يشكك البعض في كفاءة أداء الفرد العراقي وجديته في تنفيذ واجبه، ويصل الى حد اتهامه أحيانا بالكسل والتهرب من المسؤولية. وقد وضع تقرير لمجلة طبية مختصة العراقيين في المرتبة الرابعة عشرة بين الشعوب الأكثر كسلا، ملاحظا ان نحو 60% من سكان العراق يعانون من الخمول والكسل.
تقرير مجلة لانسيت الطبية البريطانية شمل 102 بلداً، وكان ضمن العشرة الأوائل من الشعوب الأكثر كسلا بلدان عربيان هما؛ المملكة السعودية والكويت.
وأشارت نتائج التقرير الى ان الشعوب التي تعاني من عدم ممارسة نسبة كبيره من أفرادها لأي نشاط بدني مثل المشي او العمل اليدوي يتعرضون لإصابتهم بأمراض مزمنة.
حرضت هذه المعلومات بعض المعنيين بالتنمية ومراقبة الأداء الى دق ناقوس الخطر من أن نسبة مهمة من طاقة سكان البلاد، معطلة ٌفي بلد ٍ يحتاج الى جهود جميع مواطنيه لإعادة بنائه وتطويره.
الى ذلك رفض عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب حبيب الطرفي هذه المعطيات، معتبرا ً ما جاء في التقريرهو اتهام موجه للنيل من العراقيين كشعب له حضارة عريقة!.
ترتيب العراق في المرتبة 14 بين الشعوب الأكثر كسلا، بدا مقبولا من وزارة التخطيط ، حيث اعترف المتحدث الرسمي باسمها عبد الزهرة الهنداوي، أن العامل العراقي اقلُ إنتاجية من العمالة الأجنبية التي بات القطاع الخاص يعتمدها مؤخرا، الأمر الذي يتطابق وما جاء في تقرير مجلة لانسيت الطبية.
لكن الأستاذة الجامعية الدكتورة تغريد الخفاجي، ترى أنه ليس من العدل بمكان وضعُ العراقيين في المقارنة على حد سواء مع شعوب أخرى لا تواجه ظروفا استثنائية صعبة كالتي يواجهها العراقيون في حياتهم يوميا، خصوصا عندما تحيطهم التفجيرات وأعمال العنف، ويغدو الموت قرين حركتهم اليومية باتجاه مقر العمل او العودة منه.
ومع اتفاق الناشط علي العنبوري مع الرأي السابق، الا انه يلفت في حديث لإذاعة العراق الحر الى تأثير تناسق الظروف الموضوعية مع الحافز الذاتي لتحقيق نتيجة ايجابية في الأداء نوعا وكمَا، مشيرا الى تميزٍ ونجاحاتٍ كثيرا ما حققها العراقيون خارج بلدهم.
ويعتقد أطباء أن تراجع مؤشرات النشاط الجسدي يشكل نحو 10% من أسباب المرض في العالم، وتشير تقارير طبية محلية الى ارتفاع في نسب البدانة لدى العراقيين، فضلاً عن ارتفاع نسب الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم بسبب قلة الحركة او عدم ممارسة التمارين الرياضية و الإعمال اليدوية..
تقرير مجلة لانسيت الطبية البريطانية شمل 102 بلداً، وكان ضمن العشرة الأوائل من الشعوب الأكثر كسلا بلدان عربيان هما؛ المملكة السعودية والكويت.
وأشارت نتائج التقرير الى ان الشعوب التي تعاني من عدم ممارسة نسبة كبيره من أفرادها لأي نشاط بدني مثل المشي او العمل اليدوي يتعرضون لإصابتهم بأمراض مزمنة.
حرضت هذه المعلومات بعض المعنيين بالتنمية ومراقبة الأداء الى دق ناقوس الخطر من أن نسبة مهمة من طاقة سكان البلاد، معطلة ٌفي بلد ٍ يحتاج الى جهود جميع مواطنيه لإعادة بنائه وتطويره.
شباب نهم وبدين
يرى الإعلامي صلاح النصراوي انه بالرغم من ان بعض الإحصائيات قد لا تكون دقيقة، الا أن المتابع لا يمكنه ان ينكر أن نسبة البدانة والإسراف في الاكل لدى العراقيين قد ارتفعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ترافقها زيادة في معدلات البطالة، الأمر الذي سيخلق جيلا يعاني من الخمول والكسل بما لا يخدم التنمية المستدامة في العراق.الى ذلك رفض عضو لجنة الصحة والبيئة النيابية النائب حبيب الطرفي هذه المعطيات، معتبرا ً ما جاء في التقريرهو اتهام موجه للنيل من العراقيين كشعب له حضارة عريقة!.
ترتيب العراق في المرتبة 14 بين الشعوب الأكثر كسلا، بدا مقبولا من وزارة التخطيط ، حيث اعترف المتحدث الرسمي باسمها عبد الزهرة الهنداوي، أن العامل العراقي اقلُ إنتاجية من العمالة الأجنبية التي بات القطاع الخاص يعتمدها مؤخرا، الأمر الذي يتطابق وما جاء في تقرير مجلة لانسيت الطبية.
ضعف الحافز الذاتي
وفي تحليل لظاهرة تدني اداء الفرد العراقي في النوع والكم، لاحظَ رئيس تجمع عراق 2020 علي العنبوري أن السنوات الأخيرة سادها إنحسار الحافز الذاتي، وضعف نشاط القطاع الخاص، وغياب البرامج التاهيلية والتدريبية التي تطور المهارات والكفاءات.لكن الأستاذة الجامعية الدكتورة تغريد الخفاجي، ترى أنه ليس من العدل بمكان وضعُ العراقيين في المقارنة على حد سواء مع شعوب أخرى لا تواجه ظروفا استثنائية صعبة كالتي يواجهها العراقيون في حياتهم يوميا، خصوصا عندما تحيطهم التفجيرات وأعمال العنف، ويغدو الموت قرين حركتهم اليومية باتجاه مقر العمل او العودة منه.
ومع اتفاق الناشط علي العنبوري مع الرأي السابق، الا انه يلفت في حديث لإذاعة العراق الحر الى تأثير تناسق الظروف الموضوعية مع الحافز الذاتي لتحقيق نتيجة ايجابية في الأداء نوعا وكمَا، مشيرا الى تميزٍ ونجاحاتٍ كثيرا ما حققها العراقيون خارج بلدهم.
ويعتقد أطباء أن تراجع مؤشرات النشاط الجسدي يشكل نحو 10% من أسباب المرض في العالم، وتشير تقارير طبية محلية الى ارتفاع في نسب البدانة لدى العراقيين، فضلاً عن ارتفاع نسب الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم بسبب قلة الحركة او عدم ممارسة التمارين الرياضية و الإعمال اليدوية..