حافظت حلوى العيد التقليدية في العراق على حضورها الدائم وسط زحمة المنافسة التي تبديها المعجنات الجاهزة في أسواق محافظة ميسان.
وتوارثت النساء تقليد إعداد "الكليجة" بأشكال وحشوات متنوعة، وباتت ملازمة للأعياد والمناسبات، وتقول ام حيدر، ربة بيت التي ناهزت الستين من عمرها، ان دور رب الأسرة في إعداد هذه المعجنات الساحرة ينحصر بتوفير المستلزمات التي تدخل في صناعتها من الأسواق المحلية.. فيما اشارت ام علي الى ان تحسن المستوى المعاشي وتوفر أنواع مختلفة من المعجنات في الأسواق في الفترة الأخيرة جعلهم يعزفون عن صناعة هذه الحلوى في البيت. أما ام سجاد فتصر على ان فرحة العيد لا تكتمل بدون هذا التقليد، وان أي مواد ضيافة يمكن شراؤها من الأسواق لا تسد فراغ "الكليجة".
يشار الى ان "الكليجة" من الموروثات الاجتماعية في العراق التي حافظت على ثبات تقاليدها وإعدادها على مر السنين، وغالباً ما يرتبط ذكرها بحلول الأعياد، فهي التي تقدم مع الشاي والعصائر للزوار في العيد، وتتميز بحشواتها المنوعة ومنها التمر والجوز والفستق وجوز الهند والحلقوم والسمسم.
وتوارثت النساء تقليد إعداد "الكليجة" بأشكال وحشوات متنوعة، وباتت ملازمة للأعياد والمناسبات، وتقول ام حيدر، ربة بيت التي ناهزت الستين من عمرها، ان دور رب الأسرة في إعداد هذه المعجنات الساحرة ينحصر بتوفير المستلزمات التي تدخل في صناعتها من الأسواق المحلية.. فيما اشارت ام علي الى ان تحسن المستوى المعاشي وتوفر أنواع مختلفة من المعجنات في الأسواق في الفترة الأخيرة جعلهم يعزفون عن صناعة هذه الحلوى في البيت. أما ام سجاد فتصر على ان فرحة العيد لا تكتمل بدون هذا التقليد، وان أي مواد ضيافة يمكن شراؤها من الأسواق لا تسد فراغ "الكليجة".
يشار الى ان "الكليجة" من الموروثات الاجتماعية في العراق التي حافظت على ثبات تقاليدها وإعدادها على مر السنين، وغالباً ما يرتبط ذكرها بحلول الأعياد، فهي التي تقدم مع الشاي والعصائر للزوار في العيد، وتتميز بحشواتها المنوعة ومنها التمر والجوز والفستق وجوز الهند والحلقوم والسمسم.