أبدى مواطنون انزعاجهم من استغلال أصحاب محلات بيع الألبسة في بغداد مناسبة العيد لخلط البضائع القديمة بالجديدة، وتقديمها في عروض تخفيضات الأسعار التي بدت وكأنها وهمية.
واوضح المواطن خالد نوري، جانبا مما يصفها بخدع اصحاب المحلات حيث يفاجأ المواطن عند محاولته دفع ثمن قطعة ما، وفق نظام التخفيضات المعلن، أن القطع المشمولة بالتخفيض نفدت، وما قام بشرائه غير خاضع للتخفيضات.
وقال المواطن أثير عادل أن معظم الألبسة المعروضة قديمة والأسعار ظهرت مرتفعة قياسا بالعام الماضي:
وأكد احمد كريم وهو صاحب محل لبيع الألبسة أن بعض الباعة يلجأ إلى وضع أسعار مبالغ فيها، حتى يقنع الزبون أن هناك تخفيضات حقيقية، والبعض الآخر يضع البضائع القديمة مع الجديدة ويقوم بتغليفها حتى تبدو حديثة.
إلى ذلك أكد مدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد، الدكتور سالم فالح التميمي أن الألبسة والأزياء في البلاد غير خاضعة لنظام الرقابة والسيطرة النوعية، مشيرا أن المستهلك يتعرض لخدع كثيرة جدا.
ودعا التميمي لحل مثل هذه المشاكل من خلال سيطرة الدولة على السوق المحلية من خلال معاودة العمل بنظام الأسواق المركزية لما كان يتميز به من عروض بالغة الجودة.
واوضح المواطن خالد نوري، جانبا مما يصفها بخدع اصحاب المحلات حيث يفاجأ المواطن عند محاولته دفع ثمن قطعة ما، وفق نظام التخفيضات المعلن، أن القطع المشمولة بالتخفيض نفدت، وما قام بشرائه غير خاضع للتخفيضات.
وقال المواطن أثير عادل أن معظم الألبسة المعروضة قديمة والأسعار ظهرت مرتفعة قياسا بالعام الماضي:
وأكد احمد كريم وهو صاحب محل لبيع الألبسة أن بعض الباعة يلجأ إلى وضع أسعار مبالغ فيها، حتى يقنع الزبون أن هناك تخفيضات حقيقية، والبعض الآخر يضع البضائع القديمة مع الجديدة ويقوم بتغليفها حتى تبدو حديثة.
إلى ذلك أكد مدير مركز بحوث السوق وحماية المستهلك في جامعة بغداد، الدكتور سالم فالح التميمي أن الألبسة والأزياء في البلاد غير خاضعة لنظام الرقابة والسيطرة النوعية، مشيرا أن المستهلك يتعرض لخدع كثيرة جدا.
ودعا التميمي لحل مثل هذه المشاكل من خلال سيطرة الدولة على السوق المحلية من خلال معاودة العمل بنظام الأسواق المركزية لما كان يتميز به من عروض بالغة الجودة.