أبدى مواطنون استياءهم من الغش الذي يمارسه قصّابون في بغداد بالتزامن مع الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم، وخاصة لحوم الغنم والبقر. وقال المواطن خالد نوري ان بعض القصابين يعمدون إلى غش الزبون بطرق مختلفة من اجل الحصول على الربح السريع، مؤكداً أنه تعرض لغش احد القصابين حين إشترى منه لحماً على انه غنم، ليتضح بعد ذلك انه لحم ماعز، وأنه إكتشف ذلك من خلال الرائحة التي تفوح بعد عملية الطبخ.
ويؤكد أحمد جعفر، وهو صاحب محل قصابة، أن هناك قصابين يلجأون لذبح الماعز وبيع لحومه على أنها لحوم أغنام، ومحاولة إيهام الزبون بخياطة "أليّة" الغنم بلحم الماعز.
إلى ذلك أشار وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي إلى أن المؤشرات تدل على عدم وجود ذبح جائر للماعز، وليس هناك ما يبين أي تأثير سلبي لهذا. ومع ذلك فإن بعض الممواطنين يتساءلون عما إذا كان بمقدور الجهات المعنية تجنب الغش والتحايل الحاصل في بيع أنواع اللحوم.
وقال مدير شعبة المحافظات في قسم الرقابة الصحية بوزارة الصحة الدكتور عدنان عبد رجب أن معايير الرقابة الصحية تتمثل بمتابعة مجازر اللحوم المجازة فقط، فضلاً عن أن محلات القصابة تتابعها فرق الرقابة.وأشار رجب إلى أن بيع لحوم الماعز لا غبار عليه، وأن مسألة كشف الغش والتلاعب يتبع مهارة الزبون والوعي الصحي لديه، نافياً علاقة الجهات المعنية في هذا الصدد.
ويؤكد أحمد جعفر، وهو صاحب محل قصابة، أن هناك قصابين يلجأون لذبح الماعز وبيع لحومه على أنها لحوم أغنام، ومحاولة إيهام الزبون بخياطة "أليّة" الغنم بلحم الماعز.
إلى ذلك أشار وكيل وزارة الزراعة مهدي القيسي إلى أن المؤشرات تدل على عدم وجود ذبح جائر للماعز، وليس هناك ما يبين أي تأثير سلبي لهذا. ومع ذلك فإن بعض الممواطنين يتساءلون عما إذا كان بمقدور الجهات المعنية تجنب الغش والتحايل الحاصل في بيع أنواع اللحوم.
وقال مدير شعبة المحافظات في قسم الرقابة الصحية بوزارة الصحة الدكتور عدنان عبد رجب أن معايير الرقابة الصحية تتمثل بمتابعة مجازر اللحوم المجازة فقط، فضلاً عن أن محلات القصابة تتابعها فرق الرقابة.وأشار رجب إلى أن بيع لحوم الماعز لا غبار عليه، وأن مسألة كشف الغش والتلاعب يتبع مهارة الزبون والوعي الصحي لديه، نافياً علاقة الجهات المعنية في هذا الصدد.