لم يكن ملف العراق حاضراً بقوة في الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة الأميركية باراك أوباما ومِت رومني. ويقول متابعون ومحللون إن الناخب الأميركي كان معنياً بالشأن العراقي في الدورتين الماضيتين لوجود قوات من بلاده في العراق، لكن هذا لا يعني من وجهة نظرهم غياب الاهتمام الكامل بالملف العراقي الذي ما زال يتأثر ويؤثر في المحيط الخارجي.
ويفيد الكاتب والمحلل السياسي هاشم الحبوبي بان الكثير من اهتمامات المرشحين لا يتم الإعلان عنها في المناظرات التلفزيونية وفي الدعاية الانتخابية، لكنها تحظى باهتمام السياسيين، مشيراً الى انه يمكن اعتبار الملف العراقي مفصليا وذا حساسية ويتأثر بالمتغيرات الأميركية، وان اخطر القرارات والإستراتيجيات هي التي لا تظهر جليا في المقابلات التلفزيونية للمرشحين.
من جهته يذكر الخبير الإستراتيجي احمد الشريفي ان السياسة الأميركية الخارجية تتجه ايجابيا لدعم العراق عسكرياً واقتصادياً، وهو ما يتفق عليه المرشحان المؤيدان ضمنا لأهمية العراق كحليف إستراتيجي في المرحلة المقبلة، لما يتمتع به من ثقل تأريخي ومكانة اقتصادية، معتبراً عدم ذكر العراق بشكل مكثف في الدعاية الانتخابية لا يعني عدم الاهتمام، ولكن لكون وضع العراق مطمئن وقد حسمت اغلب الملفات العالقة فيه، وما يدور فيه من صراع هو شأن داخلي في طريقه للحل، وللتأكيد للناخب الأميركي إن السياسية الخارجية لا تنوي التدخل بمصير الشعوب والدول مستقبلاً.
ويجد عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر حسن فياض ان المرشحين أوباما ورومني كانا أكثر حرصا على مخاطبة أولويات الناخب الأميركي المتعلقة بالسياسية الاقتصادية الداخلية، وقال انهما نوّها ضمنا إلى وقوف الولايات المتحدة مع العراق باعتباره دولة صديقة لم تعد تهدد الأمن الأميركي أو الاسرائيلي، وهي "خطوط حمراء في السياسة الأميركية"، على حد تعبيره، معتقداً إنهما ظهرا أكثر حذرا في تحديد حراكهم المستقبلي في الشأن العراقي المرتبك في إشارة خفية إن التدخل الأميركي لن يكن ذا جدوى الان وكذلك لن يخدم أي المرشحين.
ويفيد الكاتب والمحلل السياسي هاشم الحبوبي بان الكثير من اهتمامات المرشحين لا يتم الإعلان عنها في المناظرات التلفزيونية وفي الدعاية الانتخابية، لكنها تحظى باهتمام السياسيين، مشيراً الى انه يمكن اعتبار الملف العراقي مفصليا وذا حساسية ويتأثر بالمتغيرات الأميركية، وان اخطر القرارات والإستراتيجيات هي التي لا تظهر جليا في المقابلات التلفزيونية للمرشحين.
من جهته يذكر الخبير الإستراتيجي احمد الشريفي ان السياسة الأميركية الخارجية تتجه ايجابيا لدعم العراق عسكرياً واقتصادياً، وهو ما يتفق عليه المرشحان المؤيدان ضمنا لأهمية العراق كحليف إستراتيجي في المرحلة المقبلة، لما يتمتع به من ثقل تأريخي ومكانة اقتصادية، معتبراً عدم ذكر العراق بشكل مكثف في الدعاية الانتخابية لا يعني عدم الاهتمام، ولكن لكون وضع العراق مطمئن وقد حسمت اغلب الملفات العالقة فيه، وما يدور فيه من صراع هو شأن داخلي في طريقه للحل، وللتأكيد للناخب الأميركي إن السياسية الخارجية لا تنوي التدخل بمصير الشعوب والدول مستقبلاً.
ويجد عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر حسن فياض ان المرشحين أوباما ورومني كانا أكثر حرصا على مخاطبة أولويات الناخب الأميركي المتعلقة بالسياسية الاقتصادية الداخلية، وقال انهما نوّها ضمنا إلى وقوف الولايات المتحدة مع العراق باعتباره دولة صديقة لم تعد تهدد الأمن الأميركي أو الاسرائيلي، وهي "خطوط حمراء في السياسة الأميركية"، على حد تعبيره، معتقداً إنهما ظهرا أكثر حذرا في تحديد حراكهم المستقبلي في الشأن العراقي المرتبك في إشارة خفية إن التدخل الأميركي لن يكن ذا جدوى الان وكذلك لن يخدم أي المرشحين.