ويشير المواطن يحيى كاظم الى ان سلوك هذه المجموعات من الشبّان لم يقتصر على الرقص والغناء فقط، بل يتعدى الأمر أحياناً إلى التفوّه بألفاظ تخدش الحياء، والصراخ بطريقة هستيرية تثير الإزعاج.
إلا أن الشاب علاء حسين كان له رأي مخالف، ووجد في هذه الظاهرة طريقة للتعبير عن الفرح والبهجة، على ألاّ يتعدى ذلك حدود المحافظة على الذوق العام وإحترام مشاعر الآخرين.
من جهتها تعزو الخبيرة في علم النفس الاجتماعي فوزية العطية اسباب هذه إتساع نطاق هذه الظاهرة الى محاولة الشبّان الخروج من دائرة الاجواء المحبطة التي تحيط بهم احياناً، ومحاولتهم التعويض عن ذلك بهذه الفعاليات الصاخبة.
واوضحت العطية ان هذه الظواهر طبيعية، نظراً لما يتعرّض له الشبّان من إحباط، وقلة توفّر الأماكن الترفيهية المناسبة أمامهم، والمشكلات العائلية التي تحيط بهم.
"بعد أن أصبحنا لا نرغب بزيارة الأماكن الترفيهية أيام العيد بسبب هذه الظواهر، نفاجأ بأنها بدأت تقتحم احياءنا مؤخراً".
ويشير المواطن يحيى كاظم الى ان سلوك هذه المجموعات من الشبّان لم يقتصر على الرقص والغناء فقط، بل يتعدى الأمر أحياناً إلى التفوّه بألفاظ تخدش الحياء، والصراخ بطريقة هستيرية تثير الإزعاج.
إلا أن الشاب علاء حسين كان له رأي مخالف، ووجد في هذه الظاهرة طريقة للتعبير عن الفرح والبهجة، على ألاّ يتعدى ذلك حدود المحافظة على الذوق العام وإحترام مشاعر الآخرين.
من جهتها تعزو الخبيرة في علم النفس الاجتماعي فوزية العطية اسباب هذه إتساع نطاق هذه الظاهرة الى محاولة الشبّان الخروج من دائرة الاجواء المحبطة التي تحيط بهم احياناً، ومحاولتهم التعويض عن ذلك بهذه الفعاليات الصاخبة.
واوضحت العطية ان هذه الظواهر طبيعية، نظراً لما يتعرّض له الشبّان من إحباط، وقلة توفّر الأماكن الترفيهية المناسبة أمامهم، والمشكلات العائلية التي تحيط بهم.