تتضمن حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" وقفة مع كتابين صدرا مؤخرا لكاتبتين عراقيتين، احدهما في مجال قصص الاطفال بعنوان "عسلية" للكاتبة اطياف ابراهيم، والاخر في مجال الشعر وعنوانه "اعطوني عدلا" للكاتبة آمنة سعدون البيرماني، كما تتضمن الحلقة لقاءً مع الناقد عدنان المنشد الذي لا يزال عموده الاسبوعي في النقد المسرحي مستمرا في جريدة "الاتحاد" منذ اكثر من سبعة اعوام.
** أقامت (مؤسسة التوحيد الثقافية) وبرعاية من وزارة الثقافة ندوة فكرية موسعة عن اسباب العزوف عن القراءة، شارك فيها ممثلون عن منظمات مدنية. وجاء في الخبر الذي نقله مراسل جريدة "البينة الجديدة" زهير الفتلاوي ان البحوث تناولت جوانب مختلفة من اسباب العزوف عن القراءة، سواء في الحياة المدرسية او المجتمع بصورة عامة، ومن هذه الجوانب اهمال تشجيع الاطفال او التلاميذ على القراءة، ففي البحث الذي القاه الباحث محمد حميد العبادي جاءت الاشارة الى "ان الاوضاع في المكتبة المدرسية تسير الى الخلف ونرى ان الطلبة كانوا يجمعون كتباً للمكتبة وتصبح صرحاً علمياً على عكس ما نرى اليوم من اهمال". أما الباحث عبد الوهاب مزهر فذكر "ان الاحصاءات تشير الى ان قراءة المجتمع العراقي اقل من عشر ساعات اسبوعيا، في حين ان بقية المجتمعات تقرأ ما معدله (30) ساعة او اكثر اسبوعيا"، مبينا "ان الثقافة الاسرية في المجتمعات المتقدمة تربي الطفل على القراءة التي تناسب عمره وتجلب له المجلات والقصص المطبوعة الجميلة التصميم، وهناك مكتبة مصغرة للطفل فيها شتى المطبوعات والكتب، لكن هنا نرى الاهمال والضعف في عدم متابعة الطفل العراقي، والاسباب نتيجة عدم المتابعة الاسرية في المجتمع".
** استعاد العراق لوحة مهمة للفنان الراحل فائق حسن كانت سرقت من المتحف الوطني العراقي للفن الحديث عام 2003، وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للانباء ان اللوحة التي تحمل عنوان "العمل الشعبي" والتي رسمها الفنان فائق حسن عام 1971، اعادتها السلطات الاردنية الى سفارة العراق في عمان مؤخرا، وسلمها رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية السفير ضياء الدباس الى مدير المتحف الوطني سلام عطا صبري بموجب محضر استلام وتسليم.
اولى نشاطاته الكتابية ابتدأت بكتابة القصة القصيرة، لكنه بعد اعوام تحول الى عالم المسرح والنقد والمسرحي لما وجده من انسجام في نفسه مع هذا المجال، وبدأ اولى نشاطاته المسرحية بعمر 14 عاماً في تمثيله لاحد الادوار في مسرحية "أوديب ملكا"، اما تجربته المسرحية الثانية، فكانت مع المسرحي سامي عبد الحميد في مسرحيته التي اسماها "عطيل في المطبخ".
أعطوني عدلا لانسى سنين الجور
اعطوني عدلا واحتفظوا بالجاه والقصور
اعطوني عدلا وتجنبوا...
ثورتي...ثورة انسان صبور
اعطوني عدلا وتجنبوا
نار احتراقي
الكتاب الثاني عبارة عن قصص قصيرة للاطفال عنوانه "العسلية" تأليف أطياف ابراهيم سنيدح، ويقع في 120 صفحة، صادر عن مكتبة عدنان في بغداد. ويتضمن الكتاب 19 قصة قصيرة للاطفال من امثال "الحديقة"، "البليارد"، "العسلية" وغيرها.
