وسط حراسة أمنية مكثفة، تشهد مصر اليوم الخطوة قبل الأخيرة لانتخاب البابا رقم 118 في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، لاختيار ثلاثة من المرشحين الخمسة، وتوافد المئات من المسيحيين من الأراخنة ورجال الدين اليوم على مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للإدلاء بأصواتهم في انتخابات البابا الجديد.
وأكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات البابوية الأنبا بولا أن من له حق التصويت فى الانتخابات البابوية هم 2412 فقط، بينهم 12 شخصا من إيبارشية القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، إضافة إلى خمسة ناخبين من الكنيسة الأثيوبية.
وأجرى ائتلاف أقباط مصر، استطلاعاً لرأى الأقباط عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، حول المرشحين الخمس للكرسى البطريركى، وهم القمص رافائيل أفا مينا، والأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، والقمص باخوميوس السريانى، والأنبا تواضروس، أسقف البحيرة، والقمص سارافيم السريانى، لمعرفة اتجاهات الأقباط فى التصويت، ومن سيكون أعلى تصويتاً تمهيداً للوصول إلى القرعة الهيكلية.
وحصل الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، على أعلى تصويت، بنسبة 63% من إجمالى الأصوات، يليه القمص رافائيل أفا مينا في المرتبة الثانية وحصد 24% من إجمالي الأصوات، والثالث القمص باخوميوس السرياني بنسبة 6%.
ومن المقرر أن تجرى القرعة الهيكلية الأحد المقبل لاختيار البابا الجديد من بين المرشحين الثلاثة الفائزين بأعلى الأصوات في انتخابات اليوم.
وعلى صعيد آخر، خيم هدوء حذر على قرية عزبة ماركو بمحافظة بني سويف بعد احتكاكات عنيفة وقعت بين شبان مسلمين وأقباط أمام كنيسة القرية، وأسفرت عن إصابة أكثر من خمسة مسيحيين وتحطيم عدد 2 سيارة ربع نقل تابعة لسائقين مسيحيين. وكانت الوقائع قد بدأت بعد اعتراض مسلمين طريق مسيحيين من خارج القرية لدى خروجهم من كنيسة ماركو بعد أداء الصلاة، تبادل على إثرها الطرفان إلقاء الطوب والحجارة.
وأعرب وكيل المطرانية ببني سويف الأنبا عبدالقدوس عن حزنه وأسفه لما حدث اليوم بعزبة ماركو، وقال راعي الكنيسة القس شاروبيم إن "الكنيسة أقيمت منذ 7 سنوات، ويقوم مسيحيو العزبة وعدد من القرى المجاورة بالصلاة فيها من وقتها".
وأضاف شاروبيم أن "مجموعة من شباب المسلمين اعترضوا طريق عدد من المسيحيين المقبلين من بعض القرى المجاورة وذلك قبل حلول شهر رمضان الماضي بعشرة أيام وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم وعدم الصلاة في كنيسة عزبة ماركو وعقدنا جلسة عرفية مع المسلمين اتفقنا خلالها على عدم مجىء أحد من خارج العزبة للصلاة في الكنيسة لحين انتهاء شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر".
من جهة أخرى، تطرق أزمة طائفية أخرى الأبواب في محافظة مرسى مطروح على إثر إشهار فتاة قبطية إسلامها، وأعرب القائم مقام البطريركي الأنبا باخوميوس عن استيائه من اختفاء الفتاة، بينما حذر الناشط القبطي من اندلاع فتنة طائفية وقال إنه سلم وزير الداخلية أحمد جمال الدين مذكرة مساء أمس، بشأن اختفاء الطفلة سارة إسحاق عبد الملك نخلة، البالغة من العمر أربعة عشرة عاماً، ومحاولة إجبارها على إشهار الإسلام وتزويجها.
