اقامت مؤسسة المدى جلسة استذكار الشيخ عبد الكريم الماشطة بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لرحيله. وشهدت الجلسة حضورا موسعا لرواد شارع المتنبي ولعدد من السياسيين والمثقفين.
وتخللت الجلسة التي اقيمت في بيت المدى بشارع المتنبي كلمات ودراسات قدمت من بعض الباحثين بحق رجل الدين المتنور الذي يعد من الشخصيات الوطنية التي شكلت حضورا ملفتا في الحركة التنويرية منذ بداية القرن وحتى أخر أيام حياته في أيلول من عام 1959.
وذكرت ابنة الراحل معالم الماشطة إن والدها كان كثير المطالعة والكتابة حتى في اخر ايامه، وهو لم يكن يقوى على حمل القلم، وكانت يساعده في البحث وتدريس طلبة العلم، وهو لم يكف من مجادلة رجال العلم والدين من النجف الاشرف تلك المدينة التي درس فيها الفقه وأصول الدين، لكنه توجه بثقافته بعد عمر الخمسين لتثقيف المجتمع، واشترك في تأسيس روابط ثقافية وجمعيات لترسخ قيم السلام.
وعرف الشيخ الماشطة الذي ولد عام 1887 في الحلة بنزعاته التقدمية وصداقاته مع القوى الديمقراطية آنذاك وهو ما كان مصدر استغراب ونقد من قبل بعض رجال الدين المتعصبين، إذ أسهم الراحل في تأسيس جماعة أنصار السلام ومجلس السلم والتضامن.
وأشار وزير التخطيط العراقي الأسبق الدكتور مهدي الحافظ الى إن استذكار الماشطة في هذه الأيام له دلالة مهمة من اجل توجيه أنظار رجال الدين عسى ان يحذو حذو من وضع بصمة مهمة في تاريخ الشعوب وتطورها نحو ترسيخ قيم التسامح واحترام الأخر بعيدا عن التعصب مذكرا بالدراسات التي كتبها الراحل والمجلات ذات البعد التثقيفي التنويري التي اسهم فيها.
وتناوبت كلمات الإشادة من قبل المشاركين بدور الراحل في تثبيت دعائم السلم الأهلي عبر كتاباته وتواصله مع الأحزاب والشخصيات الوطنية بمختلف اتجاهاتها، وتنوع ثقافته وغزارة علمه وعلاقته الموسعة مع شخصيات عالمية مذكرين بروحه الوطنية ومشاركته في الكثير من الاحتجاجات والثورات والانتفاضات في بداية القرن الماضي.
وأعرب مستشار رئيس الجمهورية وابن أخ الراحل الدكتور جلال الماشطة عن سعادته بهذا الاستذكار.
وقد عاد بذاكرته إلى خمسينات القرن الماضي وكيف كان يقضي أجمل أوقاته مع عمه الماشطة الكبير الذي لا يبخل عليه بالتوجيه واختيار الكتب، التي يقرأها في طفولته وصباه، مشيرا انه كان يهوى الشعر والأدب والفلسفة ويشجع الشباب على القراءة الشاملة، وعلى استيعاب المعارف لخدمة المجتمع وليس لغرض التباهي.
وتخللت الجلسة التي اقيمت في بيت المدى بشارع المتنبي كلمات ودراسات قدمت من بعض الباحثين بحق رجل الدين المتنور الذي يعد من الشخصيات الوطنية التي شكلت حضورا ملفتا في الحركة التنويرية منذ بداية القرن وحتى أخر أيام حياته في أيلول من عام 1959.
وذكرت ابنة الراحل معالم الماشطة إن والدها كان كثير المطالعة والكتابة حتى في اخر ايامه، وهو لم يكن يقوى على حمل القلم، وكانت يساعده في البحث وتدريس طلبة العلم، وهو لم يكف من مجادلة رجال العلم والدين من النجف الاشرف تلك المدينة التي درس فيها الفقه وأصول الدين، لكنه توجه بثقافته بعد عمر الخمسين لتثقيف المجتمع، واشترك في تأسيس روابط ثقافية وجمعيات لترسخ قيم السلام.
وعرف الشيخ الماشطة الذي ولد عام 1887 في الحلة بنزعاته التقدمية وصداقاته مع القوى الديمقراطية آنذاك وهو ما كان مصدر استغراب ونقد من قبل بعض رجال الدين المتعصبين، إذ أسهم الراحل في تأسيس جماعة أنصار السلام ومجلس السلم والتضامن.
وأشار وزير التخطيط العراقي الأسبق الدكتور مهدي الحافظ الى إن استذكار الماشطة في هذه الأيام له دلالة مهمة من اجل توجيه أنظار رجال الدين عسى ان يحذو حذو من وضع بصمة مهمة في تاريخ الشعوب وتطورها نحو ترسيخ قيم التسامح واحترام الأخر بعيدا عن التعصب مذكرا بالدراسات التي كتبها الراحل والمجلات ذات البعد التثقيفي التنويري التي اسهم فيها.
وتناوبت كلمات الإشادة من قبل المشاركين بدور الراحل في تثبيت دعائم السلم الأهلي عبر كتاباته وتواصله مع الأحزاب والشخصيات الوطنية بمختلف اتجاهاتها، وتنوع ثقافته وغزارة علمه وعلاقته الموسعة مع شخصيات عالمية مذكرين بروحه الوطنية ومشاركته في الكثير من الاحتجاجات والثورات والانتفاضات في بداية القرن الماضي.
وأعرب مستشار رئيس الجمهورية وابن أخ الراحل الدكتور جلال الماشطة عن سعادته بهذا الاستذكار.
وقد عاد بذاكرته إلى خمسينات القرن الماضي وكيف كان يقضي أجمل أوقاته مع عمه الماشطة الكبير الذي لا يبخل عليه بالتوجيه واختيار الكتب، التي يقرأها في طفولته وصباه، مشيرا انه كان يهوى الشعر والأدب والفلسفة ويشجع الشباب على القراءة الشاملة، وعلى استيعاب المعارف لخدمة المجتمع وليس لغرض التباهي.