كثف العراقيون استعداداتهم لاستقبال عيد الاضحى، كلٌّ حسب طريقته، فقد تمسك البعض بالعادات العراقية القديمة من اعداد (الكليجة) وشراء الملابس الجديدة، فيما بدا اخرون غير مستعدين لذلك حتى الان، اما الاطفال فما زال العيد بالنسبة لهم يمثل تلك الايام التي تأتي معها الملابس الجديدة واموال العيدية والحلوى واللعب.
وفي حديثها لاذاعة العراق الحر قالت الطفلة فرح احمد انها لم تشترِ ملابس العيد هذا العام نظرا لغلاء اسعارها، اما المواطنة امال حسين فقد اعربت عن رغبتها في تسريع اعلان الحكومة عن عطلة العيد كي تتمكن من قضاء ايامها خارج العراق. وقالت ربة البيت هدى ناصف انها لم تعد العدة لاستقبال عيد الاضحى كما كانت تفعل سابقاً، بسبب فقدها مع أفراد عائلتها لبهجة العيد منذ سنوات مضت. واستذكر حسين جواد ايام شبابه وكيف كانت للعيد اجواؤه البسيطة والمبهجة.
من جهة أخرى شكا علي حسين، هو مدير شركة للسفر والسياحة، تدهور اوضاع السياحة الداخلية في العراق خلال عطلة عيد الاضحى،خصوصا الى شمال العراق نظرا لما يشاع عن انتشار مرض الكوليرا.
تجدر الاشارة الى ان العراق يشهد منذ عام 2003 وحتى الان تشديدا امنيا خلال عطلة العيد، إذ يتم غلق بعض الشوارع المؤدية الى المتنزهات والمرافق السياحية ويؤدي ذلك الى زيادة الاختناقات المرورية، الامر الذي يقلل من رغبة العائلة العراقية بمغادرة المنزل خلال ايام العيد .
وقال عدد من مربي الماشية لاذاعة العراق الحر ان الاسعار هذا العام لا تتناسب مع مابذلوه من جهد في تربية الحيوانات، مطالبين وزارة الزراعة بتوفير الاعلاف وبأسعار مناسبة كي يتسنى للكثيرين منهم الاستمرار بتربية المواشي.
وفي ساحة بيع المواشي او ما تعرف محليا "بالجوبة"، شمال بعقوبة، قال مربي الاغنام ابو احمد ان تربية المواشي اضحت عملية صعبة نتيجة لغلاء الاعلاف والحبوب، موضحا ان سعر الطن الواحد من الشعير يتراوح بين 650 – 700 الف دينار، يضاف الى ذلك كثرة هلاكات الحيوانات التي تسببت خسارة كبيرة للمربين نتيجة لعدم متابعة الامراض والقضاء عليها من قبل المستشفى البيطري.اما مربي المواشي عبدالرحمن عبدالله فقد شكا من غلاء اسعار الاعلاف والحبوب المستخدمة في تغذية المواشي، وقال ان ما يكسبه من مال بعد لايتناسب مع ما انفقه من مال في تربيتها على مدار العام.
من جهتهم، شكا مواطنون من غلاء اسعار الاضاحي هذا العام عن الاعوام التي سبقته، وقال المواطن رائد عبدالحسين الذي جاء من مدينة الصدر في بغداد لشراء الاضاحي، ان الاسعار مرتفعة قياسا بالعام الماضي، موضحا ان الاسعار تتراوح مابين 250 – 400 الف دينار بالنسبة للخروف الواحد بحسب وزنه وعمره ونوعيته.
ويقول مواطنون اتخذوا من عملية بيع وشراء المواشي مهنة لهم، للحصول على مكسب مادي، يقولون انه بسيط، ويذكر سعد ياسين صالح انه يعمل بمهنة بيع وشراء المواشي والابقار في الجوبة منذ عام 1989، مشيراً الى انه يقوم بشراء وبيع المواشي ليحصل على ربح بسيط لايتجاوز 15 الف دينار عن الخروف الواحد.
