حمّل رئيس لجنة المتابعة في مجلس محافظة نينوى عصام عايد اقليم كردستان العراق مسؤولية ما وصفه بخطأ السماح للحجاج الاتراك دخول الاراضي العراقية دون إشعار الحكومة المركزية واستحصال موافقتها، الامر الى ادى الى ارجاعهم الى بلادهم، مضيفاً:
"دخول الحجاج الاتراك للعراق عن طرق اقليم كردستان مخالف للانظمة العراقية، وكان يفترض حصولهم على تاشيرات دخول من السفارة والقنصليات العراقية في تركيا، والاقليم أخطأ بادخالهم وكان عليه استحصال موافقة الحكومة المركزية قبل ذلك، ونحن قدمنا لهم ما نستطيع من الخدمات الانسانية".
وكانت السلطات العراقية أعادت عدداً من الحافلات التي تحمل الحجاج الاتراك الى بلادهم بعد دخولهم الاراضي العراقية ووصولهم الى مدينة الحلة عن طريق اقليم كردستان دون حصولهم على موافقات رسمية بذلك. والتقت إذاعة العراق الحر عددا من هؤلاء الحجاج عند احدى محطات استراحة بمدينة الموصل في طريق عودتهم.
واشار الحجاج العائدون الى انهم وصلوا الى مدينة كربلاء وتم اعادتهم منها باتجاه تركيا لانهم لم يحصلوا على تأشيرة دخول كما قالت لهم السلطات العراقية رغم ان جوازاتهم قد تم ختمها في منفذ ابراهيم الخليل الحدودي بين تركيا والعراق في اقليم كوردستان.
وبالرغم من ان اهالي الموصل يتفقون على ضرورة استحصال الأجانب الموافقات الاصولية عند دخولهم العراق، الا ان هناك من إستنكر عملية منع الحجاج الاتراك من الوصول الى الديار المقدسة عبر الاراضي العراقية، ويقول المواطن ايمن أحمد:
"نستنكر عدم السماح للحجاج الاتراك بالمرور عبر الاراضي العراقية الى الديار المقدسة في وقت يسمح لغيرهم بذلك، وهو امر ليس له علاقة بالسياسة، وهذا المنع سيضر كثيرا بعلاقاتنا ومصالحنا مع الاتراك".
"دخول الحجاج الاتراك للعراق عن طرق اقليم كردستان مخالف للانظمة العراقية، وكان يفترض حصولهم على تاشيرات دخول من السفارة والقنصليات العراقية في تركيا، والاقليم أخطأ بادخالهم وكان عليه استحصال موافقة الحكومة المركزية قبل ذلك، ونحن قدمنا لهم ما نستطيع من الخدمات الانسانية".
وكانت السلطات العراقية أعادت عدداً من الحافلات التي تحمل الحجاج الاتراك الى بلادهم بعد دخولهم الاراضي العراقية ووصولهم الى مدينة الحلة عن طريق اقليم كردستان دون حصولهم على موافقات رسمية بذلك. والتقت إذاعة العراق الحر عددا من هؤلاء الحجاج عند احدى محطات استراحة بمدينة الموصل في طريق عودتهم.
واشار الحجاج العائدون الى انهم وصلوا الى مدينة كربلاء وتم اعادتهم منها باتجاه تركيا لانهم لم يحصلوا على تأشيرة دخول كما قالت لهم السلطات العراقية رغم ان جوازاتهم قد تم ختمها في منفذ ابراهيم الخليل الحدودي بين تركيا والعراق في اقليم كوردستان.
وبالرغم من ان اهالي الموصل يتفقون على ضرورة استحصال الأجانب الموافقات الاصولية عند دخولهم العراق، الا ان هناك من إستنكر عملية منع الحجاج الاتراك من الوصول الى الديار المقدسة عبر الاراضي العراقية، ويقول المواطن ايمن أحمد:
"نستنكر عدم السماح للحجاج الاتراك بالمرور عبر الاراضي العراقية الى الديار المقدسة في وقت يسمح لغيرهم بذلك، وهو امر ليس له علاقة بالسياسة، وهذا المنع سيضر كثيرا بعلاقاتنا ومصالحنا مع الاتراك".