من المؤمل ان يعقد رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اجتماعاً بعد انتهاء عطلة عيد الاضحى يهدف لترطيب الاجواء السياسية في البلاد والتمهيد لعقد الاجتماع الوطني.
وقال مقرر مجلس النواب محمد الخالدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان اللقاء المرتقب الذي سيجمع الرئاسات الثلاث سيناقش مسالة وضع ورقة موحدة للاجتماع الوطني والعمل على حلحلة الازمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد، مؤكداً ان الاجتماعات المقبلة ستعمل على حل بعض المشاكل، فيما سيتم ترحيل المتبقي منها الى الدورة الانتخابية المقبلة.
الى ذلك شدد النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه على ان ائتلاف دولة القانون مطالب اليوم بتغيير نهجه السياسي، كي يعطي صورة مغايرة لباقي شركائه السياسيين في امكانية حلحلة المشاكل العالقة.
لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون عادل شرشاب رفض هذه الطروحات ويرى انها تمثل محاولة للهروب من ايجاد الحلول للمشاكل الحالية بين الكتل السياسية، مشيراً الى ان الازمة الحالية لاتتعلق بكتلة معينة، وانما تتعلق بكيفية بناء الدولة، مضيفاً ان الحل الوحيد لهذه الازمة هو بجلوس الجميع على طاولة واحدة وجعل الدستور المرجع الوحيد لحل تلك المشاكل.
المحلل السياسي واثق الهاشمي من جهته يرى ان الاجواء الحالية تؤكد وجود رغبة لدى جميع الاطراف السياسية في البلاد لحل المشاكل وتقديم التنازلات بالرغم من وجود خلافات حادة فيما بينها، بحسب تعبيره.
وتشهد البلاد منذ نحو سنة تقريبا من ازمة سياسية خانقة وصلت الى حد سعي التحالف الكردستاني والعراقية والتيار الصدري لسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بدعوى عدم التزامه بتنفيذ بنود اتفاق اربيل الذي شكلت بموجبه الحكومة الحالية.
وقال مقرر مجلس النواب محمد الخالدي في حديث لاذاعة العراق الحر ان اللقاء المرتقب الذي سيجمع الرئاسات الثلاث سيناقش مسالة وضع ورقة موحدة للاجتماع الوطني والعمل على حلحلة الازمة السياسية الخانقة التي تمر بها البلاد، مؤكداً ان الاجتماعات المقبلة ستعمل على حل بعض المشاكل، فيما سيتم ترحيل المتبقي منها الى الدورة الانتخابية المقبلة.
الى ذلك شدد النائب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه على ان ائتلاف دولة القانون مطالب اليوم بتغيير نهجه السياسي، كي يعطي صورة مغايرة لباقي شركائه السياسيين في امكانية حلحلة المشاكل العالقة.
لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون عادل شرشاب رفض هذه الطروحات ويرى انها تمثل محاولة للهروب من ايجاد الحلول للمشاكل الحالية بين الكتل السياسية، مشيراً الى ان الازمة الحالية لاتتعلق بكتلة معينة، وانما تتعلق بكيفية بناء الدولة، مضيفاً ان الحل الوحيد لهذه الازمة هو بجلوس الجميع على طاولة واحدة وجعل الدستور المرجع الوحيد لحل تلك المشاكل.
المحلل السياسي واثق الهاشمي من جهته يرى ان الاجواء الحالية تؤكد وجود رغبة لدى جميع الاطراف السياسية في البلاد لحل المشاكل وتقديم التنازلات بالرغم من وجود خلافات حادة فيما بينها، بحسب تعبيره.
وتشهد البلاد منذ نحو سنة تقريبا من ازمة سياسية خانقة وصلت الى حد سعي التحالف الكردستاني والعراقية والتيار الصدري لسحب الثقة من حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بدعوى عدم التزامه بتنفيذ بنود اتفاق اربيل الذي شكلت بموجبه الحكومة الحالية.
