تقبل عائلات على شراء أثاث ذي الوان صارخة، كالأحمر والأخضر والأصفر، وهو أمر غير مألوف لدى البغداديين الذين يميلون عادةً نحو إستخدام الالوان التقليدية في الاثاث والمنازل على حد سواء.
وتقول هدى رعد انها انطلقت من رغبتها بالتجديد، فاختارت الواناً صاخبة لاثاث مطبخها الجديد الذي وصفته بالمثير، كونه يأتي بألوان تبعث على الفرح والبهجة، لافتة إلى أنها تجربة جديدة في ذوق العائلة العراقية.
من جهة آخرى، يتسبب هذا النوع من الأثاث بالحيرة، فما يريده الآباء والأمهات ويرونه مناسباً، قد لا يروق لأبنائهم، ولا يتم تقبله في كثير من الأحيان، لأن ذوقهم مختلف.
وتدرك الحاجة هناء غيدان أن الزمن الذي يعيش فيه جيل اليوم يختلف عن زمنهم، إذ فرضت التغيرات الكثيرة التي يعيشها العراق، والانفتاح على العالم ظهور تقليعات والوان واشكال تتسم بالجرأة والمغايرة.
ويأتي اقبال البغداديين على هذا النوع من الاثاث بالرغم من اسعاره المرتفعة جداً، أما من ناحية المتانة، فيؤكد علي كريم وهو صاحب محل نجارة، انها ليست بمتانة الاثاث المصنوع محلياً، مشيرا الى أن الإقبال على هذا النوع من الأثاث جاء بسبب الترويج الذي تقوم به المسلسلات التلفزيونية التركية.
ويعزو الخبير في علم النفس الاجتماعي أثير سالم هذا الإقبال إلى بحث النفس عن التجديد، من أجل استعادة مناخ يتسم بالفرح، بعيداً عن الأوضاع التي ألمّت بالبلاد، مشيراً إلى أن هذه التقليعة كانت بمثابة نقلة نوعية للذوق، وكان لها تأثير إيجابي للتخلص من تأزم الواقع، فضلاً عن أن العيش بين ألوان مفرحة ومثيرة يعد طريقة جديدة ومبتكرة عند المجتمع العراقي.
وتقول هدى رعد انها انطلقت من رغبتها بالتجديد، فاختارت الواناً صاخبة لاثاث مطبخها الجديد الذي وصفته بالمثير، كونه يأتي بألوان تبعث على الفرح والبهجة، لافتة إلى أنها تجربة جديدة في ذوق العائلة العراقية.
من جهة آخرى، يتسبب هذا النوع من الأثاث بالحيرة، فما يريده الآباء والأمهات ويرونه مناسباً، قد لا يروق لأبنائهم، ولا يتم تقبله في كثير من الأحيان، لأن ذوقهم مختلف.
وتدرك الحاجة هناء غيدان أن الزمن الذي يعيش فيه جيل اليوم يختلف عن زمنهم، إذ فرضت التغيرات الكثيرة التي يعيشها العراق، والانفتاح على العالم ظهور تقليعات والوان واشكال تتسم بالجرأة والمغايرة.
ويأتي اقبال البغداديين على هذا النوع من الاثاث بالرغم من اسعاره المرتفعة جداً، أما من ناحية المتانة، فيؤكد علي كريم وهو صاحب محل نجارة، انها ليست بمتانة الاثاث المصنوع محلياً، مشيرا الى أن الإقبال على هذا النوع من الأثاث جاء بسبب الترويج الذي تقوم به المسلسلات التلفزيونية التركية.
ويعزو الخبير في علم النفس الاجتماعي أثير سالم هذا الإقبال إلى بحث النفس عن التجديد، من أجل استعادة مناخ يتسم بالفرح، بعيداً عن الأوضاع التي ألمّت بالبلاد، مشيراً إلى أن هذه التقليعة كانت بمثابة نقلة نوعية للذوق، وكان لها تأثير إيجابي للتخلص من تأزم الواقع، فضلاً عن أن العيش بين ألوان مفرحة ومثيرة يعد طريقة جديدة ومبتكرة عند المجتمع العراقي.