تقف واشنطن في مقدمة جهد الإستنفار الدبلوماسي الدولي لمساعدة الشعب اللبناني على تخطي المحنة الأمنية وخطر إستمرار تنفيذ الأعمال الإرهابية على أراضيه، والتي بدأت من جديد الأسبوع الماضي بمقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن إثر تفجير سيارة بحي الأشرفية شرق العاصمة بيروت.
ويأتي ذلك في أعقاب الإتصالات بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ثم وصول فريق خاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمساعدة السلطات اللبنانية في عملية الكشف عن مخططي التفجير ومنفذيه.
وكانت واشنطن أول من أدان العملية الإرهابية، في حين وصل نائب رئيس هيئة الأركان الأميركي جيمس وينفيلد إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة مفاجئة، لإجراء مباحثات مع كبار مسؤولي رئاسة الأركان التركية حول مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية الفورية.
البروفيسور وليد فارس مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، وابن الأشرفية، أشار إلى ان للولايات المتحدة موقفاً واضحاً في ظل الإدارة الحالية والكونغرس، وربما إدارة أخرى في الوقت القريب، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الولايات المتحدة تعتبر أن اليد الإرهابية التي ضربت في قلب بيروت، والأشرفية على وجه التحديد، هي يد لابد أن نواجهها بالعدل والعدالة، كما حصل في مواقع أخرى من إجراءات لمواجهة الإرهاب".
واضاف فارس أن الكونغرس الأميركي، كما الأغلبية الساحقة من الأميركيين، سوف يقفون إلى جانب اللبنانيين وأبناء بيروت، والأشرفية بوجه خاص، في نضالهم العادل ضد الإرهاب، ومن أجل الحرية والديمقراطية.
ويأتي ذلك في أعقاب الإتصالات بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ثم وصول فريق خاص من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمساعدة السلطات اللبنانية في عملية الكشف عن مخططي التفجير ومنفذيه.
وكانت واشنطن أول من أدان العملية الإرهابية، في حين وصل نائب رئيس هيئة الأركان الأميركي جيمس وينفيلد إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة مفاجئة، لإجراء مباحثات مع كبار مسؤولي رئاسة الأركان التركية حول مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية الفورية.
البروفيسور وليد فارس مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، وابن الأشرفية، أشار إلى ان للولايات المتحدة موقفاً واضحاً في ظل الإدارة الحالية والكونغرس، وربما إدارة أخرى في الوقت القريب، وقال في حديث لإذاعة العراق الحر:
"الولايات المتحدة تعتبر أن اليد الإرهابية التي ضربت في قلب بيروت، والأشرفية على وجه التحديد، هي يد لابد أن نواجهها بالعدل والعدالة، كما حصل في مواقع أخرى من إجراءات لمواجهة الإرهاب".
واضاف فارس أن الكونغرس الأميركي، كما الأغلبية الساحقة من الأميركيين، سوف يقفون إلى جانب اللبنانيين وأبناء بيروت، والأشرفية بوجه خاص، في نضالهم العادل ضد الإرهاب، ومن أجل الحرية والديمقراطية.