الى ذلك حذرت الجبهة السلفية أيضا المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الأخرى، وعلى رأسها المجلس القومى للمرأة، من محاولات إرجاع الفتاة القبطية سارة إسحاق عبد الملك التي أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم، وقالت في بيان أنها "ستتصدى بشتى الطرق لأي محاولات للضغط على الداخلية لإجبار الفتاة على العودة إلى أهلها".
وأكدت الجبهة السلفية أنه لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها في الثالثة عشرة أو في الرابعة عشرة من عمرها"، مؤكدة أنها فتاة بالغة وتتحمل الزواج بتبعاته ومسؤولياته وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها.
وعلى صعيد آخر، اضطرت مديرية أمن المنيا إلى إلغاء حفل غنائي لفريق "من قلب مصر" بعدما تجمهر عدد من أفراد التيار الإسلامي أمام استراحة محافظة المنيا.
وكان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى إخطاراً من عمليات النجدة، يفيد تجمع بعض أفراد التيار الإسلامي أمام قاعة الاحتفال يعلنون رفضهم للاحتفال، مرددين هتافات "إسلامية إسلامية" بعد مرور 20 دقيقة فقط من بداية الحفل.
وعلى الفور انتقلت أفراد الأمن إلى مكان الحفل، وطلبت من الفرقة الغنائية إنهاء الحفل منعا لحدوث مصادمات بين الحضور والأفراد المجتمعين أمام قاعة الاحتفالات، وبالفعل تم إلغاء الحفل، وطوقت القوات الأمنية المكان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الشيخ عصام خيري أنه وصل إلى مسامع بعض الشباب من التيار الإسلامي أن الحفل تبشيرى، وليس غنائيا، كما هو معلن عنه، ولذا تجمع الشباب بهدف إلغاء الاحتفالية.
إلغاء حفل المنيا الفني أثار المخاوف والانتقادات، وأعرب السياسيون عن قلقهم البالغ من وصول نموذج الجماعات السلفية في تونس إلى مصر، والذين شنوا بعد أحداث الربيع العربي هجمة شرسة على بيوت الفنون والثقافة.
وأكد المتحدث باسم لجنة الانتخابات البابوية الأنبا بولا أن من له حق التصويت فى الانتخابات البابوية هم 2412 فقط، بينهم 12 شخصا من إيبارشية القدس والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، إضافة إلى خمسة ناخبين من الكنيسة الأثيوبية.
وأجرى ائتلاف أقباط مصر، استطلاعاً لرأى الأقباط عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، حول المرشحين الخمس للكرسى البطريركى، وهم القمص رافائيل أفا مينا، والأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، والقمص باخوميوس السريانى، والأنبا تواضروس، أسقف البحيرة، والقمص سارافيم السريانى، لمعرفة اتجاهات الأقباط فى التصويت، ومن سيكون أعلى تصويتاً تمهيداً للوصول إلى القرعة الهيكلية.
وحصل الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة، على أعلى تصويت، بنسبة 63% من إجمالى الأصوات، يليه القمص رافائيل أفا مينا في المرتبة الثانية وحصد 24% من إجمالي الأصوات، والثالث القمص باخوميوس السرياني بنسبة 6%.
ومن المقرر أن تجرى القرعة الهيكلية الأحد المقبل لاختيار البابا الجديد من بين المرشحين الثلاثة الفائزين بأعلى الأصوات في انتخابات اليوم.
وعلى صعيد آخر، خيم هدوء حذر على قرية عزبة ماركو بمحافظة بني سويف بعد احتكاكات عنيفة وقعت بين شبان مسلمين وأقباط أمام كنيسة القرية، وأسفرت عن إصابة أكثر من خمسة مسيحيين وتحطيم عدد 2 سيارة ربع نقل تابعة لسائقين مسيحيين. وكانت الوقائع قد بدأت بعد اعتراض مسلمين طريق مسيحيين من خارج القرية لدى خروجهم من كنيسة ماركو بعد أداء الصلاة، تبادل على إثرها الطرفان إلقاء الطوب والحجارة.
