يقول عدد من الشبّان انهم يفضّلون قضاء عطلة العيد بالمنزل على الخروج الى الاماكن العامة. ويُرجع شبّان تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر اسباب ذلك الى وجود هواجس تتعلق بالجانب الأمني وتزايد زحام الشوارع بالإضافة في قلة المراكز التثقيفية والترفيهية مع وجود رغبة لدى العديد منهم بالتواصل مع الأصدقاء والأقارب عبر الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي مثل الـ"فيسبوك" و"تويتر" وفتح آفاق التعارف مع أصدقاء جدد في كل مكان.
وعلل الشاب حيدر رحيم عدم خروجه للتنزه في أيام العيد إلى الخشية من حدوث اضطرابات أمنية، والى غياب النظام في شوارع العاصمة المزدحمة في أيام العيد، وكثرة سيطرات الشرطة التي تؤخر الوصول إلى أي مكان، معتقداً بأن نكهة العيد تكون أجمل بالاجتماع مع الأهل أو زيارة الأقارب في المناطق القريبة أو استقبال الجيران.
وكان الشبّان أيام زمان يقضون معظم أيام العيد في مسارح وصالات السينما التي كانت تمثل أماكن جذب مهمة لهم وللعائلات أيام العيد، لكن وجودها أصبح نادراً في الوقت الحاضر، فهي أما مخربة أو قديمة أو لا تصلح لترتادها العائلات.
ويقول الشاب الجامعي ياسر جمال إن اغلب الشباب يفضلون التواصل فيما بينهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الالكترونية المتطورة ويستثمرون أيام العيد بتعزيز الروابط والعلاقات مع مجاميع من الأصدقاء في كل مكان عبر هذه الآليات الحديثة في الاتصال، منتقداً ما هو منتشر من مقاهٍ لا تشجع على ارتيادها، وقال انها تقتصر على تقديم "الأركيلة" والشاي والقهوة ولا تتوفّر على أي جوانب ترفيهية أو ثقافية.
وعبّرت الشابة شهد عن حزنها لعدم تمكنها مثل اغلب الشابات والفتيات مغادرة المنزل في العيد، إلا في نطاق ضيق جداً، نظراً لوجود العديد من الموانع الاجتماعية والمخاوف الأمنية من قبل العائلة، ولندرة وجود المراكز الترفيهية والثقافية للعائلات، مشيرة إلى انتشار ظاهرة التحرش في العاصمة والتي لا ترافقها أي نوع من أنواع الرقابة والمتابعة، يحول دون خروج الشابات في أيام العيد والمناسبات.
وعلل الشاب حيدر رحيم عدم خروجه للتنزه في أيام العيد إلى الخشية من حدوث اضطرابات أمنية، والى غياب النظام في شوارع العاصمة المزدحمة في أيام العيد، وكثرة سيطرات الشرطة التي تؤخر الوصول إلى أي مكان، معتقداً بأن نكهة العيد تكون أجمل بالاجتماع مع الأهل أو زيارة الأقارب في المناطق القريبة أو استقبال الجيران.
وكان الشبّان أيام زمان يقضون معظم أيام العيد في مسارح وصالات السينما التي كانت تمثل أماكن جذب مهمة لهم وللعائلات أيام العيد، لكن وجودها أصبح نادراً في الوقت الحاضر، فهي أما مخربة أو قديمة أو لا تصلح لترتادها العائلات.
ويقول الشاب الجامعي ياسر جمال إن اغلب الشباب يفضلون التواصل فيما بينهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال الالكترونية المتطورة ويستثمرون أيام العيد بتعزيز الروابط والعلاقات مع مجاميع من الأصدقاء في كل مكان عبر هذه الآليات الحديثة في الاتصال، منتقداً ما هو منتشر من مقاهٍ لا تشجع على ارتيادها، وقال انها تقتصر على تقديم "الأركيلة" والشاي والقهوة ولا تتوفّر على أي جوانب ترفيهية أو ثقافية.
وعبّرت الشابة شهد عن حزنها لعدم تمكنها مثل اغلب الشابات والفتيات مغادرة المنزل في العيد، إلا في نطاق ضيق جداً، نظراً لوجود العديد من الموانع الاجتماعية والمخاوف الأمنية من قبل العائلة، ولندرة وجود المراكز الترفيهية والثقافية للعائلات، مشيرة إلى انتشار ظاهرة التحرش في العاصمة والتي لا ترافقها أي نوع من أنواع الرقابة والمتابعة، يحول دون خروج الشابات في أيام العيد والمناسبات.