شهدت الموصل خلال أيام العيد سلسلة أحداث أمنية إستهدفت مواطنين، وبخاصة من أبناء طائفة الشبك الذين يتجمعّون في مناطق بشرق المدينة.
وأرجع امين عام تجمع الشبك الديمقراطي حنين قدّو هذا الاستهداف الى ما سمّاه بالتطهير الطائفي والعرقي للشبك، مطالباً بتشكيل فوج من أبنائهم وأبناء الاقليات الاخرى لحماية مناطقهم، واضاف قائلاً:
"ما تعرض له ابناء الشبك من استهداف هو محاولة لتفتيت النسيج الاجتماعي في محافظة نينوى تقف ورائها جهات سياسية ربما تكون معروفة من قبل الحكومة المحلية والاتحادية.. استهداف الشبك في مناطق سهل نينوى دليل على فشل قوات الامن الكردية في حمايتهم لازدواجية مسك الملف الامني في هذه المناطق، وعليه نحن نطالب الحكومة الاتحادية الاسراع بتشكيل فوج من ابناء الشبك والاقليات الاخرى لحماية مناطقنا".
وكانت مدن الالعاب واماكن الترفيه في مدينة الموصل على قلة عددها شهدت أقبالاً لافتاً من قبل العائلات خلال ايام عيد الاضحى المبارك.
وأكد مواطنون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر أن خروجهم من المنازل وارتيادهم المرافق السياحية والترفيهية يعد تحدّياً، وقال أحدهم:
"الاجواء جميلة في مدينة الموصل خلال هذه الايام الخريفية التي تزامنت مع حلول
عيد الاضحى، الامر الذي دفعنا الى اصطحاب عائلاتنا واطفالنا الى الكازينوهات ومدينة الالعاب في الموصل وهذا يعد تحديا من قبلنا لكل المنغصات".
