يبدي مراقبون قلقاً من إمكانية إتساع نطاق الاغتيالات عن طريق إستخدام الأسلحة كاتمة الصوت، بعد أن أقدمت عصابات في الآونة الاخيرة على استهداف شخصيات سياسية أو مسؤولين حكوميين أو ضباط امنين، في وقت يؤكد مسؤول أمني وجود عمليات متابعة حقيقية وجادة تمكنت من خلالها الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أكثر العصابات خطورة بالاعتماد على الجهد الاستخباراتي.
ويقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر حسن فياض ان اخطر انواع عمليات التصعيد الامني في الوقت الحاضر تتمثل في عمليات الاغتيال بكاتم الصوت المنتشرة في العديد من مناطق بغداد، ما يهدد حالة الاستقرار في البلاد بشكل فعلي، ويعكس غياب الجهد الاستخباراتي، مشيراً الى وجود حاجة حقيقية لمراجعة هذا الملف عبر التخطيط المتعقل لإيجاد معالجات غير نمطية لمتابعة تلك الجماعات التي تنفذ عملياتها في مناطق شعبية أو وسط الإحياء السكنية دون خوف.
ويذكر الصحفي المتخصص بالشؤون الأمنية حسين النجار إلى ان مسلسل الاغتيالات في العاصمة بدأ يزداد ويتنوع ويتطور بشكل يدعو للقلق، في ظل تراخي الأجهزة الأمنية في متابعتها وكشف ملفات المتورطين فيها، واشار النجار الى ان مقتل العديد من المثقفين والمسؤولين ومنتسبي الاجهزة الامنية الذين تقييدت إغتيالاتهم ضد مجهول، اخذ يزرع حالة من الهلع والخوف بين الناس ويعمق حالة عدم الثقة بالأجهزة الأمنية.
من جهته يصف النائب عن ائتلاف دولة القانون الشيخ حسين الاسدي عمليات الإغتيال بكواتم الصوت بانها استهداف للعملية السياسية، ويقول ان عصابتها مرتبطة بتنفيذ أجندات سياسية قد تكون ممولة من خارج العراق لزعزعة النظام، معرباً عن قلقه من جهة ضعف الملاحقات الأمنية، وهو امر يجعل المواطن قلقاً على حياته وحياة عائلته، ويفقد الثقة بالحكومة عموما للزيادة الملحوظة في أعداد تلك العمليات.
لكن قائد الشرطة الاتحادية حسين العوادي يقلل من خطورة ومخاوف تلك العمليات، مشيراً إلى ان هناك عمليات متابعة حقيقية وجادة تمكنت من خلالها الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أكثر العصابات خطورة بالاعتماد على الجهد الاستخباراتي الذي قال انه بات الآن أكثر تطورا بفعل ما تنفذه وحدات ومجاميع ترصد تحركات تلك العصابات، لكنه ذكر ان هذا لا يعني القضاء الكامل على هذه المجاميع المسلحة التي تختار أهداف سهلة وغالباً من تقع في يد دوريات الشرطة. واضاف العوادي ان ان هناك تعاوناً جيداً مع المواطنين وتنسيقا متقدما بين اعلى المؤسسات الأمنية.
ويقول عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين عامر حسن فياض ان اخطر انواع عمليات التصعيد الامني في الوقت الحاضر تتمثل في عمليات الاغتيال بكاتم الصوت المنتشرة في العديد من مناطق بغداد، ما يهدد حالة الاستقرار في البلاد بشكل فعلي، ويعكس غياب الجهد الاستخباراتي، مشيراً الى وجود حاجة حقيقية لمراجعة هذا الملف عبر التخطيط المتعقل لإيجاد معالجات غير نمطية لمتابعة تلك الجماعات التي تنفذ عملياتها في مناطق شعبية أو وسط الإحياء السكنية دون خوف.
ويذكر الصحفي المتخصص بالشؤون الأمنية حسين النجار إلى ان مسلسل الاغتيالات في العاصمة بدأ يزداد ويتنوع ويتطور بشكل يدعو للقلق، في ظل تراخي الأجهزة الأمنية في متابعتها وكشف ملفات المتورطين فيها، واشار النجار الى ان مقتل العديد من المثقفين والمسؤولين ومنتسبي الاجهزة الامنية الذين تقييدت إغتيالاتهم ضد مجهول، اخذ يزرع حالة من الهلع والخوف بين الناس ويعمق حالة عدم الثقة بالأجهزة الأمنية.
من جهته يصف النائب عن ائتلاف دولة القانون الشيخ حسين الاسدي عمليات الإغتيال بكواتم الصوت بانها استهداف للعملية السياسية، ويقول ان عصابتها مرتبطة بتنفيذ أجندات سياسية قد تكون ممولة من خارج العراق لزعزعة النظام، معرباً عن قلقه من جهة ضعف الملاحقات الأمنية، وهو امر يجعل المواطن قلقاً على حياته وحياة عائلته، ويفقد الثقة بالحكومة عموما للزيادة الملحوظة في أعداد تلك العمليات.
لكن قائد الشرطة الاتحادية حسين العوادي يقلل من خطورة ومخاوف تلك العمليات، مشيراً إلى ان هناك عمليات متابعة حقيقية وجادة تمكنت من خلالها الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أكثر العصابات خطورة بالاعتماد على الجهد الاستخباراتي الذي قال انه بات الآن أكثر تطورا بفعل ما تنفذه وحدات ومجاميع ترصد تحركات تلك العصابات، لكنه ذكر ان هذا لا يعني القضاء الكامل على هذه المجاميع المسلحة التي تختار أهداف سهلة وغالباً من تقع في يد دوريات الشرطة. واضاف العوادي ان ان هناك تعاوناً جيداً مع المواطنين وتنسيقا متقدما بين اعلى المؤسسات الأمنية.