وأعرب وكيل المطرانية ببني سويف الأنبا عبدالقدوس عن حزنه وأسفه لما حدث اليوم بعزبة ماركو، وقال راعي الكنيسة القس شاروبيم إن "الكنيسة أقيمت منذ 7 سنوات، ويقوم مسيحيو العزبة وعدد من القرى المجاورة بالصلاة فيها من وقتها".
وأضاف شاروبيم أن "مجموعة من شباب المسلمين اعترضوا طريق عدد من المسيحيين المقبلين من بعض القرى المجاورة وذلك قبل حلول شهر رمضان الماضي بعشرة أيام وطالبوهم بالعودة إلى منازلهم وعدم الصلاة في كنيسة عزبة ماركو وعقدنا جلسة عرفية مع المسلمين اتفقنا خلالها على عدم مجىء أحد من خارج العزبة للصلاة في الكنيسة لحين انتهاء شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر".
من جهة أخرى، تطرق أزمة طائفية أخرى الأبواب في محافظة مرسى مطروح على إثر إشهار فتاة قبطية إسلامها، وأعرب القائم مقام البطريركي الأنبا باخوميوس عن استيائه من اختفاء الفتاة، بينما حذر الناشط القبطي من اندلاع فتنة طائفية وقال إنه سلم وزير الداخلية أحمد جمال الدين مذكرة مساء أمس، بشأن اختفاء الطفلة سارة إسحاق عبد الملك نخلة، البالغة من العمر أربعة عشرة عاماً، ومحاولة إجبارها على إشهار الإسلام وتزويجها.
الى ذلك حذرت الجبهة السلفية أيضا المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني الأخرى، وعلى رأسها المجلس القومى للمرأة، من محاولات إرجاع الفتاة القبطية سارة إسحاق عبد الملك التي أعلنت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم، وقالت في بيان أنها "ستتصدى بشتى الطرق لأي محاولات للضغط على الداخلية لإجبار الفتاة على العودة إلى أهلها".
وأكدت الجبهة السلفية أنه لا صحة لما يردده أهل الفتاة من أنها في الثالثة عشرة أو في الرابعة عشرة من عمرها"، مؤكدة أنها فتاة بالغة وتتحمل الزواج بتبعاته ومسؤولياته وأسلمت وتزوجت بكامل إرادتها.
وعلى صعيد آخر، اضطرت مديرية أمن المنيا إلى إلغاء حفل غنائي لفريق "من قلب مصر" بعدما تجمهر عدد من أفراد التيار الإسلامي أمام استراحة محافظة المنيا.
وكان اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا قد تلقى إخطاراً من عمليات النجدة، يفيد تجمع بعض أفراد التيار الإسلامي أمام قاعة الاحتفال يعلنون رفضهم للاحتفال، مرددين هتافات "إسلامية إسلامية" بعد مرور 20 دقيقة فقط من بداية الحفل.
وعلى الفور انتقلت أفراد الأمن إلى مكان الحفل، وطلبت من الفرقة الغنائية إنهاء الحفل منعا لحدوث مصادمات بين الحضور والأفراد المجتمعين أمام قاعة الاحتفالات، وبالفعل تم إلغاء الحفل، وطوقت القوات الأمنية المكان.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الشيخ عصام خيري أنه وصل إلى مسامع بعض الشباب من التيار الإسلامي أن الحفل تبشيرى، وليس غنائيا، كما هو معلن عنه، ولذا تجمع الشباب بهدف إلغاء الاحتفالية.
إلغاء حفل المنيا الفني أثار المخاوف والانتقادات، وأعرب السياسيون عن قلقهم البالغ من وصول نموذج الجماعات السلفية في تونس إلى مصر، والذين شنوا بعد أحداث الربيع العربي هجمة شرسة على بيوت الفنون والثقافة.