مع حلول المناسبات في مدينة الموصل تطفو على السطح ازمات مختلفة، ومنها ازمة وقود السيارات التي عادت للظهور في المدينة بالتزامن مع اول ايام عيد الاضحى.
وقد عبر المواطنون عن استيائهم من هذه الازمة التي اثرت كثيرا على حياتهم اليومية من دون ان يعرفوا لها سببا واضحا .
وقال احد المواطنين انه وقف منذ الصباح الباكر في الطابور امام محطات التعبئة للتزود بالوقود بسبب حدوث ازمة بالبانزين، مشيرا الى انه لايعرف سببا لهذه الازمة فالمسوؤلين يتبادلون الاتهامات بشأنها، المواطن يدفع ثمنها خصوصا ونحن في ايام عيد وبحاجة الى البانزين.
أما أصحاب محطات تعبئة الوقود ولجنة الطاقة والخدمات في نينوى فقد نفوا وجود ازمة بالبانزين في المدينة ، مؤكدين عدم وجود اي نقص في حصص المحطات اليومية من الوقود.
وقال رئيس لجنة الطاقة والخدمات في نينوى درمان ختاري ان ما يجري لا يعدو عن كونه تحسبا من المواطنين خلال عيد الاضحى المبارك.
واضاف ختاري ان الحصة تصل الى المحطة بشكل كامل يوميا اكثر من 250 الف لتر والمحطة تعمل على مدار الساعة وبدون توقف ولا يوجد أي ازمة بالوقود وانما مجرد تحسب من المواطنين خلال ايام العيد، مشيرا الى انه تم زيادة حصة المحطات من الوقود في نينوى من مليونين ومائة لتر يوميا الى مليونين وثلثمائة لتر ويتم شحن البانزين اليها بشكل يومي من مستودعات حمام العليل جنوب الموصل.
وافاد رئيس لجنة الطاقة والخدمات ان المحطات لا تغلق ابوابها وخصوصا ايام العيد ولا توجد أي ازمة بالمنتوج ، والامر فقط ازدحامات امام المحطات لان هناك اشاعات بان المحطات ستغلق ابوابها ايام العيد .
هذا النفي القاطع لوجود الازمة يتحول الى تأكيد لها وشرح لاسبابها لدى مسؤولين موصليين اخرين.
وقال عضو مجلس نينوى يحيى عبد محجوب ان هناك ازمة وقود حقيقية في المدينة تبرز بين فترة واخرى بسبب ما وصفه بتقصير الدوائر الحكومية المعنية، لان الكميات التي تصل الى المحافظة قليلة لا تكفيها ، وايضا الى وجود حالات تهريب لهذا المنتوج في الموصل.
وقد عبر المواطنون عن استيائهم من هذه الازمة التي اثرت كثيرا على حياتهم اليومية من دون ان يعرفوا لها سببا واضحا .
وقال احد المواطنين انه وقف منذ الصباح الباكر في الطابور امام محطات التعبئة للتزود بالوقود بسبب حدوث ازمة بالبانزين، مشيرا الى انه لايعرف سببا لهذه الازمة فالمسوؤلين يتبادلون الاتهامات بشأنها، المواطن يدفع ثمنها خصوصا ونحن في ايام عيد وبحاجة الى البانزين.
أما أصحاب محطات تعبئة الوقود ولجنة الطاقة والخدمات في نينوى فقد نفوا وجود ازمة بالبانزين في المدينة ، مؤكدين عدم وجود اي نقص في حصص المحطات اليومية من الوقود.
وقال رئيس لجنة الطاقة والخدمات في نينوى درمان ختاري ان ما يجري لا يعدو عن كونه تحسبا من المواطنين خلال عيد الاضحى المبارك.
واضاف ختاري ان الحصة تصل الى المحطة بشكل كامل يوميا اكثر من 250 الف لتر والمحطة تعمل على مدار الساعة وبدون توقف ولا يوجد أي ازمة بالوقود وانما مجرد تحسب من المواطنين خلال ايام العيد، مشيرا الى انه تم زيادة حصة المحطات من الوقود في نينوى من مليونين ومائة لتر يوميا الى مليونين وثلثمائة لتر ويتم شحن البانزين اليها بشكل يومي من مستودعات حمام العليل جنوب الموصل.
وافاد رئيس لجنة الطاقة والخدمات ان المحطات لا تغلق ابوابها وخصوصا ايام العيد ولا توجد أي ازمة بالمنتوج ، والامر فقط ازدحامات امام المحطات لان هناك اشاعات بان المحطات ستغلق ابوابها ايام العيد .
هذا النفي القاطع لوجود الازمة يتحول الى تأكيد لها وشرح لاسبابها لدى مسؤولين موصليين اخرين.
وقال عضو مجلس نينوى يحيى عبد محجوب ان هناك ازمة وقود حقيقية في المدينة تبرز بين فترة واخرى بسبب ما وصفه بتقصير الدوائر الحكومية المعنية، لان الكميات التي تصل الى المحافظة قليلة لا تكفيها ، وايضا الى وجود حالات تهريب لهذا المنتوج في الموصل.