اخبار ثقافية
** اختتمت في مدينة البصرة فعاليات الملتقى الثاني للثقافتين العربية والكردية الذي نظمه مكز (كلاويز) الثقافي تحت شعار "نحو آفاق ثقافية عربية-كردية منفتحة". ويقول مراسل صحيفة "المدى" ريسان الفهد ان الملتقى الذي استمر يومين استقبل نحو 100 اديب ومثقف من محافظات البلاد المختلفة، نظمت فيه ندوات وألقيت فيه بحوث ودراسات فضلا عن بعض القراءات الشعرية. وتناولت المحاور الرئيسة فيه مواضيع تتعلق بالتعددية الثقافية، واشكالية الوحدة والتعدد، والتطور الايديولوجي للتعددية الثقافية.** أقامت (مؤسسة التوحيد الثقافية) وبرعاية من وزارة الثقافة ندوة فكرية موسعة عن اسباب العزوف عن القراءة، شارك فيها ممثلون عن منظمات مدنية. وجاء في الخبر الذي نقله مراسل جريدة "البينة الجديدة" زهير الفتلاوي ان البحوث تناولت جوانب مختلفة من اسباب العزوف عن القراءة، سواء في الحياة المدرسية او المجتمع بصورة عامة، ومن هذه الجوانب اهمال تشجيع الاطفال او التلاميذ على القراءة، ففي البحث الذي القاه الباحث محمد حميد العبادي جاءت الاشارة الى "ان الاوضاع في المكتبة المدرسية تسير الى الخلف ونرى ان الطلبة كانوا يجمعون كتباً للمكتبة وتصبح صرحاً علمياً على عكس ما نرى اليوم من اهمال". أما الباحث عبد الوهاب مزهر فذكر "ان الاحصاءات تشير الى ان قراءة المجتمع العراقي اقل من عشر ساعات اسبوعيا، في حين ان بقية المجتمعات تقرأ ما معدله (30) ساعة او اكثر اسبوعيا"، مبينا "ان الثقافة الاسرية في المجتمعات المتقدمة تربي الطفل على القراءة التي تناسب عمره وتجلب له المجلات والقصص المطبوعة الجميلة التصميم، وهناك مكتبة مصغرة للطفل فيها شتى المطبوعات والكتب، لكن هنا نرى الاهمال والضعف في عدم متابعة الطفل العراقي، والاسباب نتيجة عدم المتابعة الاسرية في المجتمع".
** استعاد العراق لوحة مهمة للفنان الراحل فائق حسن كانت سرقت من المتحف الوطني العراقي للفن الحديث عام 2003، وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للانباء ان اللوحة التي تحمل عنوان "العمل الشعبي" والتي رسمها الفنان فائق حسن عام 1971، اعادتها السلطات الاردنية الى سفارة العراق في عمان مؤخرا، وسلمها رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية العراقية السفير ضياء الدباس الى مدير المتحف الوطني سلام عطا صبري بموجب محضر استلام وتسليم.
عدنان المنشد وتغيّرات المسرح العراقي
تضيف حلقة هذا الأسبوع الناقد المسرحي عدنان المنشد الذي تجاوز عمر عموده الذي يكتبه اسبوعيا في جريدة الاتحاد عن النقد المسرحي سبعة اعوام. وقبل هذا بعام كان عموده في النقد المسرحي ايضا المسمى "مسرح ومسرحيون" استمر في جريدة "المدى" لقرابة عام. عموده المسرحي الاسبوعي الحالي محلي بحت ليس له علاقة بالمسرح خارج العراق، يتناول الظواهر المسرحية المختلفة وكل ما يتعلق بها. ويعمل الضيف حاليا على جمع تاريخ المسرح في العراق في اربعة كتب.اولى نشاطاته الكتابية ابتدأت بكتابة القصة القصيرة، لكنه بعد اعوام تحول الى عالم المسرح والنقد والمسرحي لما وجده من انسجام في نفسه مع هذا المجال، وبدأ اولى نشاطاته المسرحية بعمر 14 عاماً في تمثيله لاحد الادوار في مسرحية "أوديب ملكا"، اما تجربته المسرحية الثانية، فكانت مع المسرحي سامي عبد الحميد في مسرحيته التي اسماها "عطيل في المطبخ".
إصداران لكاتبتين عراقيتين
بالرغم من الظروف الصعبة التي تعيق المؤلفين في العراق من اصدار كتاباتهم، فان العديد منهم لا يزالون يفعلون ذلك عادة باصدار هذه الكتب على حسابهم الخاص، من مطابع عراقية او من دول عربية مجاورة. وتتوقف "المجلة الثقافية" مع كتابين صدرا بهذه الطريقة لكاتبتين عراقيتينن، الكتاب الاول عنوانه "أعطوني عدلا" لآمنة سعدون البيرماني، ويقع في 75 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن كتابات شعرية، منها:أعطوني عدلا لانسى سنين الجور
اعطوني عدلا واحتفظوا بالجاه والقصور
اعطوني عدلا وتجنبوا...
ثورتي...ثورة انسان صبور
اعطوني عدلا وتجنبوا
نار احتراقي
الكتاب الثاني عبارة عن قصص قصيرة للاطفال عنوانه "العسلية" تأليف أطياف ابراهيم سنيدح، ويقع في 120 صفحة، صادر عن مكتبة عدنان في بغداد. ويتضمن الكتاب 19 قصة قصيرة للاطفال من امثال "الحديقة"، "البليارد"، "العسلية" وغيرها.