انتقد مسرحيون ومتابعون للشأن الثقافي انتاج دائرة السينما والمسرح لإعمال تجارية، بدل اتجاهها لانتاج مسرح جاد من خلال الفرقة القومية للتمثيل.
يأتي ذلك في وقت انجزت فيه الدائرة تحضيراتها لانتاج مسرحية توصف عنوانها (وان وي) تمثيل عبد الرحمن ألمرشدي والمطربة دالي وعدد من الفنانين الاستعراضين، لتقديمها خلال أيام عيد الاضحى على المسرح الوطني.
وقال مدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور شفيق المهدي إن هدف المسرحية هو إسعاد الناس في العيد ورسم الابتسامة والفرح بعيدا عن الإسفاف، مؤكدا إن الدائرة كانت تتمنى تقديم أكثر من عمل خلال العيد لكن عدم وجود قاعات تابعة لها باستثناء المسرح الوطني حال دون ذلك.
لكن المخرج المسرحي الدكتور مظفر الطيب انتقد انخراط الدائرة الحكومية في انتاج مثل هذه الاعمال، مشيرا الى ان الكثير من مشاهد وحوارات المسرحيات ومنها ما يقدم على المسرح الوطني تضم كلمات تخدش الحياء ومن الضروري ان تعيد دائرة السينما والمسرح النظر بهذه الخطوة.
ووجد الفنان المسرحي إبراهيم حنون إن الجمهور العراقي يعيش أزمات عديدة ألان ويحتاج إلى نوع من المتعة والابتسامة خلال أيام العيد ولا ضير من تقديم كوميديا في المسرح الوطني، ومسارح أخرى على أن تلتزم الإعمال بسلوكيات رصينة تحترم ذائقة الأسرة العراقية.
الى ذلك قال نقيب الفنانين صباح المندلاوي إن اغلب الأعمال الكوميدية التي أعلن وستقدم خلال العيد هدفها الأول الربح المادي. وقد أعلنت النقابة رفضها لمثل هذه العروض ومطالبتها بوجود رقابة على حواراتها ومشاهدها، لكن هذه الطلبات لم يتم الاستجابة لها، منتقدا توجه دائرة السينما والمسرح الى إنتاج وتقديم مسرحيات تجارية تسعى للربح على حساب التثقيف او المتعة المهذبة.
يأتي ذلك في وقت انجزت فيه الدائرة تحضيراتها لانتاج مسرحية توصف عنوانها (وان وي) تمثيل عبد الرحمن ألمرشدي والمطربة دالي وعدد من الفنانين الاستعراضين، لتقديمها خلال أيام عيد الاضحى على المسرح الوطني.
وقال مدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور شفيق المهدي إن هدف المسرحية هو إسعاد الناس في العيد ورسم الابتسامة والفرح بعيدا عن الإسفاف، مؤكدا إن الدائرة كانت تتمنى تقديم أكثر من عمل خلال العيد لكن عدم وجود قاعات تابعة لها باستثناء المسرح الوطني حال دون ذلك.
لكن المخرج المسرحي الدكتور مظفر الطيب انتقد انخراط الدائرة الحكومية في انتاج مثل هذه الاعمال، مشيرا الى ان الكثير من مشاهد وحوارات المسرحيات ومنها ما يقدم على المسرح الوطني تضم كلمات تخدش الحياء ومن الضروري ان تعيد دائرة السينما والمسرح النظر بهذه الخطوة.
ووجد الفنان المسرحي إبراهيم حنون إن الجمهور العراقي يعيش أزمات عديدة ألان ويحتاج إلى نوع من المتعة والابتسامة خلال أيام العيد ولا ضير من تقديم كوميديا في المسرح الوطني، ومسارح أخرى على أن تلتزم الإعمال بسلوكيات رصينة تحترم ذائقة الأسرة العراقية.
الى ذلك قال نقيب الفنانين صباح المندلاوي إن اغلب الأعمال الكوميدية التي أعلن وستقدم خلال العيد هدفها الأول الربح المادي. وقد أعلنت النقابة رفضها لمثل هذه العروض ومطالبتها بوجود رقابة على حواراتها ومشاهدها، لكن هذه الطلبات لم يتم الاستجابة لها، منتقدا توجه دائرة السينما والمسرح الى إنتاج وتقديم مسرحيات تجارية تسعى للربح على حساب التثقيف او المتعة المهذبة.