لقيت دعوة العراق لعقد مؤتمر تنسيقي لرؤساء أركان الجيوش العربية في العاصمة بغداد نهاية كانون ثاني/يناير المقبل استجابة سريعة وتأييداً من بلدان عربية، وذلك بهدف مواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.
ودعا العراق (الاثنين) إلى عقد المؤتمر في ظل تصاعد التوترات التي تشهدها المنطقة، والتي يهمين عليها أزمة سوريا والتهديدات الإيرانية لدول المنطقة، والقضية الفلسطينية ومؤخرا الاضطرابات في لبنان والكويت.
وقال الفريق محمد العسكري، مستشار وزير الدفاع العراقي في تصريحات صحافية اليوم عقب لقائه أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، إنه "أطلع العربي على المقترح العراقي لعقد المؤتمر التنسيقي لرؤساء أركان الجيوش العربية".
وأوضح العسكري أن "بلاده وضعت مشروعا لأجندة المؤتمر ولا يزال في طور النقاش مع مسؤولي الجامعة العربية وممثلي وزارات الدفاع ورؤساء أركان الجيوش العربية".
وحول ما إذا كان هذا المؤتمر يمكن أن يسهم في تشكيل جيوش عربية لحفظ السلام في مناطق النزاع في دول المنطقة، أشار الفريق محمد العسكري إلى أن "الموضوع محل نقاش في الاجتماع، لكن الأمر متوقف على إرادة الدول العربية".
وفي هذه الأثناء، يجري العراق استعدادته على قدم وساق من القاهرة وبغداد للتحضير للمؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب والمقرر عقده في 11 كانون أول المقبل ببغداد.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي قد التقت أمس (الأحد) في اجتماعها الثالث لجنة عراقية للتنسيق بينهما واستكمال التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر على أرض بغداد.
ومثل العراق في الاجتماع وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي ومندوبها الدائم الى الجامعة العربية قيس العزاوي، كما شارك في الاجتماع وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع.
وقال مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية قيس العزاوي إن "الاجتماع التحضيري ركز على تفاصيل مؤتمر بغداد وشعاره والوفود المشاركة والتسهيلات المقدمة للوفود والمحاور الأربع الرئيسة للمؤتمر".
وأكد العزاوي أن "الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على قضية الأسرى على المستوى الدولي حتى لا تكون مهملة خاصة وأن هناك العديد من الأسرى الذين قضوا أكثر من 30 سنة خلف القضبان، وهناك أمهات سجينات وضعن أطفالهن في الأسر".
ومن المقرر أن يشارك في مؤتمر الأسرى بالعراق عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وبأوضاع الأسرى والمعتقلين، ويتضمن المؤتمر سماع شهادات حية للأسرى الفلسطينيين حول تجربتهم والأوضاع التي يتعرضون إليها داخل معتقلات في إسرائيل، إضافة إلى معرض للصور لما يقومون به داخل السجون الاسرائيلية سعيا لنيل حريتهم.
وكانت الجامعة العربية شهدت انعقاد الاجتماع الثاني التحضيري للمؤتمر بمقر الجامعة في التاسع من الشهر الحالي بحضور ممثلين عن ست دول هي مصر، وفلسطين، والأردن، والكويت، ولبنان، إضافة إلى الجامعة العربية، وقررت تشكيل لجنة عراقية لمتابعة الأعمال التحضيرية في بغداد. وطلب وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع على هامش الاجتماع من أمين عام جامعة الدول العربية طرح قضية المعتقلين على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد قراقع في تصريحات صحافية عقب الاجتماع إن عدد الأسرى الفلسطينيين بلغ 4600 أسير وأسيرة موزعين على 17 سجنا ومعسكرا داخل إسرائيل. وأضاف قراقع إن "عدد الأسرى العرب غير الفلسطينيين نحو 46 أسيرا عربيا، منهم 16 أسير مصري ويوجد أسير سعودي وآخرين من الأردن وجنسيات عربية أخرى".
يشار إلى أن القمة العربية في سرت سنة 2010 قررت تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر دولي لنصرة الأسرى في سجون إسرائيل، لكن اللجنة لم تبدأ خطواتها التنفيذية غير بعد قمة بغداد في آذار الماضي والتي دعت إلى عقد مؤتمر دولي لتوضيح وتسليط الأضواء على قضية الأسرى وأبعادها ومعاناتهم.
ومن جهته، أوضح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، المنسق العام للمؤتمر الدولي السفير محمد صبيح- في تصريحات صحافية أمس- أن "الاجتماع سيشهد استكمال الترتيبات التي تتعلق بتنظيم المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والخطوات المقبلة حتى يخرج بالشكل المطلوب ويحقق الأهداف المرجوة منه".
وطالب صبيح كافة الدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات رجال الأعمال بالعمل على دعم المؤتمر حتى يعقد بالشكل اللائق والتعبير عن قضية الأسرى الفلسطينيين أمام كافة المحافل الدولية خاصة داخل الأمم المتحدة.
مؤتمران دوليان سابقان رعتهما الأمم المتحدة، لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين، الأول استضافته النمسا سنة 2011، والثاني عقد في جنيف هذه السنة، أما مؤتمر بغداد والمقرر عقده آخر العام الحالي هو أول مؤتمر عربي دولي من نوعه لتدويل قضية الأسرى، ما يضع العراق في سباق زمني لحشد أكبر مشاركة دولية رفيعة المستوى، وتأمين المؤتمر، وإنجاحه في تحقيق هدفه المنشود لرفع المعاناة عن مئات الأسرى من سيدات والأطفال والرجال والشيوخ والذين يقبعون منذ سنوات طويلة في سجون إسرائيل.
