مرت اسابيع على بدء العام الدراسي والعديد من مدارس بغداد مازالت تشكو غياب بعض المدرسين الاختصاص ونقصاً في الكتب المنهجية.
وغدت مظاهر الحرمان من المنهج والمعلم مشكلة تربوية ترافق مواسم الدراسة في السنوات الاخيرة، محدثة حالة من الفوضى والارباك في اداء ادارات المدارس المنشغلة بسد الشواغر وتعويض الطلاب والتلاميذ عما فاتتهم من حصص، فيما اولياء الامور يدورون في دوامة التساولات وازدادوا قلقا على مصير ابنائهم في مدارس تفتقر الى مقومات التعليم الاساسية. وقال المواطن ابو علي من حي اور:
" اولادنا تفاجأوا بتحديد امتحانات فصلية لهم دون كتب منهجية في دروس ودون معلمين في دروس اخرى وهذا تناقض يثير الاستغراب".
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد الدكتور فلاح القيسي ان ازمة المدرسين الاختصاص والكتب المنهجية من بين نتائج سوء الادارة والتخطيط التي تتحمل مسؤوليتها وزارة التربية ودائرة الملاك والاشراف التربوي، موضحاً:
"التقارير الرسمية بينت ان بعض المدارس في اطراف بغداد لا يصل عدد المدرسين فيها الى اكثر من ستة مدرسين مقابل 500 طالب في حين يصل تعداد المدرسين في بعض مدارس مركز العاصمة الى اكثر من115 مدرسا وهو ما يشكل فائضا واضحا عن الحاجة.. تلك الظاهرة تؤكد وجود خلل في توزيع المدرسين حيث لدينا اكثر من 11 الف مدرس فائض عن الحاجة وهذا سوء ادارة وسوء تخطيط وعدم متابعة يرجع الى غياب الرؤية العلمية السليمة في توزيعهم ضمن خارطة الاحتياج المناطقي".
وبسبب غياب الكتاب المنهجي او المدرس المختص اضطر العديد من الطلاب الى الانخراط في صفوف التدريس الخصوصي والاستعانة بالملازم مقابل تكاليف مالية باهظة ارهقت كاهل الاسر التي نحت بالائمة على القائمين على قطاع التربية. وقالت المواطنة ام سارة ان ابنها في السادس الابتدائي ولم يستلم كتاب مادة اللغة الانكليزية لذلك بدأت المدرسة تعطي مادة الكتاب بطريقة التلقين الشفاهي وكتابة المعلومات من السبورة الى اوراق الدفاتر..
ولم تخفِ وزارة التربية وجود خلل في تأمين الكتب المنهجية موكدة الى ان السبب في ذلك يعود الى عدم التزام بعض من ادارات المدارس في مواعيد وتوقيتات التجهيز وتخلفها عن مراجعة المخازن لاستلام الحصص المقررة لها، كما تعترف الوزارة بوجود نقص واضح في عدد المدرسين الاختصاص.
وقال مدير عام وادارة التربية الكرخ الثالثة محمد جعفر جواد ان المدارس داخل العاصمة متخمة بالمعلمين المدرسين مع وجود قرار يتيح للمدرسين الذين يخدمون ثلاث سنوات في الاطراف الالتحاق في مدارس مركز العاصمة، وهذا ما ولد نقصا واضحا في الاختصاصات العلمية في اطراف العاصمة، مشيرا الى ان تعيينات الوزارة هذا العام ركزت على مناطق الاطراف وان تكون الاولوية لاهل المنطقة لتلافي عملية التنقلات.
وغدت مظاهر الحرمان من المنهج والمعلم مشكلة تربوية ترافق مواسم الدراسة في السنوات الاخيرة، محدثة حالة من الفوضى والارباك في اداء ادارات المدارس المنشغلة بسد الشواغر وتعويض الطلاب والتلاميذ عما فاتتهم من حصص، فيما اولياء الامور يدورون في دوامة التساولات وازدادوا قلقا على مصير ابنائهم في مدارس تفتقر الى مقومات التعليم الاساسية. وقال المواطن ابو علي من حي اور:
" اولادنا تفاجأوا بتحديد امتحانات فصلية لهم دون كتب منهجية في دروس ودون معلمين في دروس اخرى وهذا تناقض يثير الاستغراب".
وقال رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد الدكتور فلاح القيسي ان ازمة المدرسين الاختصاص والكتب المنهجية من بين نتائج سوء الادارة والتخطيط التي تتحمل مسؤوليتها وزارة التربية ودائرة الملاك والاشراف التربوي، موضحاً:
"التقارير الرسمية بينت ان بعض المدارس في اطراف بغداد لا يصل عدد المدرسين فيها الى اكثر من ستة مدرسين مقابل 500 طالب في حين يصل تعداد المدرسين في بعض مدارس مركز العاصمة الى اكثر من115 مدرسا وهو ما يشكل فائضا واضحا عن الحاجة.. تلك الظاهرة تؤكد وجود خلل في توزيع المدرسين حيث لدينا اكثر من 11 الف مدرس فائض عن الحاجة وهذا سوء ادارة وسوء تخطيط وعدم متابعة يرجع الى غياب الرؤية العلمية السليمة في توزيعهم ضمن خارطة الاحتياج المناطقي".
وبسبب غياب الكتاب المنهجي او المدرس المختص اضطر العديد من الطلاب الى الانخراط في صفوف التدريس الخصوصي والاستعانة بالملازم مقابل تكاليف مالية باهظة ارهقت كاهل الاسر التي نحت بالائمة على القائمين على قطاع التربية. وقالت المواطنة ام سارة ان ابنها في السادس الابتدائي ولم يستلم كتاب مادة اللغة الانكليزية لذلك بدأت المدرسة تعطي مادة الكتاب بطريقة التلقين الشفاهي وكتابة المعلومات من السبورة الى اوراق الدفاتر..
ولم تخفِ وزارة التربية وجود خلل في تأمين الكتب المنهجية موكدة الى ان السبب في ذلك يعود الى عدم التزام بعض من ادارات المدارس في مواعيد وتوقيتات التجهيز وتخلفها عن مراجعة المخازن لاستلام الحصص المقررة لها، كما تعترف الوزارة بوجود نقص واضح في عدد المدرسين الاختصاص.
وقال مدير عام وادارة التربية الكرخ الثالثة محمد جعفر جواد ان المدارس داخل العاصمة متخمة بالمعلمين المدرسين مع وجود قرار يتيح للمدرسين الذين يخدمون ثلاث سنوات في الاطراف الالتحاق في مدارس مركز العاصمة، وهذا ما ولد نقصا واضحا في الاختصاصات العلمية في اطراف العاصمة، مشيرا الى ان تعيينات الوزارة هذا العام ركزت على مناطق الاطراف وان تكون الاولوية لاهل المنطقة لتلافي عملية التنقلات.