اعلنت وزارة الثقافة رفضها ازالة نصب النسور من مكانه.وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة الدكتور جمال العتابي ان الوزارة اعلنت رسميا رفضها ازالة نصب النسور وطالبت بتمثيل دائم للفنون التشكيلية في لجنة اجتثاث النصب لمنع وقوع مزيد من الخروقات والتجاوزات على خارطة المشغولات النحتية في بغداد.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه تسريبات اعلامية عن مفاتحات رسمية تطالب الجهات المعنية برفع او نقل نصب ساحة النسور المشيد في منطقة اليرموك وسط بغداد نهاية ستينيات القرن الماضي.
وقد اثارت محاولة الحكومة اجتثاث نصب النحات الراحل ميران السعدي بحجة تمجيده لفترة حكم البعث حفيظة الوسط الثقافي وامتعاض النخب التشكيلية في العراق.
وحذر نائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين في العراق قاسم سبتي من نتائج ذلك التوجه المتسارع وغير المدروس عادا ازالة نصب النسور بمثابة اجهاض لقيم الفن و مدلولات الجمال، حسب تعبيره.
واشار سبتي الى ان نصب السعدي في ساحة النسور اختمرت فكرته عام 1967 ونفذ عام 1969 برمزية تشير الى القوة والطموح والاصرار العراقي في التواصل مع الحضارة والحياة وليس له اية سمة ايديولوجية لها علاقة بحزب البعث المنحل وفترة حكم صدام.
وطالب سبتي الحكومة بالغاء لجنة اجتثاث النصب والتماثيل التي تذكر بافعال واعمال ومناسبات حزب البعث وصدام التي انتهى مفعولها ودورها وما تمارسها من ادوار الان لاتتعدى اوامر الامزجة والكيفيات التي تتحكم بها الضغوطات السياسية والطائفية.
الى ذلك دعا الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي القيادات السياسية الى حماية الارث البغدادي من النصب والتماثيل التي تعد شواهد وواجهات تأريخية وحضارية ذات قيمة جمالية للمدينة.
واكد المقدادي ان لجنة اجتثاث النصب تمارس اعمالها منذ سنوات بعيدا عن المعايير المهنية والقانونية بعد رفعها اعمالا نحتية لكبار التشكيليين العراقيين امثال خالد الرحال ومنها تمثال المقاتل العراقي في الباب المعظم ونصب المسيرة في العلاوي ونصب اللقاء في المنصور وغيرها ، مطالبا المسؤولين بان ينتبهوا الى مظاهر اجتثاث الثقافة والحجر بعد ما سجل اجتثاث الانسان في العراق اخطاء دفع ثمنها المجتمع مع رحيل المئات من المفكرين والطاقات البشرية.
من جهته دعا الفنان التشكيلي احمد جمعة الى وقفة جادة بوجه من يحاول العبث بما بقي من نوادر التحف الفنية من المنحوتات الحجرية والجبسية والنحاسية التجريدية التي تمثل فترة الحداثة في الفن العراقي عادا تلك الافعال اضطهادا للثقافة لابد وان يتحمل المجتمع تضامنيا مسؤولية التصدي لها عبر حشد الرأي العام والاستعانة بالقانون.
ولفت جمعة الى محاولتهم الاستعانة بالمحكمة الاتحادية لرفع دعوى ضد لجنة اجتثاث النصب والتي ارتكبت مجزرة بحق ارث بغداد الفني والجمالي.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه تسريبات اعلامية عن مفاتحات رسمية تطالب الجهات المعنية برفع او نقل نصب ساحة النسور المشيد في منطقة اليرموك وسط بغداد نهاية ستينيات القرن الماضي.
وقد اثارت محاولة الحكومة اجتثاث نصب النحات الراحل ميران السعدي بحجة تمجيده لفترة حكم البعث حفيظة الوسط الثقافي وامتعاض النخب التشكيلية في العراق.
وحذر نائب رئيس جمعية الفنانين التشكيليين في العراق قاسم سبتي من نتائج ذلك التوجه المتسارع وغير المدروس عادا ازالة نصب النسور بمثابة اجهاض لقيم الفن و مدلولات الجمال، حسب تعبيره.
واشار سبتي الى ان نصب السعدي في ساحة النسور اختمرت فكرته عام 1967 ونفذ عام 1969 برمزية تشير الى القوة والطموح والاصرار العراقي في التواصل مع الحضارة والحياة وليس له اية سمة ايديولوجية لها علاقة بحزب البعث المنحل وفترة حكم صدام.
وطالب سبتي الحكومة بالغاء لجنة اجتثاث النصب والتماثيل التي تذكر بافعال واعمال ومناسبات حزب البعث وصدام التي انتهى مفعولها ودورها وما تمارسها من ادوار الان لاتتعدى اوامر الامزجة والكيفيات التي تتحكم بها الضغوطات السياسية والطائفية.
الى ذلك دعا الكاتب والاعلامي الدكتور كاظم المقدادي القيادات السياسية الى حماية الارث البغدادي من النصب والتماثيل التي تعد شواهد وواجهات تأريخية وحضارية ذات قيمة جمالية للمدينة.
واكد المقدادي ان لجنة اجتثاث النصب تمارس اعمالها منذ سنوات بعيدا عن المعايير المهنية والقانونية بعد رفعها اعمالا نحتية لكبار التشكيليين العراقيين امثال خالد الرحال ومنها تمثال المقاتل العراقي في الباب المعظم ونصب المسيرة في العلاوي ونصب اللقاء في المنصور وغيرها ، مطالبا المسؤولين بان ينتبهوا الى مظاهر اجتثاث الثقافة والحجر بعد ما سجل اجتثاث الانسان في العراق اخطاء دفع ثمنها المجتمع مع رحيل المئات من المفكرين والطاقات البشرية.
من جهته دعا الفنان التشكيلي احمد جمعة الى وقفة جادة بوجه من يحاول العبث بما بقي من نوادر التحف الفنية من المنحوتات الحجرية والجبسية والنحاسية التجريدية التي تمثل فترة الحداثة في الفن العراقي عادا تلك الافعال اضطهادا للثقافة لابد وان يتحمل المجتمع تضامنيا مسؤولية التصدي لها عبر حشد الرأي العام والاستعانة بالقانون.
ولفت جمعة الى محاولتهم الاستعانة بالمحكمة الاتحادية لرفع دعوى ضد لجنة اجتثاث النصب والتي ارتكبت مجزرة بحق ارث بغداد الفني والجمالي.