ودعا العراق (الاثنين) إلى عقد المؤتمر في ظل تصاعد التوترات التي تشهدها المنطقة، والتي يهمين عليها أزمة سوريا والتهديدات الإيرانية لدول المنطقة، والقضية الفلسطينية ومؤخرا الاضطرابات في لبنان والكويت.
وقال الفريق محمد العسكري، مستشار وزير الدفاع العراقي في تصريحات صحافية اليوم عقب لقائه أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، إنه "أطلع العربي على المقترح العراقي لعقد المؤتمر التنسيقي لرؤساء أركان الجيوش العربية".
وأوضح العسكري أن "بلاده وضعت مشروعا لأجندة المؤتمر ولا يزال في طور النقاش مع مسؤولي الجامعة العربية وممثلي وزارات الدفاع ورؤساء أركان الجيوش العربية".
وحول ما إذا كان هذا المؤتمر يمكن أن يسهم في تشكيل جيوش عربية لحفظ السلام في مناطق النزاع في دول المنطقة، أشار الفريق محمد العسكري إلى أن "الموضوع محل نقاش في الاجتماع، لكن الأمر متوقف على إرادة الدول العربية".
وفي هذه الأثناء، يجري العراق استعدادته على قدم وساق من القاهرة وبغداد للتحضير للمؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب والمقرر عقده في 11 كانون أول المقبل ببغداد.
وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي قد التقت أمس (الأحد) في اجتماعها الثالث لجنة عراقية للتنسيق بينهما واستكمال التحضيرات اللازمة لعقد المؤتمر على أرض بغداد.
ومثل العراق في الاجتماع وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي ومندوبها الدائم الى الجامعة العربية قيس العزاوي، كما شارك في الاجتماع وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع.
وقال مندوب العراق لدى جامعة الدول العربية قيس العزاوي إن "الاجتماع التحضيري ركز على تفاصيل مؤتمر بغداد وشعاره والوفود المشاركة والتسهيلات المقدمة للوفود والمحاور الأربع الرئيسة للمؤتمر".
وأكد العزاوي أن "الهدف من المؤتمر هو تسليط الضوء على قضية الأسرى على المستوى الدولي حتى لا تكون مهملة خاصة وأن هناك العديد من الأسرى الذين قضوا أكثر من 30 سنة خلف القضبان، وهناك أمهات سجينات وضعن أطفالهن في الأسر".
ومن المقرر أن يشارك في مؤتمر الأسرى بالعراق عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وبأوضاع الأسرى والمعتقلين، ويتضمن المؤتمر سماع شهادات حية للأسرى الفلسطينيين حول تجربتهم والأوضاع التي يتعرضون إليها داخل معتقلات في إسرائيل، إضافة إلى معرض للصور لما يقومون به داخل السجون الاسرائيلية سعيا لنيل حريتهم.
وكانت الجامعة العربية شهدت انعقاد الاجتماع الثاني التحضيري للمؤتمر بمقر الجامعة في التاسع من الشهر الحالي بحضور ممثلين عن ست دول هي مصر، وفلسطين، والأردن، والكويت، ولبنان، إضافة إلى الجامعة العربية، وقررت تشكيل لجنة عراقية لمتابعة الأعمال التحضيرية في بغداد. وطلب وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع على هامش الاجتماع من أمين عام جامعة الدول العربية طرح قضية المعتقلين على اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأكد قراقع في تصريحات صحافية عقب الاجتماع إن عدد الأسرى الفلسطينيين بلغ 4600 أسير وأسيرة موزعين على 17 سجنا ومعسكرا داخل إسرائيل. وأضاف قراقع إن "عدد الأسرى العرب غير الفلسطينيين نحو 46 أسيرا عربيا، منهم 16 أسير مصري ويوجد أسير سعودي وآخرين من الأردن وجنسيات عربية أخرى".
يشار إلى أن القمة العربية في سرت سنة 2010 قررت تشكيل لجنة تحضيرية لعقد مؤتمر دولي لنصرة الأسرى في سجون إسرائيل، لكن اللجنة لم تبدأ خطواتها التنفيذية غير بعد قمة بغداد في آذار الماضي والتي دعت إلى عقد مؤتمر دولي لتوضيح وتسليط الأضواء على قضية الأسرى وأبعادها ومعاناتهم.
ومن جهته، أوضح الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، المنسق العام للمؤتمر الدولي السفير محمد صبيح- في تصريحات صحافية أمس- أن "الاجتماع سيشهد استكمال الترتيبات التي تتعلق بتنظيم المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والخطوات المقبلة حتى يخرج بالشكل المطلوب ويحقق الأهداف المرجوة منه".
وطالب صبيح كافة الدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات رجال الأعمال بالعمل على دعم المؤتمر حتى يعقد بالشكل اللائق والتعبير عن قضية الأسرى الفلسطينيين أمام كافة المحافل الدولية خاصة داخل الأمم المتحدة.
مؤتمران دوليان سابقان رعتهما الأمم المتحدة، لدعم قضية الأسرى الفلسطينيين، الأول استضافته النمسا سنة 2011، والثاني عقد في جنيف هذه السنة، أما مؤتمر بغداد والمقرر عقده آخر العام الحالي هو أول مؤتمر عربي دولي من نوعه لتدويل قضية الأسرى، ما يضع العراق في سباق زمني لحشد أكبر مشاركة دولية رفيعة المستوى، وتأمين المؤتمر، وإنجاحه في تحقيق هدفه المنشود لرفع المعاناة عن مئات الأسرى من سيدات والأطفال والرجال والشيوخ والذين يقبعون منذ سنوات طويلة في سجون إسرائيل.