مناظرة ثالثة وأخيرة جمعت بين المرشحين للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، الديمقراطي الرئيس باراك اوباما ومنافسه والجمهوري ميت رومني. وتعهد الاثنان خلالها بالدفاع عن إسرائيل وبمنع إيران من حيازة أسلحة نووية..
جرت المناظرة التي دامت تسعين دقيقة مساء (الاثنين) في بوكا ريتونBoca Raton ، في ولاية فلوريدا، ركزت على السياسة الخارجية، وهي آخر لقاء يقف فيه المرشحان وجها لوجه قبل الانتخابات التي من المقرر أن تجري في السادس من تشرين الثاني المقبل.
سعى اوباما إلى تبيان نقاط ضعف منافسه رومني لإظهار انه غير جاهز لأن يتبوأ منصب القائد العام للقوات المسلحة، فيما حاول رومني أن يظهر أن اوباما اضعف من قوة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي.
اتفق المرشحان على ضرورة أن يتم سحب القوات الأجنبية من أفغانستان وفقا للخطة الموضوعة في نهاية عام 2014، كما اقر الاثنان بأن العلاقات مع باكستان مضطربة بعض الشئ.
في بداية المناظرة هاجم اوباما رومني قائلا إنه لا يمتلك سياسة خارجية واضحة، ووصفه بالقول إنه موجود في كل مكان على الخارطة دون مواقع ثابتة بشأن قضايا عالمية مهمة مثل سوريا وإيران وروسيا والصين.
اوباما قال أيضا إن العقوبات الدولية المكثفة على إيران بسبب برنامجها النووي تؤثر على الاقتصاد الإيراني ثم تعهد بأنه لن يسمح لإيران بحيازة سلاح نووي خلال فترة ولايته، قائلاً:
"في ما يتعلق بإيران: ما دمت رئيسا للولايات المتحدة، لن تحصل إيران على سلاح نووي. سبق وان أوضحت ذلك عندما بدأت ولايتي الحالية. بعدها أنشأنا أقوى تحالف وفرضنا أشد العقوبات في التاريخ على إيران وهي تؤثر على اقتصادها، إذ تدهورت قيمة عملتها بنسبة 80 بالمائة وانخفض إنتاجها من النفط إلى اقل مستوى له منذ حربها مع العراق قبل عشرين عاما.. ما يعني أن اقتصادها في حالة فوضى. والسبب الذي دفعنا إلى كل هذا هو أن إيران نووية تمثل خطرا على أمننا القومي وخطرا على امن إسرائيل القومي".
وعند سؤاله عن باكستان اقر المرشح الجمهوري ميت رومني بصعوبة العلاقات معها غير انه لم يؤيد قطعها بل دعا إلى مساعدتها، قائلاً:
"باكستان بلد مهم بالنسبة للإقليم وبالنسبة للعالم وبالنسبة لنا وذلك لأنها تملك 100 رأس نووي وهي تسعى إلى إنتاج عدد اكبر بكثير.. بحيث سيكون لديها أكثر مما لدى بريطانيا في المستقبل القريب... لديهم أيضا شبكة حقاني وطالبان داخل البلاد. لذا إذا ما انهارت باكستان فستتحول إلى دولة فاشلة وسيمثل ذلك خطرا كبيرا على أفغانستان وعلينا. لذا سيكون علينا أن نعاون باكستان وان نشجعها على المضي نحو حكومة أكثر استقرارا".
ولم يتفق اوباما ورومني على ما هو أهم خطر يواجه أميركا إذ قال اوباما إن هذا الخطر هو الإرهاب فيما قال رومني إنه إيران نووية.
أعدت هذا التقرير غرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة وترجمته رواء حيدر.
جرت المناظرة التي دامت تسعين دقيقة مساء (الاثنين) في بوكا ريتونBoca Raton ، في ولاية فلوريدا، ركزت على السياسة الخارجية، وهي آخر لقاء يقف فيه المرشحان وجها لوجه قبل الانتخابات التي من المقرر أن تجري في السادس من تشرين الثاني المقبل.
سعى اوباما إلى تبيان نقاط ضعف منافسه رومني لإظهار انه غير جاهز لأن يتبوأ منصب القائد العام للقوات المسلحة، فيما حاول رومني أن يظهر أن اوباما اضعف من قوة الولايات المتحدة على الصعيد الدولي.
اتفق المرشحان على ضرورة أن يتم سحب القوات الأجنبية من أفغانستان وفقا للخطة الموضوعة في نهاية عام 2014، كما اقر الاثنان بأن العلاقات مع باكستان مضطربة بعض الشئ.
في بداية المناظرة هاجم اوباما رومني قائلا إنه لا يمتلك سياسة خارجية واضحة، ووصفه بالقول إنه موجود في كل مكان على الخارطة دون مواقع ثابتة بشأن قضايا عالمية مهمة مثل سوريا وإيران وروسيا والصين.
اوباما قال أيضا إن العقوبات الدولية المكثفة على إيران بسبب برنامجها النووي تؤثر على الاقتصاد الإيراني ثم تعهد بأنه لن يسمح لإيران بحيازة سلاح نووي خلال فترة ولايته، قائلاً:
"في ما يتعلق بإيران: ما دمت رئيسا للولايات المتحدة، لن تحصل إيران على سلاح نووي. سبق وان أوضحت ذلك عندما بدأت ولايتي الحالية. بعدها أنشأنا أقوى تحالف وفرضنا أشد العقوبات في التاريخ على إيران وهي تؤثر على اقتصادها، إذ تدهورت قيمة عملتها بنسبة 80 بالمائة وانخفض إنتاجها من النفط إلى اقل مستوى له منذ حربها مع العراق قبل عشرين عاما.. ما يعني أن اقتصادها في حالة فوضى. والسبب الذي دفعنا إلى كل هذا هو أن إيران نووية تمثل خطرا على أمننا القومي وخطرا على امن إسرائيل القومي".
وعند سؤاله عن باكستان اقر المرشح الجمهوري ميت رومني بصعوبة العلاقات معها غير انه لم يؤيد قطعها بل دعا إلى مساعدتها، قائلاً:
"باكستان بلد مهم بالنسبة للإقليم وبالنسبة للعالم وبالنسبة لنا وذلك لأنها تملك 100 رأس نووي وهي تسعى إلى إنتاج عدد اكبر بكثير.. بحيث سيكون لديها أكثر مما لدى بريطانيا في المستقبل القريب... لديهم أيضا شبكة حقاني وطالبان داخل البلاد. لذا إذا ما انهارت باكستان فستتحول إلى دولة فاشلة وسيمثل ذلك خطرا كبيرا على أفغانستان وعلينا. لذا سيكون علينا أن نعاون باكستان وان نشجعها على المضي نحو حكومة أكثر استقرارا".
ولم يتفق اوباما ورومني على ما هو أهم خطر يواجه أميركا إذ قال اوباما إن هذا الخطر هو الإرهاب فيما قال رومني إنه إيران نووية.
أعدت هذا التقرير غرفة الأخبار المركزية في إذاعة أوروبا الحرة وترجمته رواء حيدر.