وفي حديثها لاذاعة العراق الحر قالت الطفلة فرح احمد انها لم تشترِ ملابس العيد هذا العام نظرا لغلاء اسعارها، اما المواطنة امال حسين فقد اعربت عن رغبتها في تسريع اعلان الحكومة عن عطلة العيد كي تتمكن من قضاء ايامها خارج العراق. وقالت ربة البيت هدى ناصف انها لم تعد العدة لاستقبال عيد الاضحى كما كانت تفعل سابقاً، بسبب فقدها مع أفراد عائلتها لبهجة العيد منذ سنوات مضت. واستذكر حسين جواد ايام شبابه وكيف كانت للعيد اجواؤه البسيطة والمبهجة.
من جهة أخرى شكا علي حسين، هو مدير شركة للسفر والسياحة، تدهور اوضاع السياحة الداخلية في العراق خلال عطلة عيد الاضحى،خصوصا الى شمال العراق نظرا لما يشاع عن انتشار مرض الكوليرا.
تجدر الاشارة الى ان العراق يشهد منذ عام 2003 وحتى الان تشديدا امنيا خلال عطلة العيد، إذ يتم غلق بعض الشوارع المؤدية الى المتنزهات والمرافق السياحية ويؤدي ذلك الى زيادة الاختناقات المرورية، الامر الذي يقلل من رغبة العائلة العراقية بمغادرة المنزل خلال ايام العيد .
ديالى: شراء اضاحي العيد
شهدت أسواق بيع الاغنام والابقار في محافظة ديالى، مؤخرا إقبالا متزايدا من قبل المواطنين قبيل موسم نحر الأضاحي خلال عيد الأضحى.وقال عدد من مربي الماشية لاذاعة العراق الحر ان الاسعار هذا العام لا تتناسب مع مابذلوه من جهد في تربية الحيوانات، مطالبين وزارة الزراعة بتوفير الاعلاف وبأسعار مناسبة كي يتسنى للكثيرين منهم الاستمرار بتربية المواشي.
وفي ساحة بيع المواشي او ما تعرف محليا "بالجوبة"، شمال بعقوبة، قال مربي الاغنام ابو احمد ان تربية المواشي اضحت عملية صعبة نتيجة لغلاء الاعلاف والحبوب، موضحا ان سعر الطن الواحد من الشعير يتراوح بين 650 – 700 الف دينار، يضاف الى ذلك كثرة هلاكات الحيوانات التي تسببت خسارة كبيرة للمربين نتيجة لعدم متابعة الامراض والقضاء عليها من قبل المستشفى البيطري.اما مربي المواشي عبدالرحمن عبدالله فقد شكا من غلاء اسعار الاعلاف والحبوب المستخدمة في تغذية المواشي، وقال ان ما يكسبه من مال بعد لايتناسب مع ما انفقه من مال في تربيتها على مدار العام.
من جهتهم، شكا مواطنون من غلاء اسعار الاضاحي هذا العام عن الاعوام التي سبقته، وقال المواطن رائد عبدالحسين الذي جاء من مدينة الصدر في بغداد لشراء الاضاحي، ان الاسعار مرتفعة قياسا بالعام الماضي، موضحا ان الاسعار تتراوح مابين 250 – 400 الف دينار بالنسبة للخروف الواحد بحسب وزنه وعمره ونوعيته.
ويقول مواطنون اتخذوا من عملية بيع وشراء المواشي مهنة لهم، للحصول على مكسب مادي، يقولون انه بسيط، ويذكر سعد ياسين صالح انه يعمل بمهنة بيع وشراء المواشي والابقار في الجوبة منذ عام 1989، مشيراً الى انه يقوم بشراء وبيع المواشي ليحصل على ربح بسيط لايتجاوز 15 الف دينار عن الخروف الواحد.