ما زالت مشكلة التجاوزات على الاملاك العامة في محافظة البصرة تؤثر على تنفيذ المشاريع الاستثمارية، فضلاً عن ان المناطق التي سكنتها عائلات نازحة من محافظات اخرى باتت تشكل حواضن للجريمة، بحسب مسؤولين امنيين.
ويشير قائد عمليات البصرة الفريق الركن عبد الامير رشيد اللامي الى أن ناحية السيبة الواقعة (75 كم جنوب البصرة) واحدة من تلك المناطق التي رصدت فيها عمليات تهريب، كونها محاذية لمدينة عبادان الايرانية، مضيفاً:
" 293 عائلة نزحت من منطقة العزير في محافظة ميسان وسكنت منطقة كوت الزين التابعة لناحية السيبة، وبعض أفراد في تلك العائلات من المطلوبين بقضايا جنائية في محافظتهم، ويشكلون خطورة على المنطقة".
وبيّن اللامي انه تمت زيارة تلك العائلات والاطلاع على أوضاعها بعدما تصاعد مطالبات بترحيلهم من قبل اعضاء في مجلس النواب. واشار الى ان قيادة العمليات جهة تنفيذية وتقوم بعملها اذا ما صدر أمر باخلائهم من منطقة السيبة، حيث يصل عددهم اليوم الى 2500 فرداً، مؤكداً ان محافظة ميسان لن تستقبلهم اذا ما تم ترحيلهم من البصرة.
الى ذلك قال مسؤول متابعة الخدمات ورفع التجاوزات في محافظة البصرة مكي التميمي ان عدد العشوائيات في المحافظة وصل الى 90 الف وحدة سكنية، وان 80% منها تعود لنازحين من المحافظات القريبة من البصرة.
واضاف التميمي ان عدداً من اعضاء مجلس المحافظة زاروا محافظة ميسان لغرض التنسيق بشأن اعادة النازحين الى مناطقهم الا ان محافظة ميسان رفضت استقبالهم.
من جهتها قالت عضوة مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري ان النازحين من محافظة ميسان الى منطقة السيبة اثروا سلبا على المنطقة من الناحية الامنية والاقتصادية، ومن ذلك انهم سكنوا منطقة حقل غاز السيبة، ما ادى الى تأخير انتاج الشركتين المستثمرتين اللتين فازتا بجولة التراخيص "شركة كويت انيرجي وشركة تباو التركية"، موضحة انها مشكلة لا تؤثر على محافظة البصرة وحسب انما تؤثر على العراق ايضاً، على حد قولها.
في غضون ذلك قال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي ان هناك متابعة لموضوع المتجاوزين من الاهالي في منطقة السيبة وستوضع آلية لحل الموضوع خاصة وان لديهم ظروفهم ووضعهم الخاص بوجود اطفال ونساء بحاجة الى رعاية.
من جهة اخرى قال مواطنون ان الظروف الصعبة هي التي تجبرهم على السكن اينما وجدوا منطقة فارغة، فيما طالب سكان المناطق التي تم التجاوز عليها باخلاء مناطقهم من اجل اعادة بساتينهم الى ما كانت عليه قبل حرب الثمانينيات.
ويشير قائد عمليات البصرة الفريق الركن عبد الامير رشيد اللامي الى أن ناحية السيبة الواقعة (75 كم جنوب البصرة) واحدة من تلك المناطق التي رصدت فيها عمليات تهريب، كونها محاذية لمدينة عبادان الايرانية، مضيفاً:
" 293 عائلة نزحت من منطقة العزير في محافظة ميسان وسكنت منطقة كوت الزين التابعة لناحية السيبة، وبعض أفراد في تلك العائلات من المطلوبين بقضايا جنائية في محافظتهم، ويشكلون خطورة على المنطقة".
وبيّن اللامي انه تمت زيارة تلك العائلات والاطلاع على أوضاعها بعدما تصاعد مطالبات بترحيلهم من قبل اعضاء في مجلس النواب. واشار الى ان قيادة العمليات جهة تنفيذية وتقوم بعملها اذا ما صدر أمر باخلائهم من منطقة السيبة، حيث يصل عددهم اليوم الى 2500 فرداً، مؤكداً ان محافظة ميسان لن تستقبلهم اذا ما تم ترحيلهم من البصرة.
الى ذلك قال مسؤول متابعة الخدمات ورفع التجاوزات في محافظة البصرة مكي التميمي ان عدد العشوائيات في المحافظة وصل الى 90 الف وحدة سكنية، وان 80% منها تعود لنازحين من المحافظات القريبة من البصرة.
واضاف التميمي ان عدداً من اعضاء مجلس المحافظة زاروا محافظة ميسان لغرض التنسيق بشأن اعادة النازحين الى مناطقهم الا ان محافظة ميسان رفضت استقبالهم.
من جهتها قالت عضوة مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري ان النازحين من محافظة ميسان الى منطقة السيبة اثروا سلبا على المنطقة من الناحية الامنية والاقتصادية، ومن ذلك انهم سكنوا منطقة حقل غاز السيبة، ما ادى الى تأخير انتاج الشركتين المستثمرتين اللتين فازتا بجولة التراخيص "شركة كويت انيرجي وشركة تباو التركية"، موضحة انها مشكلة لا تؤثر على محافظة البصرة وحسب انما تؤثر على العراق ايضاً، على حد قولها.
في غضون ذلك قال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي ان هناك متابعة لموضوع المتجاوزين من الاهالي في منطقة السيبة وستوضع آلية لحل الموضوع خاصة وان لديهم ظروفهم ووضعهم الخاص بوجود اطفال ونساء بحاجة الى رعاية.
من جهة اخرى قال مواطنون ان الظروف الصعبة هي التي تجبرهم على السكن اينما وجدوا منطقة فارغة، فيما طالب سكان المناطق التي تم التجاوز عليها باخلاء مناطقهم من اجل اعادة بساتينهم الى ما كانت عليه قبل حرب الثمانينيات.